أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا.. التقرير الأمريكي بشأن الإرهاب “ناقص ومتحيز”

قالت وزارة الخارجية التركية، إن تقرير الولايات المتحدة بشأن الإرهاب ناقص ومتحيز وغير منصف في تقييمه مكافحة تركيا للتنظيمات الإرهابية.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية تانجو بيلغيتش في رد مكتوب، الجمعة، على سؤال حول تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الإرهاب لعام 2020.

وأكد بيلغيتش أن التقرير الأمريكي لم يكن منصفا في تقييمه لكفاح تركيا ضد التنظيمات الإرهابية مثل “بي كا كا” و”داعش”، و “DHKP-C” وإسهاماتها في الجهود الدولية في هذا المجال.

وشدد بيلغيتش أنه من غير المقبول ألا يتضمن التقرير الأمريكي الهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعات التابعة لـ “بي كا كا” ضد المدنيين في سوريا.

وأشار إلى أن تلك الجماعات استهدفت المدنيين والمرافق المدنية بما فيها المشافي، وأسفرت هجماتها عن مقتل أكثر من 120 من الأبرياء في غضون العام الأخير.

كما جدد دعوة أنقرة للولايات المتحدة لإنهاء أنشطة ووجود تنظيم غولن الإرهابي على أراضيها.

وأكد ضرورة عدم توفير واشنطن ملاذا لأعضاء التنظيم – المتورط في المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016- بمن فيهم زعيم التنظيم فتح الله غولن، وأن تتعاون بشكل ملموس مع أنقرة في هذا الملف.

إقرا أيضا: أنقرة تنتقد مواقف الاتحاد الأوروبي حول مسار عضويتها

انتقدت الخارجية التركية مواقف الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمسار مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة حول قرارات الاتحاد الأوربي بشأن التوسعة.

وأعربت الخارجية عن رفضها القرارات الصادرة عن مجلس الشؤون العامة للاتحاد الأوروبي بشأن التوسعة المتعلقة بتركيا.

وأشار البيان أن تلك القرارات لم تساهم في العلاقات بين الاتحاد وتركيا.

وشدد أن القرارات لم تساهم في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي ولم تخدم المصالح العامة لأوروبا، ولم تقترب من هدف وضع أجندة إيجابية وبناءة.

وأضاف أن القرارات أظهرت أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى مسألة التوسعة في إطار تضامن العضوية، وليس من منظور استراتيجي.

ولفت إلى أن القرارات المتعلقة بتركيا تجاهلت إجراء أنقرة مفاوضات نيل عضوية الاتحاد الأوروبي، وأنكرت أهمية تركيا في الاتحاد والسلام الإقليمي والاستقرار.

وأوضح أن القرارات تعد مثالا جديدا على استخدام بعض الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي من أجل مصالح ضيقة.

وأعرب البيان عن اندهاشه من تحرك الاتحاد الأوروبي كتكتل مصالح قائم على المساومة، وليس تكتل قائم على المبادئ والقيم أثناء اتخاذ هذه القرارات.

وأشار إلى أن الجزء المتعلق بقضية شرق المتوسط وقبرص، قرارات منفصلة عن الواقع، أحادية الجانب وغير متسقة وتعكس الموقف المتطرف للثنائي القبرصي الرومي واليوناني.

ودعا البيان الاتحاد الأوروبي إلى رؤية الحقائق في جزيرة قبرص، وإنهاء سياسته المتمثلة في تجاهل القبارصة الأتراك وحقوقهم.

والثلاثاء، أدان الاتحاد الأوروبي ما سماه “الإجراءات الأحادية” لتركيا حيال منطقة مرعش في قبرص، وشدد على ضرورة “الاحترام الكامل” لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وتراجع تركيا عن كافة الخطوات التي اتخذتها حيال المنطقة المذكورة.

وتقع منطقة “مرعش” السياحية على الخط الفاصل بين شطري قبرص، وأغلقت بموجب اتفاقيات عقدت مع الجانب الرومي، عقب “عملية السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة عام 1974.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أعادت قبرص التركية، فتح جزء من “مرعش” شرقي البلاد.

إقرأ أيضا: تركيا تعزي اليابان في ضحايا حريق عيادة طبية

قدمت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، تعازيها إلى اليابان في ضحايا حريق عيادة طبية بمدينة أوساكا.

وأفادت الأناضول، ذكرت الوزارة، في بيان، أنها تلقت ببالغ الحزن نبأ مصرع وإصابة العديد جراء حريق اندلع في عيادة طبية بمدينة أوساكا.

وأضاف البيان: “نقدم تعازينا إلى أسر الضحايا الذي فقدوا حياتهم في هذا الحادث المؤسف، وإلى الشعب الياباني الصديق وحكومته، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.

وفي وقت سابق الجمعة، لقي 24 شخصا مصرعهم جراء حريق في عيادة طبية بمدينة أوساكا اليابانية.

إقرأ أيضا: إسطنبول.. وقفة احتجاجية تنديدا بممارسات الصين ضد الأويغور

نظم أعضاء اتحاد علماء تركستان الشرقية وأتراك الأويغور المقيمين بإسطنبول، الجمعة، وقفة احتجاجية تنديدا بممارسات الصين ضد المسلمين.

وتجمع المحتجون وبينهم نساء وأطفال بالقرب من القنصلية الصينية في إسطنبول، رافعين بأيديهم أعلاما ولافتات.

وأفادت الأناضول، قال رئيس الاتحاد عطاء الله شاهيار في كلمة له إن مسلمي أتراك الأويغور يتعرضون للظلم والإبادة وسياسة الصهر في تركستان الشرقية منذ 72 عاما.

وأوضح أن بعض الصينيين صاروا يعاملون المسلمين باحتقار جراء سياسات الحكومة الصينية الرامية إلى “تصيين الإسلام” و “جعل الإسلام يخدم الشيوعية على الطريقة الصينية”.

كما ناشد شاهيار العالمين الإسلامي والتركي “لاتخاذ موقف فعال والوقوف في وجه الجرائم التي يرتكبها النظام الصيني”.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.

والعام الماضي، اتهمت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، الصين باحتجاز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.

غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة