أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

بريطانيا: تركيا شريك لا غنى عنه

قال المدير التنفيذي للاتصال الحكومي البريطاني، أليكس ستيوارت أيكن، إن تركيا شريك لا غنى عنه بالنسبة لبلاده في العديد من المجالات.

جاء ذلك خلال مشاركته في “القمة الدولية للاتصال الاستراتيجي” (Stratcom Summit ’21) التي نظمتها دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، بإسطنبول.

وأشار إلى الشراكة القائمة بين بلاده وتركيا في العديد من المجالات، مستشهداً على ذلك بمكافحة الإرهاب والتغير المناخي والعلاقات التجارية.

وأضاف أن الدور التركي في هذه المجالات أثار اهتمام بريطانيا بشكل كبير تجاهها.

وفي وقت سابق السبت، انطلقت في إسطنبول، “القمة الدولية للاتصال الاستراتيجي” (Stratcom Summit ’21) ، ومن المقرر أن تستمر ليومين.

اقرأ أيضاً: تركيا.. اكتشاف لقى أثرية يعود تاريخها لـ3 آلاف عام

عثر علماء آثار أتراك على لقى أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل 3 آلاف عام، في قضاء “حسن كيف” بولاية باطمان جنوب شرقي البلاد.

ويتولى فريق برئاسة زكائي أردال، عضو هيئة التدريس في قسم تاريخ الفن بكلية الآداب في جامعة “ماردين أرتقلو” أعمال التنقيب في قلعة “حسن كيف” في باطمان التي تعد واحدة من أقدم المستوطنات في العالم.

في تصريح للأناضول، السبت، أوضح الأكاديمي أردال أن الفريق يواصل منذ يوليو/ تموز الماضي المرحلة الثالثة من أعمال التنقيب في 5 مواقع.

وأضاف أن الفريق عثر على لقى أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل 3 آلاف عام.

وقال: “أقدم قطعة أثرية عثرنا عليها خلال أعمال التنقيب هذا العام هي تمثال (صغير) لحصان من العصر الحديدي”.

وأضاف: “يمكننا إرجاع تاريخ التمثال إلى الألفية الأولى قبل الميلاد”.

ولفت إلى عثورهم أيضا على لقى أثرية يعود تاريخها إلى دولة سلاجقة الروم وتتمثل بأواني تحمل إحداها نقش نسر ذو رأسين.

اقرأ أيضاً: بسبب الثلوج.. توزيع أطعمة للحيوانات البرية بقارص التركية

وزعت فرق مديرية حماية الطبيعة والمتنزهات الوطنية التركية في ولاية قارص شمال شرقي البلاد، أطعمة للحيوانات البرية التي تجد صعوبة في العثور على ما تأكله بسبب كثافة الثلوج في جبال منطقة “صاري قامش”.

ووصلت الفرق إلى حدائق “صاري تشام” الوطنية في سلسلة جبال “الله أكبر” البالغ ارتفاعها 3180 مترا ومنطقة “وادي دوزمشة وكاكليك” البالغ ارتفاعها 2500 مترا، التي تعد موطنا لحيوانات برية مثل الدب البني والوشق والذئب والثعلب والعديد من أنواع الطيور.

وألقت الفرق 250 كيلوغرام من اللحوم و200 كيلوغرام من الشعير والقمح للحيوانات البرية نظرًا لصعوبة العثور على الطعام بسبب تراكم الثلوج بكميات كبيرة بالمنطقة.

وفي تصريح للأناضول، السبت، أوضح مسؤول الحدائق الوطنية في جبال “الله أكبر” جنكيز كوتش أن درجة الحرارة في “صاري قامش” انخفضت إلى 15 درجة تحت الصفر.

وبين أن الفرق ألقت أطعمة مناسبة للحيوانات البرية التي تعاني صعوبة في العثور على الطعام بسبب تراكم الثلوج.

اقرأ أيضاً: إدلب.. عشرات الأسر تقيم في المدارس وسط ظروف صعبة

تواصل عشرات العائلات السورية في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد، حياتها داخل مباني المدارس التي نزحت إليها هرباً من قصف قوات النظام وحلفائه، وسط ظروف صعبة مع قدوم موسم الشتاء.

وأدت الهجمات التي تشنها قوات النظام وحلفائه من الروس والميليشيات الإيرانية، إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى المخيمات المقامة على الحدود التركية التي تشهد أماناً نسبياً، فيما اضطر آخرون إلى السكن في المدارس، بعد أن هدمت منازلهم جراء القصف والغارات الجوية.

وفي الوقت الحالي، تقطن 56 أسرة سورية في مدارس شبه مهدّمة هي الأخرى، بمنطقة إدلب، وسط ظروف معيشية صعبة تواجهها، خاصة مع قدوم موسم الشتاء.

وفي حديثه للأناضول، قال السوري مهنّا عبد الله، إنه نزح مع أسرته من بلدة معرة النعمان، إلى إحدى المدارس في المنطقة.

وأضاف أن أولاده دائماً ما يتعرضون لمشاكل صحية بسبب سوء الظروف التي يعيشون فيها.

ويلخص النازح السوري الظروف التي يتواجد فيها إلى جانب عشرات الأسر النازحة، بالقول: “نواجه الحرّ في الصيف، والبرد في الشتاء.”

من جهتها، قالت النازحة نور همام، إنهم يلجؤون للاختباء بين الشجر، خلال تنفيذ المقاتلات الروسية غاراتها على المنطقة.

وأضافت أنهم لا يملكون سوى البطانيات، للوقاية من برد الشتاء.

وأردفت: “حلمي الوحيد هو امتلاك مدفأة تقي أولادي من البرد.”

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020.​​​​​​​

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة