أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا: الإمبريالية العالمية صنعت جماعات إسلامية لا أخلاق دينية لها

قال المحلل والمفكر السياسي التركي، عمر قرقماز، السبت، إن الدول الإمبريالية في العالم “صنعت في مطابخها الاستشراقية جماعات إسلامية جديدة لا علاقة لها بأخلاق الاسلام ويزعجون الحركات الإسلامية التحررية”.

جاء ذلك في ندوة نظمها “مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية”، في مدينة إسطنبول، بعنوان “الحركات الاسلامية بين التقويم الضروري والتجديد اللازم”.

ولم يسم قورقماز هذه الجماعات، لكن باحثين كثيرين يرون أن تنظيمي “داعش” و”القاعدة” الإرهابيين، وغيرهما ليس لها علاقة بالإسلام ومبادئه، متهمين دوائر المخابرات الغربية بتشكيلها لتشويه صورة الإسلام.

وأوضح قرقماز: “بدأت الدول الامبريالية تعتبر الحركات الإسلامية النهضوية منظمات إرهابية لكنهم لم يستطيعوا إقناع الشعوب الإسلامية”.

وأضاف أنه “من المفترض أن يكون الصراع بين الحركات الإسلامية والقوى الأجنبية، ولكن اكتشفنا أن الصراع الأساسي ظهر بين الحكومات المحلية وهذه الحركات”.

ورأى أن بعض تلك الحركات “أحسنت التعامل مع الأنظمة الحاكمة والعكس صحيح، فيما أخطأت بعضها في هذا الأمر ووقعت في ورطة كبيرة أمام الدولة ونست القوانين والمجتمع الدولي”.

وقال قرقماز إن “المشروع الإسلامي الذي يتطلع إلى التعايش الاجتماعي مبني على ثلاث ركائز أساسية، وهي الأخلاق والعدالة الاجتماعية والرحمة”.

ولفت إلى أن “النظام العادل بدون رحمة يتحول إلى نظام دكتاتوري ويبدأ بتصفية من لا يفكر مثله”.

وبين أنه بعد انتهاء الفترة العثمانية “وتحول المنطقة الإسلامية إلى دويلات بدأت تلك الدول تعالج القضايا الإنسانية والاجتماعية تحت ضوء التجربة الغربية المعاصرة، ولكن سرعان ما اكتشفت الدول الإسلامية أنها لا تستطيع أن تحرر البلاد من براثن الإمبريالية”.

من جهته عبر الكاتب والإعلامي السوري أحمد موفق زيدان، عن أسفه لـ”غياب الكاريزمات الفكرية في الحركات الاسلامية خلال العقود الماضية أمثال سيد قطب (المفكر المصري الراحل)، فيما لجأت الشخصيات الفكرية إلى العمل بشكل شخصي بعيداً عن الحركات”.

وأشار زيدان إلى أن الحركات الإسلامية “نجحت في عدة مجالات، فهي فرضت نفسها طوال العقود الماضية كمتغير حقيقي وكلاعب أساسي لا سيما في الربيع العربي (بدأ في 2011)، ولجأت إلى حفاظ مقبول على هوية الأمة وإن كانت فشلت في ترجمة ذلك كمشروع حقيقي تستطيع أن تدير الأمة والمجتمع من خلاله”.

اقرأ أيضاً: تركيا تعزي الولايات المتحدة في ضحايا “أعاصير كنتاكي”

قدمت الخارجية التركية تعازيها إلى الولايات المتحدة في مصرع العشرات جراء أعاصير ضربت ولاية “كنتاكي” الأمريكية.

وقالت الوزارة في بيان، السبت، إنها “تلقت ببالغ الأسى نبأ فقدان عديد من الأشخاص لحياتهم جراء أعاصير وعواصف عنيفة ضربت عدد من الولايات الأمريكية في مقدمتها كنتاكي”.

وقدمت الوزارة تعازيها إلى الشعب الأمريكي وحكومته، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وفي وقت سابق السبت، أعلن آندي بيشير حاكم ولاية “كنتاكي” جنوب شرقي الولايات المتحدة، مصرع ما بين 70 إلى 100 شخص على الأقل جراء الأعاصير التي ضربت الولاية.

اقرأ أيضاً: تركيا.. 10 آلاف شخص يزورون متحف “بوابة الزنزانة” التفاعلي

استقبل المتحف الرقمي لـ” بوابة الزنزانة” التاريخية في ولاية بورصة شمال غربي تركيا، 10 آلاف زائر، منذ أن افتتحته البلدية عقب ترميمه، في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفاد مراسل الأناضول، السبت، أن بلدية ولاية بورصة رممت مبنى ” بوابة الزنزانة” التاريخي، الذي يبلغ عمره 2300 عام وتم تأسيسه في عهد بروسياس ملك بيثينيا، ويشابه في تصميمه زنزانات “ييديكولي” بإسطنبول.

وأوضح أن الترميمات شملت تحويل المبنى الواقع في منطقة “عثمان غازي” الذي يمزج بين التاريخ البيزنطي والروماني والعثماني في آن واحد، لمتحف رقمي تفاعلي، افتتحته البلدية في 16 أكتوبر.

وأضاف أن عدد زوار المتحف التفاعلي بلغ 10 آلاف زائر منذ افتتاحه.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة