أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الخطوط الجوية التركية: نهدف لنقل 40 مليون مسافر بحلول نهاية 2021

قال مدير الخطوط الجوية التركية بلال أكشي إن الشركة تبحث إطلاق خطوط رحلات جديدة الى مناطق مختلفة حول العالم بينها كندا وإفريقيا.

وأوضح أكشي أن الخطوط التركية نقلت حوالي 25 مليون مسافر حتى نهاية الربع الثالث، وتهدف لنقل 35-40 مليون مسافر بنهاية 2021.

وأفادت الأناضول، تحدث أكشي عن النتائج المالية للشركة في الربع الثالث من العام الجاري والعمليات الجديدة للشركة في فترة وباء كوفيد- 19.

وتطرق أكشي إلى حصول الخطوط التركية على وسام “نجمة إيطاليا” برتبة فارس تقديراً لجهود الشركة في دعم إيطاليا خلال فترة انتشار الوباء.

سواء في إيصال المساعدات الطبية أو نقل المواطنين الإيطاليين من مختلف دول العالم إلى بلادهم، مشيرا إلى أن الشركة وقفت إلى جوار إيطاليا في أصعب لحظاتها ولذلك أراد الإيطاليون مكافئتها.

وقال أكشي أنه تسلم الجائزة بالنيابة عن 60 ألف عامل بالشركة، ويعدها في الوقت نفسه جائزة ممنوحة للشعب التركي.

وبخصوص النتائج المالية للشركة أشار أكشي إلى أن الخطوط التركية تضررت من تداعيات الوباء خلال عام 2020 كسائر شركات الخطوط الجوية في العالم.

وأكد أن الشركة كانت الأقل تضررا والأسرع تعافيا بين الخطوط العالمية، وتمكنت خلال عام 2021 من تعويض كل الخسائر التي تكبدتها في عام 2020، بل وتمكنت من تحقيق أرباح أيضا.

وتابع: الخطوط التركية كانت أكثر شركة في أوروبا تنفذ عمليات يومية خلال العام الجاري. ورغم كل الصعوبات التي سببها الوباء تمكنت الشركة من التعافي بسرعة.

بفضل موظفيها الذين عملوا بتضحية وبفضل الموقع الاستراتيجي لتركيا. وآمل أن نواصل التعافي وتجاوز المشاكل التي سببتها الجائحة بشكل أسرع خلال العام المقبل.

وأضاف أكشي أن الشركة حولت 30 طائرة ركاب إلى طائرات شحن بعد الحصول على الموافقات اللازمة من هيئة الطيران المدني وضمتها إلى أسطول طائرات الشحن لديها للتغلب على النقص في عدد الطائرات بقطاع الشحن العالمي خلال فترة الوباء.

و”خلال تلك الفترة بدأنا تسيير رحلات شحن جوي إلى أماكن لم نصل إليها من قبل، وبدأ الكثيرون حول العالم ينتظرون قدومنا بفارغ الصبر”.

وأوضح أن “الخطوط الجوية التركية كانت ثاني أكثر شركة شهرة على مستوى العالم وربما أصبحنا الشركة الأكثر شهرة والأكثر طلبا بسبب عمليات الشحن”.

وأوضح أكشي أن الشركة نقلت على متن طائراتها 75-76 مليون راكب في 2019، وكانت تهدف لنقل أكثر من 84 مليون راكب عام 2020 إلا أن الوباء تسبب في تعليق حركة الطيران في كل العالم ما أدى إلى انخفاض كبير في أعداد الركاب.

“نقلنا حوالي 25 مليون راكب حتى نهاية الربع الثالث ونهدف أن يصل عدد الركاب إلى 35-40 مليون بحلول نهاية العام”

وذكر أكشي أن الخطوط التركية ستطلق رحلاتها إلى الوجهات التي أعلنت عنها في أمريكا كما تواصل إجراء دراسات الجدوى بخصوص إطلاق رحلات أخرى جديدة.

وأضح أنهم يجرون مباحثات مع كندا وعدة دول إفريقية منها جنوب السودان بخصوص الرحلات.

إقرأ أيضا: هيئة الإحصاء: التضخم السنوي في تركيا 21.31 في المئة

أعلنت هيئة الإحصاء التركية، صباح الجمعة، أن معدل التضخم في البلاد على أساس سنوي بلغ 21.31 في المئة خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأفادت الأناضول، بحسب بيانات نشرتها الهيئة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 19.82 في المئة في نوفمبر 2021 مقارنة بديسمبر/كانون الأول 2020، وبنسبة 21.31 في المائة مقارنة بنوفمبر 2020.

وأكّدت الهيئة أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 3.31 في المئة على أساس شهري.

وسجل مؤشر أسعار المنتجين داخل البلاد ارتفاعًا بنسبة 9.99 في المئة على أساس شهري، و54.62 في المئة على أساس سنوي.

إقرأ أيضا: المعلمة “بايسال”.. أم المتحدثين بالتركية في أروقة الاتحاد الأوروبي

أثر بايسال معلمة تدرس اللغة التركية للعاملين في مؤسسات الاتحاد الأوروبي والمواطنين البلجيكيين منذ عام 1989، عملت على مدار سنوات طويلة على غرس حب لغة بلدها في نفوس طلابها.

ولدت بايسال (76 عاما) في ولاية باليكسير غربي تركيا، وتخرجت لاحقا من كلية اللغة والتاريخ والجغرافيا بجامعة أنقرة، قبل أن تنتقل لاحقا إلى بلجيكا لأسباب عائلية.

وفي بلجيكا، بدأت بايسال منذ عام 1989، بالعمل في مجال تعليم اللغة التركية لغير الناطقين بها من مختلف الجنسيات، وتمكنت خلال مشوارها المهني من تعليم اللغة التركية للبلجيكيين وآلاف العاملين في مؤسسات مختلفة بالاتحاد الأوروبي.

ووصفها نائب وزير الخارجية التركي ومدير شؤون الاتحاد الأوروبي في وزارة الخارجية السفير فاروق قيمقجي، بـ “أم المتحدثين باللغة التركية في أروقة الاتحاد الأوروبي”.

وتنتمي بايسال إلى عائلة تعمل في مجال التدريس في منذ ثلاثة أجيال، حيث عملت جدتها كمعلمة في المدارس الوطنية التي افتتحت لتعليم الناس القراءة والكتابة بالأبجدية الجديدة (اللاتينية) بعد عام 1928.

وتقول بايسال إنها ما زالت تحتفظ بكل فخر بكتب جدتها، وتعتبرها ذات قيمة خاصة بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها درّست العديد من أبناء طلاب والدتها، وهي اليوم تدعوهم بـ”الأحفاد”.

وشكلت مدينة جنيف السويسرية نقطة انطلاق لبايسال، حيث بدأت عام 1973 بتنظيم دورة للغة التركية لمجموعة من موظفي الأمم المتحدة في المدينة، مكونة من 16 شخصًا.

وبعد عملها محاضرة في جامعة إسطنبول لمدة 5 سنوات، انتقلت بايسال للعيش في العاصمة البلجيكية بروكسل عام 1989، لتبدأ من هناك مشوارًا جديدًا في تعليم اللغة التركية.

وأفادت الأناضول، قالت أنها شعرت بفرحة كبيرة عندما بدأت بتعليم اللغة التركية لغير الناطقين بها، لاسيما أنها تنتمي لعائلة ألفت مهنة التدريس منذ ثلاثة أجيال.

وأضافت أنها بدأت أولاً في إعطاء دروس مسائية في معهد اللغات التابع لجامعة بروكسل، واكتسبت الدورات التي نظمتها زخمًا مهمًا خلال التسعينيات.

“في التسعينيات، اكتسبت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي زخمًا مهمًا، كما بدأ مترجمو البرلمان الأوروبي تلقي دروس في اللغة التركية عام 2002 لإضافة اللغة التركية إلى طيف لغاتهم”.

وتابعت: بدأت الفصول المسائية في التزايد والتوسع وقمنا بتنظيم دورات نهارية أيضًا بسبب تزايد عدد المترجمين الراغبين بتعلم اللغة التركية، لقد شكلت تلك المرحلة نقطة تحول في تاريخي المهني.

“كما أنشأنا في عام 2002 في بروكسل، مركز اللغة والحضارة التركية ضمن معهد ماري هابس، نظرًا لأن المعهد يشغل موقعًا متميزًا في ساحة لوكسمبورغ حيث يوجد مبنى البرلمان الأوروبي وعدد من مؤسسات الاتحاد الأوروبي”.

وفي وقت لاحق، بدأت بافتتاح دورات خاصة لصالح موظفي البرلمان ومفوضية الاتحاد الأوروبي وحتى مجلس أوروبا.

وأشارت بايسال إلى أن العمل الذي تقوم به ممتع للغاية، وأنها صادفت خلال مسيرتها المهنية شخصيات وأحداث لا تُنسى.

وقالت أن إحدى هذه الشخصيات كانت بريجيت دايز (80 عامًا)، التي تنظم اليوم دورات لتعليم اللغة التركية للأتراك في حي “شاربيك”، المعروفة بحي الأتراك في بروكسل.

وأوضحت أنها تسأل طلابها عادة عن السبب الذي دفعهم لتعلم اللغة التركية، وتتلقى أجوبة مثيرة للاهتمام.

وزادت: ” قال أحدهم أنه يتعلم التركية لأنه مغرم بالموسيقى العثمانية، فيما أشار آخر إلى أنه يعشق حياة القرى في تركيا، ويريد تعلم التركية من أجل زيارة الريف التركي والعيش هناك فترة من الزمن”.

وأردفت: هناك طالبٌ اسمه يورغو بدأ بتعلم اللغة التركية بعد تقاعده للبحث عن جذوره في الأناضول. أنا فخورة بهم جميعا. العلاقات الاجتماعية التي أقمتها مع الطلاب كانت الجانب الأفضل في مسيرتي المهنية.

من جانبه، قال المواطن البلجيكي “بيير باستين”، الذي انتقل إلى أنقرة بعد تعلم اللغة التركية من بايسال وعمل محاضرا في قسم اللغة الفرنسية وآدابها في جامعة “هاجت تبه” لمدة 13 عامًا، إنه يعشق اللغة التركية ويشعر بالمتعة عندما يكون في حالة تعلم مستمر.
​​​​​​​
وأضاف: التركية هي في الحقيقة شغفي منذ 20 عاما. أشعر بكثير من المتعة عندما أكون في حالة تعلم مستمر بغرض الوصول إلى مستوى أفضل.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة