أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

الهند…مطالب بمحاسبة محرضين على العنف ضد المسلمين

طالب ممثلون عن المجتمع المدني وسياسيون هنود بمحاسبة محرضين على العنف ضد المسلمين خلال تجمع ديني هندوسي نُظم شمالي البلاد.

والأسبوع الماضي، شهد تجمع ديني هندوسي بمنطقة “هاريدوار” بولاية “أوتاراخند “(شمال) دعوات تحض على الإبادة الجماعية للمسلمين وممارسة العنف ضدهم.

بدوره، طالب مولانا محمود مدني، رئيس جمعية علماء الهند، أكبر منظمة إسلامية في البلاد، باتخاذ إجراءات صارمة ضد منظمي التجمع والمتحدثين فيه.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال رسالة وجهها، الخميس، إلى وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية للأقليات ورئيس وزراء ولاية “أوتاراخند “.

وقال مدني: “لقد شكل (المحرضون) تهديدا للسلام والوئام المجتمعي في البلاد، لذلك أطالب باتخاذ إجراءات قوية ضد المنظمين والمتحدثين”.

كما اتهم الحكومة بغض الطرف عن استمرار خطابات الكراهية ضد الجالية المسلمة التي توجه إليهم بشكل منتظم.

وانتشرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل للتجمع الديني المذكور، الذي استمر من 17 إلى 20 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وأسفرت عن غضب بين مستخدميه.

ودعت المتحدثة باسم حزب المؤتمر الوطني المعارض، شما محمد، خلال تغريدة على “تويتر”، الخميس، إلى اتخاذ إجراءات ضد أعضاء التجمع المذكور الذين دعوا لإبادة جماعية للمسلمين.

فيما أعلن زعيم حزب “مؤتمر ترينامول الوطني”، “ساكت جوخال”، الخميس، أنه قدم شكوى ضد منظمي التجمع الديني والمتحدثين فيه.

من جانبه، قال قائد شرطة ولاية “أوتاراخند”، أشوك كومار، إنه سيتم التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات وفقًا للقانون.

وحررت الشرطة محضرا ضد المخالفين لترويجهم مشاعر الكراهية بين المجموعات المختلفة.

إقرأ أيضا: لندن: سنواصل الاعتراف بحكومة الوحدة الليبية لحين إجراء انتخابات

لندن: سنواصل الاعتراف بحكومة الوحدة الليبية لحين إجراء انتخابات

قالت بريطانيا، الجمعة، إنها ستواصل الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية كسلطة مكلفة بقيادة ليبيا إلى الانتخابات، وإنها لا تؤيد “إنشاء حكومات أو مؤسسات موازية”.

وأفادت الأناضول، قالت سفارة لندن لدى طرابلس في بيان نشرته على تويتر، إن المملكة المتحدة تدعم بقوة العملية الانتخابية بقيادة وملكية ليبية وتدعم عمل المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز.

وأضاف البيان: “يجب أن نحافظ ونبني على التقدم نحو السلام والاستقرار الذي تم تحقيقه من خلال اتفاقية وقف إطلاق النار لعام 2020، وخارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي (جرى في تونس نوفمبر/تشرين ثان 2020 وأفرز حكومة الوحدة بقيادة عبد الحميد الدبيبة)”.

وتابع: “ستواصل المملكة المتحدة بالاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية كسلطة مكلفة بقيادة ليبيا إلى الانتخابات، ولا تؤيد إنشاء حكومات أو مؤسسات موازية”.

والأربعاء، شكل مجلس النواب الليبي (البرلمان) لجنة من 10 أعضاء لإعداد مقترح خارطة طريق ما بعد 24 ديسمبر/كانون أول، الموعد الذي كان مقررا فيه إجراء الانتخابات قبل تأجيلها.

جاء ذلك بعدما اقترحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في البلاد، تأجيل الاقتراع الرئاسي المقرر اليوم الجمعة، إلى 24 يناير/ كانون الثاني المقبل.

والخميس، طالبت المستشارة الأممية الخاصة لدى ليبيا، في بيان نشرته البعثة الأممية، بألا تؤدي التحديات الراهنة المتعلقة بالعملية الانتخابية إلى تقويض الاستقرار الذي جرى إحرازه بالأشهر الماضية.

وأبدت المستشارة الأممية استعدادها “للعمل مع المؤسسات الليبية المعنية ومجموعة واسعة من الأطراف المعنية لمواجهة هذه التحديات من خلال المساعي الحميدة وجهود الوساطة”.

ووفق مراقبين، فإن تحديد 24 يناير لإجراء الانتخابات يعد أمرا صعبا، إذ لا يكفي شهر واحد لإقراره من قبل مجلس النواب وإغلاق باب الطعون ونشر القائمة النهائية وبدء الحملات الانتخابية.

ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات بإنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم، جراء قيام مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، بقتال حكومة الوفاق الوطني السابقة.

إقرأ أيضا: هونغ كونغ.. إزالة منحوتتين جديدين لمذبحة “تيانانمين”

هونغ كونغ.. إزالة منحوتتين جديدين لمذبحة "تيانانمين"

أزالت السلطات في هونغ كونغ، الجمعة، منحوتتين جديدين لمذبحة ميدان “تيانانمين”، من الحرم الجامعي لجامعتيْن في الإقليم.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان السلطات إزالة تمثال مذبحة “تيانانمين” من حرم الجامعة التي تحمل اسم الإقليم ذاته، بدعوى عدم وجود “موافقة” لنصبه.

وقال موقع “هونغ كونغ فري بريس” الإخباري المحلي إن “الجامعة الصينية في هونغ كونغ” أزالت تمثال “إلهة الديمقراطية” من حرمها الجامعي، صباح اليوم الجمعة.

وأضاف أن جامعة “لينغنان” أزالت، في اليوم ذاته، جدارية منحوتة تكريما لضحايا مذبحة تيانانمين، بدعوى مخاوف بشأن سلامة التمثال ومسائل قانونية متعلقة به.

بدورها، أفادت الجامعة الصينية، في بيان بأنها “في عام 2010، تلقت طلبًا من اتحاد طلاب الجامعات الصينية لعرض التمثال المذكور في حرمها الجامعي”، وفق الموقع.

وأضافت أنها “لم توافق آنذاك على ذلك الطلب ولم تأذن أبدًا بعرض التمثال في حرمها الجامعي”، ورغم ذلك نُصب التمثال داخل الجامعة من ذلك الحين.

وتمثال إلهة الديمقراطية، الذي صنعه النحات النيوزيلندي المولود بالصين، تشين وي مينغ، عام 2008، كان تقليدًا للتمثال الأصلي الذي صنعه الطلاب المتظاهرون في بكين في مايو/ أيار عام 1989 وتم تدميره آنذاك بعد شهر.

فيما نقل الموقع عن متحدث باسم جامعة جامعة “لينغنان”، لم يكشف عن هويته، قوله إن “الجامعة قامت مؤخرًا بمراجعة وتقييم العناصر في الحرم الجامعي التي قد تشكل مخاطر قانونية ومخاوف بشأن السلامة”.

وأضاف أنه في “إطار ذلك تمت إزالة تلك العناصر (من بينها الجدارية المنحوتة) وتخزينها بشكل مناسب”.

والجدارية المنحوتة بجامعة لينغنان هي أيضا من عمل النحات مينغ، وانتهى من عملها عام 2009 ونُصبت أيضا في عام 2010.

وتعليقا على القرارين، أعرب النحات عن “قلقه” إزاء احتمالية تضرر المنحوتتين مشيرا أنه “سيتواصل مع محاميه بالولايات المتحدة، التي يقيم بها حاليا، لمعرفة ما إذا كان سيتم اتخاذ أي إجراءات قانونية”، بحسب الموقع.

والخميس، قال بيان صادر عن مجلس جامعة هونغ كونغ، إن تمثال مذبحة “تيانانمين” أزيل مساء الأربعاء، وأرجع ذلك إلى أنه لم يتم الحصول سابقا على “أي موافقة من الجامعة لعرض التمثال في الحرم الجامعي”.

ونُصب التمثال، البالغ ارتفاعه 8 أمتار والمعروف باسم “عمود العار”، داخل جامعة هونغ كونغ منذ عام 1997، تخليدا لذكرى ضحايا “مذبحة ميدان تيانانمين” عام 1989.

ومظاهرات ساحة تيانانمين، المعروفة باسم حادثة “4 يونيو” هي مجموعة من المظاهرات الوطنية التي وقعت بالصين، بين 15 أبريل/نيسان و4 يونيو/ حزيران، 1989، وتمركزت في تلك الساحة بالعاصمة بكين التي كانت تحت سيطرة طلاب صينيين طالبوا بالديمقراطية والإصلاح.

وفي 4 يونيو، أرسلت الحكومة الصينية قوات من الجيش للسيطرة على ميدان “تيانانمين”؛ ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 300 شخص وإصابة 7 آلاف آخرين، بينهم أفراد بالجيش.

وتدير هونغ كونغ شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع بكين في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير الحكومة الصينية على هونغ كونغ يزداد باضطراد.

المصدر: الأناضول

شاهد أيضاً: حيل المراكز التجارية لكسب المزيد من الأموال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة