أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

بعد حرمانه لسنوات.. مواطن ليبي يعاود المشي في تركيا

تمكّن أطباء أتراك من تأمين استئناف الشاب الليبي، عبد الله عبد الكريم، للمشي، وذلك بعد أن حُرم من ذلك طيلة سنوات، إثر حادث سير في بلاده.

وكان الشاب الليبي البالغ من العمر 28 عاما، قد تعرض قبل 8 سنوات، لحادث سير في بلاده، أدى إلى فقدان المشي على قدميه.

وبعد أن تقطّعت به السبل في بلاده، قرر الشاب الليبي التوجه إلى إحدى المشافي الخاصة في ولاية بورصة، شمال غربي تركيا، للحصول على العلاج.

وعقب برنامج علاجي استغرق 6 أشهر، تمكّن الشاب الليبي من معاودة المشي مرة أخرى.

وقالت الطبيبة، نورتان كوتشوك تشاقير، المختصة بالعلاج الفيزيائي (الطبيعي) إن الشاب الليبي خضع للعديد من العمليات الجراحية في مصر، وتونس، والأردن، قبل قدومه إلى تركيا.

وأضافت أن “عبد الكريم” تماثل للشفاء إثر إخضاعه لبرنامج علاجي استغرق 6 أشهر.

وأوضحت أنهم يعتزمون مواصلة البرنامج العلاجي للشاب الليبي، حتى يتمكّن من المشي على قدميه بنفسه بدون الاستعانة بأية أدوات أخرى.

بدوره، أعرب الشاب الليبي عن سعادته إزاء معاودته المشي، معبراً عن شكره للأطباء الأتراك الذين أشرفوا على برنامجه العلاجي.

اقرأ أيضاً: مختبرات الأمن التركي تنال شهادة مشاركة في برنامج “ICE” الدولي

حصلت مختبرات القسم الجنائي للمديرية العامة للأمن التركي، على شهادة مشاركة في برنامج دراسات التعاون الدولي (ICE) نتيجة لعمليات تدقيق مكتب الأمم المتحدة لمكافحة جرائم المخدرات (UNODC).

وذكر بيان صادر عن مديرية الأمن التركي، السبت، أن الأمم المتحدة فتشت القسم الجنائي والمختبرات التابعة لها والتي تتمتع بدور هام في مكافحة المخدرات في تركيا من حيث الموثوقية والجودة والأداء ودراسات التحليل.

وأكد البيان أن جودة وموثوقية النتائج التي تم الحصول عليها في عمليات التدقيق لمكتب الأمم المتحدة مهمة للغاية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والسلامة العامة والتنفيذ الفعال للقوانين.

وبيّن أن المختبرات التابعة للإدارة الجنائية في المديرية العامة للأمن هي على أعلى مستوى من حيث الجودة والثقة والأداء والدراسات التحليلية.

وأشار البيان إلى أن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة جرائم المخدرات، أعرب عن شكره للشعبة الجنائية ومختبرات الشرطة الجنائية الإقليمية التركية والتي ساهمت في وجود أنشطة تحقيق جنائية عالية الجودة وناجحة في إطار تعاون تركيا الحالي مع الأمم المتحدة لمعالجة القضايا المتعلقة بمكافحة المخدرات.

وشدد البيان :”نواصل عزمنا على مكافحة الجريمة والمجرمين بنجاحنا على المستوى الدولي بالثقة والجودة والأداء والتحليل، والاستفادة من كل إمكانيات العلم والتكنولوجيا”.

اقرأ أيضاً: الأرجنتين..”تيكا” التركية تدعم إحدى المدن بمستلزمات تكنولوجية متقدمة

أسست الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا”، فصلًا مزودًا بمعدات تكنولوجية متقدمة لصالح شباب لا يملكون رفاهية الحصول على الوسائل التكنولوجية شمال شرقي الأرجنتين.

وجرت الجمعة، مراسم افتتاح الفصل في مدينة “غالفيز” التابعة لمقاطعة “سانتا في” شمال شرقي البلاد، وذلك بمشاركة، سفير تركيا لدى بوينس آيرس، شفيق فورال ألطاي، وعمدة المدينة، ماريو فيسور، وممثل الغرفة المركزية للصناعات المعدنية في المقاطعة، كارلوس غاريرا.

وفي كلمة له على هامش الفعالية، قال السفير ألطاي إن “تركيا تدعم السلام والازدهار والاستقرار في جميع أنحاء العالم، ومن هذا المنطلق تتبنى دبلوماسية استثمارية إنسانية”.

وأوضح السفير التركي أن بلاده تعتبر الدولة الأكثر تبرعًا مقارنة بإجمالي ناتجها القومي، لافتًا أنها تمكنت خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) من إرسال العديد من لوازم الرعاية الصحية، بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي، إلى أكثر من 150 دولة حول العالم.

ومسلطا الضوء على فعاليات “تيكا” بالأرجنتين أوضح ألطاي أنها منذ العام 2017 وحتى الآن قامت بتنفيذ 10 مشاريع مختلفة في أنحاء متفرقة من البلاد.

وذكر أن الوكالة التركية ستنتهي في فبراير/شباط المقبل من مشروع دعم البنية التحتية الصحية في منطقة “ريو غراندي” جنوبي البلاد.

وتابع قائلا “يسعدنا أن نشهد الإرادة السياسية لكلا الجانبين لتعزيز العلاقات الثنائية الحميمية، والتعاون المشترك في جميع المجالات”.

بدوره أعرب ماريو فيسور، عمدة مدينة “غالفيز” عن شكره لتركيا، مشيرًا ان المساعدة التي قدمتها “تيكا” لمدينته ستساهم بشكل كبير في تطوير الموارد البشرية بالمنطقة، على حد تعبيره.

وعقب الكلمات تم افتتاح الصف الذي أعدته “تيكا” في مركز التدريب والخدمات بالمدينة المذكورة، وقال بابلو بونفييت، أحد معلمي المركز إن الوكالة التركية زودتهم بطابعة ثلاثية الأبعاد هي الأولى من نوعها في البلاد.

الفصل الذي سيقدم خدماته للشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و 24 عامًا، ولا يتمتعون بإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا، يهدف لتزويدهم بمهارات مبتكرة من خلال مراعاة المتطلبات الجديدة لسوق العمل، وبالتالي المساهمة في تنمية الموارد البشرية.

وتعد “تيكا” التي تأسست عام 1992، راعيًا ومنسقًا رئيسيًا لمشاريع خيرية كثيرة تنفذها تركيا في مناطق مختلفة من العالم.

ومنذ عام 2002، زادت “تيكا”، من فعالياتها وانتشارها بحملات المساعدات التنموية التي نفذتها خارج البلاد، مع ارتفاع مستوى التقدم في تركيا والانفتاح الذي حققته الحكومة في سياستها الخارجية.

اقرأ أيضاً: طشقند..شركات تركية وأوزبكية تواصل أعمال تشييد ناطحة سحاب

تجول صحفيون أتراك، يوم الجمعة، داخل ناطحة سحاب قيد الإنشاء في العاصمة الأوزبكية، طشقند، يتم تشييدها بتعاون مشترك بين شركات تركية وأخرى محلية.

جاءت جولة الصحفيين الأتراك للتعرف على الجهود التي بذلها مسؤولو الشركات التركية والأوزبكية لاستكمال عمليات تشييد الناطحة التي يبلغ ارتفاعها 266.5 مترًا، لتصبح واحدة من أعلى البنايات في آسيا الوسطى.

وتقع ناطحة السحاب المذكورة وسط العاصمة طشقند، ولا زالت عمليات إنشائها مستمرة على مساحة تبلغ 1.5 هكتار.

وحرص مسؤولو الشركات المشرفة على تشييد ناطحة السحاب على إطلاع الصحفيين الأتراك على كافة المعلومات اللازمة بخصوص المشروع المشترك.

وأوضح أوزغور أونور غوفن، أحد مؤسسي شركة “غوفن” التركية للإنشاءات، أنه عند الانتهاء من تشييد تلك الناطحة، ستكون الأولى من نوعها والأكثر ارتفاعا في أوزبكستان، مشددًا على أهمية المشروع بالنسبة لهم.

وبيّن أنه تم الانتهاء من البناء بارتفاع 266.5 مترًا، وأنهم يقومون حاليًا بأعمال تشطيب الواجهات، لافتًا أنه من المنتظر أن تكون ناطحة السحاب جاهزة بشكل كامل العام المقبل.

وأوضح غوفن أنهم يقومون حاليًا بعمليات بيع مكاتب ووحدات سكانية داخل ناطحة السحاب، مبينًا أن هناك عملاء قاموا بالشراء من دول مختلفة حول العالم من بينهم أتراك.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة