الرئيس الأمريكي: سأترشح لولاية ثانية حال كانت صحتي “جيدة”
كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه يخطط للترشح لولاية ثانية في انتخابات 2024، حال كانت صحته “جيدة” آنذاك.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال مقابلة خاصة أجراها الرئيس الأمريكي، مساء الأربعاء، مع المذيع ديفيد موير، بقناة “إي بي سي نيوز” المحلية.
وقال بايدن ردا على سؤال بشأن نيته للترشح لولاية ثانية: “نعم، لكنني أحترم الأقدار، فقد تدخل القدر في حياتي مرات عديدة، وإذا كنت في صحة جيدة آنذاك، فسأترشح مرة أخرى”.
وبسؤاله عما إذا كان سيترشح لولاية أخرى إذا ترشح أمامه الرئيس السابق دونالد ترامب، أجاب: “بالتأكيد، هذا من شأنه أن يزيد من احتمالية ترشحي”.
وجاءت تصريحات بايدن وسط تكهنات بشأن ما إذا كان الرئيس البالغ من العمر 79 عامًا سيختار الترشح مرة أخرى، لا سيما بالنظر إلى سنه وانخفاض معدلات استطلاعات الرأي، وفق ما نقلته شبكة “فوكس نيوز” المحلية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وقناة “إيه بي سي نيوز” أن نسبة التأييد الشعبي للرئيس الأميركي تراجعت.
وقالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، آنذاك، نقلا عن الاستطلاع، إن معدل التأييد العام للرئيس بلغ 41 بالمئة، مقارنة بـ44 بالمئة في استطلاع أجري في سبتمبر/ أيلول الماضي و50 بالمئة في يونيو/ حزيران الماضي.
إقرأ أيضا: فرنسا تفتح الأرشيف القضائي المتعلق بحرب التحرير الجزائرية
أعلنت فرنسا، الخميس، فتح الأرشيف المتعلق بالقضايا القانونية وتحقيقات الشرطة في حرب التحرير الجزائرية خلال الحقبة الاستعمارية.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك في مرسوم صادر عن وزارة الثقافة، نشرته الجريدة الرسمية، الخميس.
ويسمح المرسوم بالإطلاع على جميع “المحفوظات العامة، التي تم إنشاؤها في إطار القضايا المتعلقة بالأحداث التي وقعت خلال الحرب الجزائرية بين مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) 1954 و31 ديسمبر (كانون الأول) 1966″، بحسب موقع “فرانس 24”.
ويشمل الأرشيف “الوثائق المتعلقة بالقضايا المرفوعة أمام المحاكم، وتنفيذ قرارات المحاكم”، و”الوثائق المتعلقة بالتحقيقات التي أجرتها دوائر الضابطة العدلية”، بحسب نص المرسوم.
وأوضح الموقع الفرنسي أن الأرشيف المذكور يشمل أيضا “الوثائق الموجودة في دار المحفوظات الوطنية، ودار المحفوظات الوطنية لأراضي ما وراء البحار، ودار المحفوظات للمحافظات، ودائرة المحفوظات التابعة لمديرية الشرطة، ودائرة المحفوظات التابعة لوزارة الجيوش وفي إدارة المحفوظات بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية”.
ولم تكن السلطات الفرنسية تسمح بالاطلاع على هذه الوثائق لمدة 75 عاما إلا بإذن.
وفي 9 مارس/ آذار 2021، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار سياسة “مصالحة الذاكرة” مع الجزائر، تسهيل الوصول إلى إجراءات رفع السرية عن الوثائق السرية.
من جهتها، تضع الجزائر على طاولة المفاوضات استكمال استرجاع جماجم قادة المقاومة الشعبية للاستعمار الفرنسي التي ظلت محتجزة في متحف “الإنسان” بباريس أزيد من 170 سنة.
فضلا عن استعادة الأرشيف، وقضية التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية وتعويض المتضررين، إلى جانب ملف المفقودين من الجانبين.
ودام الاستعمار الفرنسي للجزائر بين 1830 و1962، حيث تقول سلطات البلد العربي ومؤرخون، إن هذه الفترة شهدت جرائم قتل بحق قرابة 5 ملايين شخص، إلى جانب حملات تهجير ونهب الثروات.
إقرأ أيضا: منظمة: 200 ألف طفل عرضة للتشرد في بريطانيا
حذرت منظمة خيرية بريطانية بارزة، الخميس، من تعرض 200 ألف طفل في البلاد لخطر التشرد خلال فصل الشتاء.
وأفادت الأناضول، كشفت دراسة أجرتها وكالة استطلاع “يو جوف” بتكليف من منظمة “شيلتر” الخيرية أن أكثر من 100 ألف أسرة منخفضة الدخل تعيش في منازل مستأجرة إما تلقت إشعارات لإخلاء منازلهم أو تأخرت عن سداد مدفوعاتها الشهرية خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقدرت المنظمة أن ذلك قد يسفر عن تشريد ما يصل 200 ألف طفل، لأن عائلاتهم تواجه خطر فقدان منازلها.
بدورها، قالت بولي نيت، الرئيسة التنفيذية لـ”شيلتر”: “ينبغي لأي طفل أن يقلق بشأن فقدان منزله في عيد الميلاد هذا العام، ناهيك عن 200 ألف طفل”.
وأضافت في بيان: “ستقضي الكثير من العائلات كل يوم وهي تواجه تهديد الإخلاء من منازلهم المحدق بهم، ولا تعرف ما إذا كان سيظل لديها منزل في العام المقبل”.
وتابعت نيت: “بدأت إشعارات الإخلاء تتساقط أمام أبواب المنازل، وتعمل خدماتنا على مدار الساعة لمساعدة العائلات التي ليس لديها مكان آخر تذهب إليه”.
وأكدت أن الحكومة يجب أن تتدخل للحفاظ على منازل الأفراد المهددين بالطرد وتقديم مزيد من الدعم للمستأجرين لحمايتهم من ذلك الخطر في الشتاء.
وأشارت نيت أنه فقط بدعم الجمهور يمكن للمنظمة الاستمرار في الرد على المكالمات ومساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين يتلقون إشعارات إخلاء المنازل.
وأظهر الاستطلاع أن “71 بالمئة من العائلات التي تدفع إيجار منزلها ستكافح من أجل سداد مدفوعاتها والعثور على منزل جديد إذا واجهوا خطر الإخلاء”.
وكشفت الدراسة أيضا أن “حوالي 21 بالمئة من العائلات قالت إن أطفالهم كانوا على علم بقلقهم تجاه الحفاظ على منازلهم، بينما قال 11 بالمئة من الأسر أن أطفالهم قلقون بشدة من أن يصبحوا بلا مأوى”.
وفي السياق ذاته، قدرت منظمة “شيلتر” أن 55 ألف طفل طردوا بالفعل مع عائلاتهم من منازلهم منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبدأت المنظمة الآن في التواصل مع الجمهور للحصول على الدعم المالي لمساعدة العائلات المعرضة لخطر الطرد من منازلهم في العثور على منزل آمن.
إقرأ أيضا: البحرية الأمريكية تعلن مصادرة سفينة أسلحة ببحر العرب
أعلنت البحرية الأمريكية، الخميس، أنها “صادرت شحنة أسلحة على متن سفينة صيد” ببحر العرب.
وأفادت الأناضول، قال الأسطول الأمريكي الخامس، في بيان، إن “سفن الدورية التابعة للبحرية أجرت عملية مصادرة أسلحة على متن سفينة صيد في بحر العرب الشمالي قبالة سواحل عُمان وباكستان”.
وأضاف البيان أنه “تم العثور على 5 بحارة يمنيين على متن السفينة، ومعهم 1400 بندقية من طراز (AK-47)، و 226 ألفاً و600 من الذخائر”.
ويتمركز الأسطول الخامس الأمريكي في منطقة الخليج بالبحرين، ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين والمدنيين العاملين لصالح وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، في البحرين 9 آلاف و335 شخصًا، وفق ما ذكرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
ويعتبر تأمين منطقة الخليج، التي تمر عبر مياهها قرابة نصف الإمدادات النفطية للعالم، أحد مهام الأسطول الأمريكي الخامس.
المصدر: الأناضول
شاهد أيضاً: تعرف على قصة اختراع الإنترنت
