أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتسياحة وسفر

الرئيس التركي: حشدنا مواردنا من أجل إندونيسيا كلما احتاجتها

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده أبدت تضامنها الملموس مع الشعب الإندونيسي بعد كارثة تسونامي التي تعرض لها إقليم “آتشيه” عام 2004، وحشدت مواردها من أجل إندونيسيا.

جاء ذلك في رسالة مرئية بعثها الرئيس أردوغان إلى فعالية أقامها “شتات آتشيه العالمي” بمناسبة الذكرى السنوية 17 لكارثة تسونامي في إقليم آتشيه الإندونيسي.

وترحّم أردوغان على أرواح الضحايا في الكارثة الكبيرة، وتمنى الصبر والسلوان لمن نجا من تلك الكارثة، مبينا أن تركيا وإندونيسيا لديهما علاقات صداقة راسخة ومتجذرة.

وأضاف: “أسلافنا لم يتركوا طلب المساعدة القادم من سلطان آتشيه علاء الدين دون استجابة (بالقرن 19)، وعهدوا إلينا بإرث فريد”.

وتابع: “ونحن بدورنا نواصل تضامننا مع أشقائنا الإندونيسيين امتثالا لأمر نبينا الكريم بأن المسلمين إخوة، ونرى أن آلام الشعب الإندونيسي من آلامنا وفرحهم من فرحنا”.

وأكد أنه رغم المسافة الكبيرة بين البلدين؛ إلا أن تركيا لم تترك الشعب الإندونيسي وحيدا في أوقات الشدائد.

وقال: “قمنا بحشد مواردنا من أجل إندونيسيا كلما احتاجت إليها، واتخذنا هذا الموقف مرة أخرى بشكل ملموس خاصة بعد كارثة تسونامي في 2004”.

وشدد أن الشعب التركي تلقى ببالغ الأسى نبأ الكارثة التي ضربت إقليم آتشيه، حيث تم إطلاق حملة جمع مساعدات طارئة دون إضاعة الوقت.

وأشار إلى أن منظمات المجتمع المدني بذلت قصارى جهدها بجانب المؤسسات الحكومية من أجل إغاثة الشعب الإندونيسي في ذلك الوقت.

وبيّن أن الحكومة التركية أرسلت على الفور فرق إنقاذ من الهلال الأحمر والوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، إلى المناطق المتضررة من تسونامي.

ولفت الرئيس التركي إلى أنه أجرى زيارة إلى إندونيسيا في 2005 حينما كان رئيسا للوزراء بعد الكارثة مباشرة.

وأكد أن المساعدات التنموية التركية إلى إندونيسيا تخطت حينها 75 مليون دولار، مشددا أن بلاده ستواصل دعمها للشعب الإندونيسي نظرا لأواصر الأخوة والمودة المتبادلة.

وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول 2004 وقع زلزال تخطت قوته 9 درجات في المحيط الهندي قبالة الشواطئ الغربية لجزيرة سومطرة الإندونيسية.

وإثر الزلزال تشكلت موجات تسونامي في مياه المحيط، وصل ارتفاعها 30مترا وضربت العديد من البلدان على سواحل المحيط الهندي، وخلفت أكثر من 230 ألف قتيل في 14 بلدا، في مقدمتها إندونيسيا وخصوصا إقليم آتشيه.

اقرأ أيضاً.. تركيا: أوميكرون يشكل نحو 10 بالمئة من إصابات كورونا

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، السبت، أن متحور أوميكرون يشكل أكثر من 10 بالمئة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في المدن المكتظة بالسكان.

وفي بيان نشره على تويتر، أكد قوجة أهمية تلقي المواطنين تطعيمات معززة بلقاحات مضادة لكورونا في هذا الإطار.

ودعا الوزير التركي مواطنيه إلى تلقي جرعة معززة (ثالثة) ممن مر 3 أشهر على تلقيهم اللقاح.

وبيّن أن متحور أوميكرون بدأ الانتشار خاصة في المدن التركية المكتظة بالسكان، بعد أوروبا.

وقال إن المتحور لا يتطلب تدابير وقاية إضافية ولا يتسبب في زيادة كبيرة في حالات تلقي العلاج بالمستشفيات.

وأكد أن مكافحة الوباء عبر مواصلة استخدام الكمامات والالتزام بقواعد التباعد واللقاحات.

يشار إلى أن تركيا سجلت، في 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أول 6 إصابات بمتحور أوميكرون.

اقرأ أيضاً: تركيا.. إقبال كبير لهواة التزلج على مركز “قيزاك” للتزلج

شهد مركز قيزاك بولاية قوجة إيلي شمال غربي تركيا، إقبالا كبيرا من هواة ممارسة التزلج، مع إطلالة على خليج إزميت.

ويقع مضمار التزلج على ارتفاع 1000 متر عن سطح البحر، ويقع على بعد 20 كيلو مترا عن مركز ولاية قوجة إيلي.

وبلغت سماكة الثلوج في مضمار التزلج 60 سم، بعد أيام من تساقط مستمر للثلوج في المنطقة.

وأكد المستثمر السياحي في المنطقة حسين قره أصلان، أنّ منطقة “آي تبه” التي يقع فيها مركز التزلج، يعد منطقة جذب سياحي في الصيف والشتاء.

وأشار لوجود مناطق خاصة لهواة التخييم في الصيف، وفي الشتاء يحوي المكان بيوت خشبية لهواة الطبيعة والرياضات الشتوية.

اقرأ أيضاً: أنطاليا التركية تهدف لاستقبال أكثر من 15.6 مليون سائح في 2022

قال إرسين يازجي، والي أنطاليا جنوبي تركيا، إن الولاية تهدف لاستقبال ما يزيد عن 15.6 مليون سائح، في عام 2022.

وأوضح “يازجي” في لقاء مع رجال أعمال بأنطاليا، السبت، أن الموسم السياحي للعام القادم، سيشهد زيادة في عدد السياح القادمين إلى الولاية.

وأشار إلى أن أنطاليا تهدف العام المقبل إلى تجاوز عدد زوار الولاية في عام 2019، البالغ 15.6 مليون سائح.

ولفت إلى أن الخدمات السياحية الموجودة في أنطاليا، تعد أفضل من الكثير من مثيلاتها في بعض المدن الأوروبية.

كما تحرص الولاية على تطبيق إجراءات صحية لمنع تفشي وباء الكورونا، بشكل يراعي خصوصية الزوار دون أن يتسبب لهم ذلك في أي نوع من الإزعاج أو التقييد.

وتوصف أنطاليا على أنها عاصمة السياحة في تركيا، وتشتهر بأجوائها الدافئة وشواطئها الذهبية وغاباتها ومناطقها الأثرية، حيث استقبلت لوحدها أكثر من 8 ملايين و962 ألف سائح، خلال الأشهر الـ 11 الأولى من العام الحالي.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة