أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان والمستشار الألماني يبحثان العلاقات الثنائية وقضايا دولية

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع المستشار الألماني أولاف شولتس، العلاقات الثنائية وعدد من المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما، الثلاثاء، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

واوضح البيان أن أردوغان هنأ شولتس ببدء مهامه رسميا كمستشار لألمانيا خلفا لأنجيلا ميركل، وبحث معه الخطوات الرامية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأعرب أردوغان عن ثقته بأن الرؤية الاستراتيجية في العلاقات بين تركيا وألمانيا ستستمر الفترة المقبلة، مبينا أن التواصل المستمر سيكون له فائدة للجانبين.

كما أكد على ضرورة تحسين العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي في إطار أجندة إيجابية تقوم على منظور انضمام أنقرة إلى الاتحاد.

إقرأ أيضا: موسكو تطرد دبلوماسيين ألمان وفق مبدأ التعامل بالمثل

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، أنها “طردت دبلوماسيين ألمان ردا على إجراءات برلين وفق مبدأ التعامل بالمثل”.

وأفادت الأناضول، قالت الخارجية الروسية، في بيان، إنه “تم استدعاء سفير ألمانيا لدى موسكو إلى مبنى الوزارة وإبلاغه أن روسيا تعتبر موظفين دبلوماسيين في السفارة الألمانية لديها شخصان غير مرغوب فيهما”، حسب وكالة “سبوتنيك” المحلية.

وأضاف البيان أن “الجانب الروسي أكد رفضه التام للاتهامات التي لا أساس لها والبعيدة عن الواقع بتورط مؤسسات الدولة الروسية في جريمة مقتل المواطن الجورجي من أصل شيشاني زليمخان خانغوشفيلي في برلين عام 2019”.

وطردت ألمانيا، الأربعاء، دبلوماسيين روسيين اثنين، على خلفية قضية مقتل مواطن جورجي من أصل شيشاني في برلين عام 2019، تعتقد ألمانيا أن الاستخبارات الروسية وراء اغتياله.

وبهذا الخصوص، أكد السفير الروسي لدى برلين سيرغي نيتشايف، في تصريح صحفي الجمعة، أن بلاده تركت الأبواب مفتوحة للتعاون مع القيادة الألمانية الجديدة، رغم قرار برلين “ذي الدوافع السياسية” طرد دبلوماسيين لها.

وأضاف: “روسيا تعتبر أن الحكم الصادر عن محكمة الأراضي العليا في برلين في قضية (اغتيال المواطن الجورجي) زليمخان خانغوشفيلي المزعومة، والتي تم فيها تسمية هياكل الدولة الروسية طرفا ضالعا في جريمة القتل، قرار متحيز وذو دوافع سياسية يؤدي إلى تصعيد خطير يؤثر في العلاقات الروسية الألمانية”.

وتابع: “هذا العمل غير الودي، وطرد الدبلوماسيين الروسيين لن يبقى بلا رد طبعا، لكنني أود أن أؤكد أن نهاية المحاكمة تزامنت مع بداية عمل الحكومة الألمانية الجديدة، التي أعلنت استعدادها لمواصلة الحوار البناء مع روسيا”.

وحكمت المحكمة العليا في برلين الأربعاء الماضي على المواطن الروسي، فاديم كراسيكوف، بالسجن مدى الحياة في قضية مقتل خانغوشفيلي.

وأيدت المحكمة حجج المدعي العام بأن “واقعة الاغتيال نفذت نيابة عن هياكل الدولة في روسيا”.

وتشهد العلاقات الألمانية الروسية توترا على خلفية عدة قضايا تجسس، نسبتها برلين إلى روسيا، بينها واحدة طالت المستشارة أنجيلا ميركل نفسها في 2015.

وساهم اغتيال المواطن الجورجي ومحاولة اغتيال المعارض أليكسي نافالني، في أغسطس/آب الماضي، في إشعال فتيل الخلاف بين البلدين.

إقرأ أيضا: ألمانيا تؤكد أهمية التضامن بين أعضاء “الناتو”

أكدت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبريشت على الأهمية الكبيرة للتضامن بين أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة ألقتها، الإثنين، ضمن إطار زيارتها الجنود الألمان في ليتوانيا.

وشددت لامبريشت على ضرورة حل الوضع المتوتر شرقي أوكرانيا بالطرق الدبلوماسية.

وأشارت إلى مواصلة ألمانيا تقديم الدعم، ضمن إطار أنشطة “الناتو”، لدول البلطيق القلقة من روسيا.

وأوضحت أن الوضع في أوكرانيا خطير، وأن ألمانيا تتابع التطورات هناك بحذر.

وتابعت: “أستطيع أن أتفهم مخاوف حلافائنا في دول البلطيق الذين يشعرون بالتهديد”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة