أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعات

الرئيس التركي: سنمضي قدما لتحقيق أهداف عام 2023

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنهم سيواصلون العمل في العام المقبل من أجل تحقيق أهداف البلاد.

جاء ذلك في عدة منشورات، الجمعة، على حسابات الرئيس التركي في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال: “كما كل عام لم نتوقف عن العمل في 2021، من أجل الوصول بتركيا إلى أهدافها، قلنا ‘سنواصل المسير‘ وعملنا ليل نهار”.

وسلط الرئيس التركي الضوء على حجم المساعدات التي قدمتها الحكومة للمحتاجين من المواطنين في ظل الأوضاع التي خلفتها جائحة كورونا.

وأشار إلى توفير 6 آلاف و969 فرصة عمل في 2021 لذوي الاحتياجات الخاصة في الدوائر الرسمية التركية.

إلى جانب بناء 50 سكنا للطلاب تضم 60 ألفا و339 سريرا.

واستضافة 164 بطولة رياضية بنجاح من بينها سباق فورمولا 1.

واستطرد الرئيس التركي في الحديث عن حجم المعونات الاجتماعية المقدمة للمواطنين.

اقرأ أيضاً: أحدها فشل بسبب تدخل ليبيا ومصر ومرتزقة بريطانيين.. تاريخ الانقلابات بالسودان

ولفت إلى أهمية “خطة عمل حقوق الإنسان” التي تم إعلانها في 2021، من أجل تحقيق مبدأ “حرية الفرد ومجتمع قوي وتركيا أكثر ديمقراطية”. وكذلك استصدار قانون حماية الحيوان.

وفي سلسلة تغريدات، شدد الرئيس أردوغان على أن حكومته بذلت جهودا بلا كلل في 2021 كما الأعوام السابقة لتحقيق أهداف تركيا.

وأكد أن عدد الإرهابيين انخفض إلى ما دون 156 داخل البلاد نتيجة ثمار المكافحة الفاعلة للإرهاب، وأن ذلك سيتواصل حتى تحييد آخر إرهابي.

وأشار إلى أن المسيرات المسلحة التركية أجرت 43 ألفا و557 ساعة طيران خلال 2021، في إطار عمليات حفظ النظام ومكافحة الإرهاب.

وشدد على أن قوات الأمن أحبطت 181 عملا إرهابيا خلال 2021، بالتزامن مع مصادرة مئات آلاف من المعدات العسكرية.

ولفت إلى أن الحكومة قدمت مساعدات مالية لمواطنيها وصلت إلى 64.6 مليار ليرة، ضمن برامج الدعم الاجتماعية.

اقرأ أيضاً.. أردوغان: نكثف جهودنا لترسيخ نموذجنا الاقتصادي الجديد

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن حكومته تكثف جهودها وتسخر كافة الإمكانات من أجل ترسيخ وتطوير النموذج الاقتصادي الجديد القائم على الاستقرار وتعزيز التوظيف.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجمعية أسود الأناضول لرجال الأعمال، في إسطنبول.

وأكد أن هدف الحكومة إرساء مناخ الاستقرار والثقة بحيث يتمكن المواطنون والشركات من التخطيط للمستقبل فيما يتعلق بالادخار والاستثمار، سواء لما بعد شهر أو 6 أشهر أو عام أو 3 أعوام.

اقرأ أيضاً: فرض أطول حالة طوارئ في التاريخ.. انقلاب 8 آذار الذي مهّد لسيطرة عائلة الأسد على سوريا

وأعرب عن ثقته بأن الشركات ستزيد أرباحها في النظام الجديد، وستسهم في تحقيق فائض بالحساب الجاري، والاقتراب أكثر من تحقيق أهداف البلاد، عبر توفير مزيد من فرص العمل وزيادة الاستثمارات.

وجدد دعوته المواطنين إلى إبقاء مدخراتهم بالليرة، وإجراء كافة تعاملاتهم بالعملة الوطنية بما يتماشى مع الحزمة الجديدة التي أعلنتها الحكومة مؤخرا (تشمل آلية لحماية الإيداعات بالليرة من تقلبات أسعار الصرف).

وأضاف أردوغان: “نرى مؤشرات على أن مواطنينا وشركاتنا سيسرعون أكثر عودتهم إلى عملتنا الوطنية اعتبارا من رأس السنة”.

كما جدد دعوته المواطنين المحتفظين بالذهب في منازلهم باعتباره وسيلة ادخار، والذي يقدر بـ 5 آلاف طن، إلى إدخاله في النظام المالي.

اقرأ أيضا.. تشاووش أوغلو: اليونان تقوم بخطوات استفزازية يجب أن تعي خطورتها

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن “رئيس وزراء اليونان(كيرياكوس ميتسوتاكيس) ووزير خارجيته(نيكوس ديندياس) يتخذان خطوات وخطابات استفزازية. وعليهم أن يفهموا أنها خطيرة للغاية”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير التركي، مساء الخميس، خلال مشاركته في مقابلة أجرتها معه محطة “24 تي في” التلفزيونية المحلية، وتطرق خلالها لعدد من القضايا المحلية والإقليمية.

وردا على سؤال حول شراء اليونان لأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية، قال تشاووش أوغلو إن واشنطن اتبعت دائمًا سياسة متوازنة فيما يتعلق بقبرص، وشرق البحر المتوسط، ​​والعلاقات بين تركيا واليونان، وعليها ألا تخل بهذا التوازن.

وأضاف الوزير التركي قائلا إن “اليونان تحاول إنفاق الأموال على الأسلحة بطريقة غير عقلانية. وعندما تنظر إلى اقتصادها، نجده لا يستطيع تحمل ذلك”.

وزاد قائلا “وعندما ننظر إلى مبرراتها(لشراء الأسلحة)، فإن اليونان في الغالب تقول: إنه بسبب التهديد التركي”، مضيفًا “ولكن التهديد نفسه هو اليونان. لقد تصرفنا دائمًا وفقًا للقانون الدولي “.

وأكد تشاووش أوغلو أن “اليونان تحاول زيادة التوتر في بحر إيجه، من خلال الإدلاء ببيانات استفزازية مختلفة كل يوم، مضيفًا “بغض النظر عن الشطر الرومي لجزيرة قبرص، يقوم رئيس الوزراء اليوناني ووزير خارجيته باتخاذ خطوات وخطابات استفزازية. وعليهم أن يفهموا أن هذا خطير للغاية”.

اقرأ أيضاً: تعرف على أصغر رئيس فرنسي في تاريخ البلاد!

وردا على سؤال حول زيادة الوجود العسكري الأمريكي في مدينة “دادا أغاتش” (أليكساندروأوبولي) بمنطقة تراقيا الغربية، شمال شرقي اليونان، قال تشاووش أوغلو: “على الولايات المتحدة أن تتجنب الخطوات التي من شأنها الإخلال بالتوازن هناك. نحن جميعًا أعضاء في(حلف شمال الأطلسي) الناتو. يجب ألا تكون هناك معايير مزدوجة فيما يتعلق بالتضامن داخل أعضاء الحلف”.

التوتر الإسرائيلي – الإيراني

وردا على سؤال حول التوتر بين إيران وإسرائيل، قال الوزير التركي إنهم يريدون التوصل إلى اتفاق بخصوص المحادثات النووية الجارية مع طهران، لافتًا أن هذا أمر مهم للتجارة التركية – الإيرانية وكذلك للمنطقة بأسرها.

وفي رد منه على عدم ارتياح إسرائيل لاتفاق الولايات المتحدة والدول الأوروبية مع إيران، قال تشاووش أوغلو: “إذا توصلت هذه الدول لاتفاق، فالأمر متروك لنا لدعم ذلك الاتفاق”.

الأزمة الروسية الأوكرانية

وبشأن حل الأزمة الروسية الأوكرانية ، قال تشاووش أوغلو إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيتحدثان مرة أخرى لحل تلك الأزمة.

وأعرب الوزير عن أملهم في حدوث انفراجه بعد محادثات الطرفين، مضيفًا “هذا التوتر يجب ألا يستمر”.

إسرائيل ومصر وشرق المتوسط

في سياق آخر، وردا على سؤال حول تعيين سفير تركي لدى كل من إسرائيل ومصر ، قال تشاووش أوغلو إنه لا يوافق في الفترة الحالية على فكرة أن السفير وحده هو الذي يمكنه تحسين العلاقات بمفرده، بعد انقطاع طويل.

وشدد الوزير التركي على أن “هذا قرار(تعيين السفراء) يتم اتخاذه معًا بعد وصول العلاقات إلى مستوى معين”.

اقرأ أيضاً: تعرف على أصل الشركس؟

من ناحية أخرى ، قال تشاووش أوغلو إن تركيا لم تكن أبدًا دولة معادية للسامية، وأن الخطاب المعادي لإسرائيل زاد فقط بسبب عدوانها.

وعندما سئل عما إذا كان تفضيل مصر للعمل مع اليونان وقبرص اليونانية في شرق البحر المتوسط ​​سيتغير في المستقبل ، قال تشاووش أوغلو “الجانب القبرصي الرومي يريد اللعب بمرور الوقت”.

واستطرد قائلا “في النهاية يتبنون مفهومًا يقولون من خلاله: لتبدأ المفاوضات، وإذا بدأت، فلن تتخذ جمهورية شمال قبرص التركية، وتركيا أية خطوة في منطقة مرعش، ولن يتخذوا أي خطوة في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​، سنقلب الطاولة في النهاية مرة أخرى، ولتمر عشر سنوات أخرى”.

وزاد تشاووش أوغلو قائلا “لم يعد لدينا مثل هذا التسامح بعد الآن. لقد أوضحنا النقطة. قلنا في(عملية) كرانس مونتانا(عام 2017)، هذه تعتبر المفاوضات الأخيرة بخصوص إنشاء اتحاد فيدرالي يجمع شطري الجزيرة القبرصية، ومن ثم لن نتفاوض على هذه الفكرة من الآن فصاعدا”.

أما بخصوص العلاقات مع مصر فقال الوزير التركي “في النهاية نحن بصدد فتح صفحة جديدة، جاري فتحها حتى وإن كانت الأمور لا تسير بنفس السرعة التي ننشدها”.

وأشار تشاووش أوغلو أنهم وصلوا إلى مسافة معينة من قبل مع مصر في ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط ​​، وقال إن الأمور بقت كما هي بعد انقطاع العلاقات.

اقرأ أيضاً: المكانة الحضارية لبلاد الشام

وشدد على أن مصر ستخرج بكثير من المكاسب بعد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي سيتم توقيعها بين أنقرة والقاهرة.

الأوضاع بسوريا والمهاجرين

وردا على أسئلة حول التطبيع مع سوريا، والجهود المبذولة لإعادة السوريين، والدعم الأمريكي لتنظيم “بي كا كا/ي ب ك” الإرهابي هنالك، قال تشاووش أوغلو إن “الدعم الأمريكي لذلك التنظيم مستمر، ولم يقل. كما أنه من غير الواقعي القيام بذلك تحت ستار محاربة داعش .

وأوضح تشاووش أوغلو أنه يجب أن تكون هناك عملية انتخابية حقيقية من شأنها أن توحد سوريا، لافتًا أن تركيا دعمت هذه العملية منذ البداية.

وزاد قائلا في النقطة نفسها “إذا تغير فهم النظام السوري، فإن دعمنا في هذا الاتجاه سيزداد. وستزيد جهات اتصالنا على نحو مماثل”.

كما أشار في سياق متصل إلى أنهم دشنوا مبادرة في العلاقات مع دول الجوار، مضيفًا “لقد أنشأنا منصة باعتبارنا دول جوار. والآن ، سيعقد الاجتماع الأول على مستوى الخبراء من شأنه أن يسفر عن ورقة مفاهيم، وسنستضيف أيضًا اجتماعًا لوزراء خارجية تلك الدول”.

وذكر تشاووش أوغلو أنهم فكروا في المرحلة الثانية فيما إذا كان من الممكن للمهاجرين العودة بأمان إلى الأماكن التي يسيطر عليها النظام السوري، وكيف سيتم توفير الاحتياجات الأساسية في حال عودتهم.

اقرأ أيضاً.. تشاووش أوغلو: تلقينا مقترحًا إماراتيا لتوقيع اتفاقية للنقل البري

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده تلقت اتفاقية من دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن النقل البري إلى تركيا وقد تعاملوا معها بشكل إيجابي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير التركي، مساء الخميس، خلال مشاركته في مقابلة أجرتها معه محطة “24 تي في” التلفزيونية المحلية، وتطرق خلالها لعدد من القضايا المحلية والإقليمية.

اقرأ أيضاً: خمس طرق تجارية شكلت تاريخ العالم

وردا على أسئلة حول العلاقات مع قطر والتقارب مع دولة الإمارات، قال تشاووش أوغلو إن علاقات تركيا مع دول الخليج كانت دائما جيدة.

ولفت في تصريحاته إلى أن تطبيع العلاقات التركية مع دولة الإمارات سيكون له تأثير على العديد من المجالات وأنهم بدأوا بالفعل رؤية هذه الآثار، موضحًا أن زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للإمارات في فبراير/شباط المقبل ستضيف أيضًا دفعة جديدة لتلك العلاقات.

من ناحية أخرى ، قال تشاووش أوغلو إن “التوترات الإقليمية بين الإمارات وإيران انعكست على العلاقات، لكن رغم ذلك ، شهدنا زيادة في الاستثمارات والتجارة طوال الوقت”.

وزاد قائلا “تلقينا عرضاً من دولة الإمارات العربية المتحدة لتوقيع اتفاقية النقل البري إلى تركيا، وقد تعاملنا معها بشكل إيجابي”.

وبيّن أنه لن يكفي إتمام هذا الأمر على المستوى الثنائي بين البلدين فقط، لأن هذا النقل البري سيأتي عبر إيران في الوقت الحالي.

واستطرد قائلا “عندما نجري الحسابات، فإن أي شحنة تغادر اسطنبول حاليًا متوجهة إلى الإمارات فإنها تستغرق ما بين 25 و28 يومًا عن طريق البحر، لكن ستغرق 10 أيام برا. ومع ذلك، يتم قضاء جزء طويل من هذا الوقت في التخليص الجمركي”.

اقرأ أيضاً: تعتبر من أعقد المناطق الحدودية في العالم

وزاد الوزير قائلا “لا بد من تخفيض هذا الوقت. ومن ثم فإنه بعد التوقيع على مثل هذه الاتفاقية، ربما يمكننا بعد ذلك التوقيع عليها على المستوى الثلاثي بعد التوقيع عليها على المستوى الثنائي. لقد رحبنا بها ، ونحن نتفاوض بشأنها حاليًا. نريد أن نوقع هذه الاتفاقية على هامش زيارة الرئيس في فبراير المقبل للإمارات”.

وبيّن أنه تحدوهم رغبة في تقليل ذلك الوقت من خلال مسار العراق، لافتًا أنه يمكن اختصار الوقت إذا تم تنفيذ مشاريع السكك الحديدية والطرق البرية.

تشغيل مطار كابول

وردا على سؤال حول تشغيل مطار كابول الدولي في أفغانستان، قال تشاووش أوغلو إن فكرة العمل مع قطر في تشغيل المطار اتضحت للجميع.

وأوضح أن أنقرة والدوحة اتفقتا على تقديم مقترح بالجمع بين الشركتين التركية والقطرية، لافتًا أن الاقتراح ، الذي يتضمن قضايا مثل تشغيل المطار، وبعده الاقتصادي، والاستثمارات التي يتعين القيام بها والمسائل الأمنية ، قد تم نقله إلى الطرف الآخر.

وتابع الوزير التركي قائلا “إذا نظروا بإيجابية إلى مقترحنا هذا، وإذا تمكنا من الاتفاق على قضايا مختلفة، بما في ذلك الأمن، فستكون هناك فرصة للعمل ليس فقط في كابول ولكن أيضًا في 5 مطارات أخرى، لا سيما في مزار الشريف وهرات”.

وردا على سؤال حول تطور حقوق المرأة والفتاة في أفغانستان وزيارته لأفغانستان مع وزراء خارجية بعض الدول ، قال تشاووش أوغلو إنهم يرغبون في توجه 5 أو 6 وزراء خارجية إلى أفغانستان خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضاً: ماذا تعرف عن المغول؟

ولفت الوزير أنه من خلال وضع شروط مسبقة ثقيلة للاجتماع مع إدارة طالبان في أفغانستان ، لا يمكن إحراز أي تقدمـ مبينًا أن الخطوات التي اتخذتها طالبان بخصوص حماية حقوق النساء والفتيات هناك لم تكن بالمستوى المنشود.

ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، سيطرت حركة “طالبان” على أفغانستان بالكامل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتملت نهاية الشهر ذاته.

ولا تزال دول العالم مترددة في الاعتراف بحكم “طالبان”، وتربط ذلك بسلوكيات الحركة، وخاصة احترام حقوق الإنسان، وعدم السماح لـ”الإرهابيين” بالعمل في البلاد.

آخر التطورات في ليبيا والتوتر في الصومال

وبشأن التطورات في ليبيا وآخر المستجدات هنالك، قال تشاووش أوغلو إن الوضع بها حرج للغاية، مشددًا على أن إجراء الانتخابات من أهم الوسائل لضمان وحدة الدولة.

ولفت الوزير أن الغرب حدد موعدًا لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، لكن الليبيين قالوا إن الظروف في البلاد غير مناسبة، مضيفًا “ونتيجة لذلك تم تأجيلها”.

وفي إشارة إلى أهمية توقيت الانتخابات، شدد تشاووش أوغلو على ضرورة عدم مناقشة الشرعية في البلاد حتى موعد الانتخابات واتخاذ الخطوات اللازمة.

اقرأ أيضاً: تعرف على قصة أبرز أعلام التصوف في الدين الإسلامي!

وفي سياق آحر، وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا لديها محاولة لتهدئة الأزمة بين رئيس الوزراء والرئيس في الصومال، التي اندلعت بسبب الانتخابات والسلطة، قال الوزير تشاووش أوغلو إنه ينبغي إنهاء التوتر بين الطرفين هنالك في أقرب وقت ممكن.

كما أوضح في سياق متصل أن “تركيا مستعدة للقيام بدورها لإزالة هذا التوتر” وأنهم أبلغوا نظرائهم هنالك بضرورة إعلان نتائج الانتخابات في البلاد في أسرع وقت ممكن.

وشدد الوزير تشاووش أوغلو أن تركيا تدعم الصومال في كل جانب.

منظمة الدول التركية

وردا على سؤال حول أهمية منظمة الدول التركية وعما إذا كانت روسيا ترى في مثل هذا الكيان تهديدًا لها، أوضح تشاووش أوغلو أن هناك العديد من المنظمات التي تنتمي إليها روسيا بشكل فردي، وأخرى تشترك فيها مع تركيا.

وتابع قائلا “مثلما لا نرى المنظمات التي تشترك فيها روسيا منفردة تهديدًا لنا، يجب هي الأخرى ألا ترى أي منظمة تشترك فيها تركيا تهديدًا لها”.

وأكد تشاووش أوغلو أن القمة الثامنة لمنظمة الدول التركية التي انعقدت بإسطنبول، في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، هي قمة تاريخية وأن اسم المجلس لم يتغير فحسب، بل وافقوا أيضًا على وثيقة رؤية عام 2040.

اقرأ أيضاً: من عبد في سوق يُباع بسعر زهيد إلى رابع سلاطين المماليك

وفي إشارة إلى أنهم حددوا معايير وضع المراقب والشراكة مع منظمة الدول التركية، قال تشاووش أوغلو إن جمهورية شمال قبرص التركية، يمكن أن تصبح عضوًا مراقبًا في منظمة الدول التركية وفقًا للمعايير التي ستحددها.

وشدد الوزير على أنهم سيعملون على زيادة تعزيز المنظمة خلال فترة رئاسة تركيا الدورية لها، مضيفًا أنه لا ينبغي لروسيا أن ترى هذه المنظمة أو أعضائها كمنافسين.

وتأسست “منظمة الدول التركية” (المجلس التركي سابقا قبل تغييره في القمة الأخيرة) في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، وتضم تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، والمجر بصفة مراقب.

وتهدف المنظمة (مقرها إسطنبول) إلى تطوير التعاون بين الدول الناطقة بالتركية في العديد من المجالات بينها التعليم والتجارة.

جهود تركيا لتهدئة في إثيوبيا

وعند سؤاله عما إذا كانت تركيا قد تدخلت لتهدئة الأوضاع في إثيوبيا أم لا، قدم تشاووش أوغلو أمثلة توضح أن بلاده تنتهج سياسة خارجية نشطة في جميع أنحاء العالم، وتساهم في حل المشكلات بمناطق مختلفة من الكرة الأرضية، وتستضيف العديد من المؤتمرات في هذا الصدد.

اقرأ أيضاً:  هل عزلت الدولة العثمانية العرب عن أوروبا؟

وذكر تشاووش أوغلو أنهم التقوا مسؤولين من السودان وإثيوبيا لبحث مشكلة الحدود بينهما، والتقوا كذلك قياديين من “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، ومسؤولين في إدارة البلاد لتهدئة الأوضاع بين الجانبين.

وقال “إننا نبذل جهودا لحل هذه القضية بالوسائل السلمية والخطوات السياسية بشكل دائم”، مؤكدًا أن التطورات في إثيوبيا يمكن أن تؤثر على القارة الإفريقية بشكل كامل.

شاهد أيضاً: الفايكنغ ومسلمي الأندلس

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة