أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الإتحاد الأوروبي: عازمون على التعاون مع تركيا بكافة المجالات

أكد الاتحاد الأوروبي عزمه الحفاظ على حوار مفتوح وصادق مع تركيا والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الهجرة والصحة والمناخ ومكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان ختامي صدر، الثلاثاء، عقب انتهاء اجتماع ببروكسل لوزراء شؤون الاتحاد الأوروبي؛ تحضيرًا لقمة القادة المزمع انعقادها، الخميس.

وتضمن البيان الختامي أجزاءً متعلقة بتركيا، حيث شدد الوزراء على رغبة الاتحاد الأوروبي في تطوير علاقاته مع تركيا على أساس التعاون والمنفعة المتبادلة.

وذكر البيان أن “تركيا لا زالت تحافظ على وضعها باعتبارها دولة مرشحة وتظل شريكًا رئيسيًا في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

وأشار البيان أن مجلس الاتحاد الأوروبي أعرب عن ارتياحه لتهدئة التوترات شرقي البحر المتوسط​​، مشددًا على أهمية الحفاظ على استمرارية تلك التهدئة.

كما ذكّر بأن الاتحاد الأوروبي مستعد لإقامة علاقة تدريجية ومتناسبة مع تركيا في المجالات ذات المنفعة المشتركة.

وتابع “يؤكد الاتحاد الأوروبي اعتزامه الحفاظ على حوار مفتوح وصادق مع تركيا والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الهجرة والصحة والمناخ ومكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية”.

البيان أعرب عن ارتياح الجانب الأوروبي للحوارات رفيعة المستوى الأخيرة في بعض هذه المجالات وتصديق تركيا على اتفاقية باريس للمناخ.

واستطرد “يقدّر المجلس الأوروبي الجهود الكبيرة المستمرة التي تبذلها تركيا لاستضافة وتلبية احتياجات ما يقرب من 4 ملايين لاجئ. وسيتم تأمين مساعدات الاتحاد الأوروبي المخصصة للاجئين والمجتمعات المضيفة في الوقت المناسب.”

وجاء في البيان أن اتفاقية الهجرة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا عام 2016، تواصل تحقيق نتائج، داعيًا تركيا إلى ضمان تنفيذ الاتفاقية بالكامل ودون تمييز، بشكل يشمل كذلك الإدارة الرومية لجنوب قبرص.

ووجه البيان انتقادات بخصوص عدد من القضايا بتركيا مثل الديمقراطية وسيادة القانون وحرية التعبير واستقلال القضاء، معربًا عن مخاوفه من مسار اقتصاد السوق في البلاد.

إقرأ أيضا: القنصل التركي في الموصل يشارك بالتصويت على “صور الأناضول 2021”

شارك القنصل العام التركي في الموصل، محمد كوتشوك صقلّي، في التصويت على أفضل صور لوكالة الأناضول التركية عن عام 2021.

وصوّت الدبلوماسي التركي لمجموعة صور التقطها مصورو الأناضول داخل تركيا وحول العالم، في 3 فئات هي الأخبار، والحياة، والرياضة.

وبعد تصفح الصور، اختار “كوتشوك صقلّي” في فئة “الأخبار” صورة بعنوان “الهروب من الحريق” للمصور مصطفى جفجي، وعن “الحياة” اختار صورة “الحياة في مكبّ النفايات” للمصور محمد شاجاهان، وعن الرياضة صوت لصورة “البطل متا غازوز” للمصور علي أطمجة.

وأعرب الدبلوماسي التركي عن سعادته إزاء المشاركة في التصويت لاختيار صورة العام.

افتتحت وكالة الأناضول للأنباء، في الأول من ديسمبر الحالي، باب التصويت لاختيار صورة العام، من بين الصور المميزة التي التقطها مصوروها في أنحاء العالم على مدار العام 2021.

ويستطيع الجمهور الاختيار من بين 67 صورة مرشحة، في 3 فئات، هي “الأخبار” و”الحياة” و”الرياضة”، التقطها مصورو الوكالة في أنحاء مختلفة من العالم.

ويستمر التصويت لغاية 31 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عبر الرابطين “aa.com.tr/yilinfotograflari” و”aa.com.tr/photooftheyear”.

والعام الماضي 2020، شارك في عملية التصويت لاختيار صورة الأناضول الأفضل، 394 ألف و624 شخصًا.

إقرأ أيضا: سفير أنقرة في واشنطن يشارك بالتصويت على “صور الأناضول 2021”

شارك السفير التركي في واشنطن، حسن مراد مرجان، الثلاثاء، في التصويت على أفضل صور لوكالة الأناضول التركية عن عام 2021.

وصوّت الدبلوماسي التركي لمجموعة صور التقطها مصورو الأناضول داخل تركيا وحول العالم، في 3 فئات هي الأخبار، والحياة، والرياضة.

وبعد تصفح الصور، اختار “مرجان” في فئة “الأخبار” صورة بعنوان “الاقتحام” للمصور طيفون جوشقون والتي تحكي اقتحام الكونغرس الأمريكي مطلع العام الحالي، وعن “الحياة” اختار صورة “إسطنبول والهلال” للمصور عيسى ترلي، وعن الرياضة صوت لصورة “افتتاح مثير” للمصورة أليف أوزتورك.

وعبّر الدبلوماسي التركي عن تأثره بجميع الصور التي شاهدها.

وقال إنه واجه صعوبة في الاختيار بين بعض الصور، معربا عن إعجابه بأغلبها.

وافتتحت وكالة الأناضول للأنباء، في الأول من ديسمبر الجاري، باب التصويت لاختيار صورة العام، من بين الصور المميزة التي التقطها مصوروها في أنحاء العالم على مدار العام 2021.

ويستطيع الجمهور الاختيار من بين 67 صورة مرشحة، في 3 فئات، هي “الأخبار” و”الحياة” و”الرياضة”، التقطها مصورو الوكالة في أنحاء مختلفة من العالم.

ويستمر التصويت لغاية 31 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عبر الرابطين “aa.com.tr/yilinfotograflari” و”aa.com.tr/photooftheyear”.

والعام الماضي 2020، شارك في عملية التصويت لاختيار صورة الأناضول الأفضل، 394 ألفا و624 شخصًا.

إقرأ أيضا: “قطار الشرق”.. رحلة شتوية ساحرة بين أنقرة وشرقي الأناضول

يستأنف “قطار الشرق السريع” رحلاته السياحية الأربعاء 15 ديسمبر/ كانون أول الجاري، بعد تعليقها لفترة في إطار التدابير المفروضة لمواجهة انتشار جائحة كورونا.

وينطلق القطار من العاصمة التركية أنقرة (وسط) إلى ولاية قارص أقصى شمال شرقي البلاد، في رحلة تجمع بين التاريخ وجمال الطبيعة.

ومع ازدياد الإقبال على قطار الشرق، بدأت هيئة السكك الحديدية التركية بالتعاون مع وزارة السياحة والثقافة ووزارة النقل والبنى التحتية تقديم رحلات سياحية على الخط نفسه عام 2019 بهدف تحسين الخدمة والمساهمة في السياحة الداخلية.

وتعد رحلات القطار الشرق السريع، أطول رحلات هيئة السكك الحديدية التركية، حيث يبلغ طول مسار الرحلة 1310 كيلومترات، تبدأ من أنقرة إلى قارص مروراً بولايات قيريق قلعة وقيصري وسيواس وأرزينجان وأرضروم.

وسيقوم وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو، بتوديع ركاب أول رحلة لقطار الشرق السريع السياحي، الأربعاء، بعد استئناف رحلاتها إثر تخفيف القيود المفروضة لمواجهة كورونا.

وطوال الطريق يستمتع الركاب برحلة شتوية شيقة وسط الثلوج إلى أن يصلوا إلى ولاية “قارص” حيث يمتزج جمال الطبيعة المغطاة بالثلوج مع التاريخ العريق.

وتستقبل قارص خاصة خلال فصل الشتاء العديد من السياح المحليين والأجانب بفضل رحلات قطار الشرق السريع والقطار السياحي.

وتضم ولاية قارص العديد من الأماكن السياحية الهامة التي تجذب السياح وأشهرها مدينة “آني” الأثرية التي تعتبر المدخل الأول إلى الأناضول من جهة القوقاز.

ويطلق على أطلال “آني” أسماء عديدة أهمها “مدينة العالم” و”مهد الحضارات” و”الألف كنيسة وكنيسة” و”المدينة ذات الـ 40 بابا”، وقد أدرجتها يونسكو عام 2016 على لائحة التراث العالمي.

كما تضم قارص صروحاً معمارية ذات قيمة تاريخية وجمالية فريدة مثل مسجد أبو المنوجهر، الذي يعد أول مسجد شيده الأتراك في الأناضول، وقلعة قارص التاريخية والعديد من الكنائس والكاتدرائيات.

كما يستمتع زوار المدينة بركوب الزلاجات التي تجرها الخيول فوق سطح بحيرة جيلدير التي تتجمد مياهها مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، كما يحاولون صيد السمك بطريقة الإسكيمو – عبر فتحات دائرية – على سطح البحيرة المتجمد، الذي يصل سمكه إلى نصف متر في بعض الأماكن.

وتعد البحيرة من أهم المراكز السياحية في تركيا وتقع بين ولايتي قارص وأردهان وتبلغ مساحتها 123 كيلومترا.

كما يهتم السياح القادمون الى قارص بزيارة المتحف الحربي لجبهة القوقاز الذي يعد أحد المتاحف التفاعلية الثلاثة في تركيا، بالإضافة إلى زيارة قرية بوغا تبه التي تشتهر بصنع العديد من أنواع الجبن.

وأفادت الأناضول، أعرب خير الدين تشتين، مدير الثقافة والسياحة بولاية قارص، عن سعادته بعودة الرحلات السياحية لقطار الشرق السريع، مشيراً أنها تعد من أجمل رحلات القطار في العالم.

وقال: “يعيش ركاب القطار السياحي أجواء خيالية طوال رحلتهم وعقب رؤية العديد من الأماكن يصلون إلى قارص حيث تنتظرهم أطلال مدينة آني التاريخية، وبحيرة جيلدير ومركز التزلج بصاري قاميش وغيرها من الأماكن السياحية”.

وأشار تشتين إلى أن قطار الشرق السريع ساهم إسهامات مهمة للغاية في إنعاش السياحة بولاية قارص، وأوضح أن اهتمام السياح بقارص وإقبالهم على زيارتها فاق كل توقعاتهم، لدرجة أن الراغبين في الزيارة يواجهون صعوبة في إيجاد التذاكر للقطار وأن عدد الرحلات لا يكفي لمواجهة الطلب المتزايد.

وأوصى المسؤول التركي القادمين إلى الولاية بتناول لحم الإوز وأنواع الجبن التي تشتهر بها قارص، واقتناء الهدايا التذكارية المصنوعة من أحجار الأوبسيديان (السبج).

وأعرب عن شكره لوالي قارص وممثليها بالبرلمان وهيئة السكك الحديدية ووزارة النقل والبنية التحتية، لدورهم في إعادة إطلاق رحلات القطار السياحي مؤكداً أهمية هذه الرحلات من أجل تنشيط السياحة بالولاية.

وفي 29 مايو 2019 انطلقت رحلات قطار الشرق السريع السياحي بتعاون بين وزارة النقل والبنية التحتية ووزارة السياحة والثقافة وهيئة السكك الحديدية في تركيا بهدف تنشيط السياحة إلا أن الرحلات توقفت في مارس/ آذار 2020 بسبب وباء كوفيد-19.

ويعتبر مسار قطار الشرق السريع السياحي واحدًا من أجمل المسارات حول العالم، كما تتيح محطات التوقف الطويلة في ولايات أرزينجان، وأرزينجان – إيليتش، وأرضروم، وسيواس – ديفريي، وسيواس- بوستانكايا، فرصة مهمة للسياح من أجل استكشاف المنطقة والاستمتاع بطبيعتها الخلابة.

ويتوقف القطار السياحي أثناء اتجاهه من أنقرة إلى قارص في أرزينجان لمدة ساعتين و50 دقيقة، وفي قضاء إيليتش لمدة ثلاث ساعات و5 دقائق، وفي أرضروم لمدة ساعتين و40 دقيقة، وفي رحلة العودة يتوقف في سيواس لمدة ساعتين و50 دقيقة، وفي بوستانكايا لمدة 3 ساعات و15 دقيقة من أجل تمكين السياح من زيارة المواقع المهمة في تلك الولايات والتعرف على إمكاناتها السياحية.​​

وينطلق القطار السياحي في رحلتين أسبوعياً ويبلغ طول الرحلة من أنقرة إلى قارص 1310 كيلومترات وتستغرق 31.5 ساعة، وينطلق من أنقرة يومي الأربعاء والجمعة، ومن قارص يومي الجمعة والأحد.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة