أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

خلال 13 يوما.. خفر السواحل التركي ينقذ 991 مهاجرا

بلغت حصيلة المهاجرين غير النظاميين الذين أنقذتهم فرق خفر السواحل التركية في بحر إيجة خلال 13 يوما من ديسمبر/ كانون الأول الجاري 991 شخصا، بعد أن أجبرتهم اليونان على العودة.​​​​​​​

ووفق بيان صادر عن قيادة خفر السواحل التركية، الثلاثاء، أنقذت الفرق 991 مهاجرا غير نظامي أجبرتهم اليونان على العودة إلى المياه الإقليمية التركية، في الفترة بين 13 ـ 25 ديسمبر الجاري.

وأشار البيان إلى ضبط 10 أشخاص بتهمة تنظيم عمليات عبور غير قانونية، مؤكدا قيام القيادة بواجباتها دون انقطاع على مدار الساعة وفق قواعد القانون الوطني والدولي.

وأوضح أن المهاجرين حولوا طريقهم إلى إيطاليا بسبب سياسة الصد والضغط التي تتبعها اليونان ضدهم، محذرا من أن ذلك يزيد من خطورة الرحلة وارتفاع عدد الضحايا.

اقرأ أيضاً: المفوضية الأممية “حزينة” لمصرع مهاجرين في إيجة

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن حزنها جراء مصرع عشرات المهاجرين في بحر إيجة خلال الأيام الماضية.

وأشارت المفوضية في بيان، الثلاثاء، أن 31 مهاجرا غير نظامي لقوا حتفهم في 3 حوادث منفصلة في بحر إيجة بين 21-24 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

ولفتت أن فرق خفر السواحل اليونانية أنقذت أكثر من 160 شخصًا بمساعدة البحرية والقوات الجوية اليونانية، ولا يزال الكثير من الأشخاص في عداد المفقودين

وجاء في البيان أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تشعر بحزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح في بحر إيجة في الأيام الأخيرة.

وقالت ماريا كلارا مارتن، ممثلة المفوضية في اليونان: “إنه لأمر محزن للغاية أن يشعر اللاجئون والمهاجرون بأنهم مجبرون على تسليم حياتهم لمهربين بشر عديمي الرحمة، بسبب نقص الطرق الآمنة واليأس”، حسبما أورد البيان.

وبحسب معطيات المفوضية ، لقي أكثر من 2500 شخص حتفهم أو فقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط ​​والمسار البحري شمال غرب إفريقيا في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني من العام الحالي.

اقرأ أيضاً: بعدسة الأناضول.. الحياة اليومية لمهاجرين على ضفاف المانش

رصدت عدسة الأناضول الحياة اليومية لمهاجرين غير نظاميين في فرنسا يتحينون الفرصة للعبور إلى بريطانيا عبر بحر المانش.

وأقام مهاجرون مخيمات غير رسمية في مناطق مختلفة مثل مدينة كاليه، ومنطقة غراند-سينث بالقرب من مدينة دونكيرك.

وتتسم الحياة بالصعوبة في هذه المخيمات المتواضعة، حيث يضطر مهاجرون للاصطفاف في طابور من أجل الاستحمام حيث تتوفر مياه، فيما يعمد آخرون إلى تدبر أمور الحلاقة بأنفسهم.

ويقوم بعض المهاجرين بلعب كرة القدم لتمضية الوقت وهم ينتظرون الفرصة المناسبة من أجل العبور إلى بريطانيا.

كما يقوم مهاجرون بإشعال النيران للحصول على بعض الدفء، ويشحنون هواتفهم عبر مصادر طاقة زودتهم بها منظمات مدنية مختلفة.

والأحد، وصلت جثامين 16 مهاجراً عراقياً، على متن طائرة إلى مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان (شمال)، قضوا غرقاً قبل نحو شهر في بحر المانش بين فرنسا وبريطانيا.

ومنذ مطلع العام الجاري، دخل أكثر من 25 ألف شخص المملكة المتحدة بصورة غير نظامية، قادمين من فرنسا عبر بحر المانش.

اقرأ أيضاً: الهند.. محامون يطالبون بالتحرك إزاء دعوات هندوسية بإبادة المسلمين

طالب مجموعة من كبار المحامين في الهند، الثلاثاء، حكومة بلادهم باتخاذ اجراءات ضد محرضين على الكراهية والعنف كانوا دعوا مؤخرا إلى إبادة المسلمين علنًا.

ووجه المحامون رسالة إلى رئيس القضاة، إن في رامانا، طالبوه فيها باتخاذ إجراء ضد محرضين على العنف والكراهية إثر واقعتين شهدتا دعوات لإبادة المسلمين لتحقيق تطهير عرقي.

وجاءت هذه الرسالة بعد إثارة أعضاء في أحزاب المعارضة تساؤلات بشأن صمت رئيس وزرا الهند ناريندرا مودي على الحادثتين.

والأسبوع الماضي، شهد تجمع ديني هندوسي دام ثلاثة أيام بمنطقة “هاريدوار” بولاية “أوتاراخند “(شمال) دعوات تحض على الإبادة الجماعية للمسلمين وممارسة العنف ضدهم.

وفي تجمع منفصل عقد في نيودلهي في 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ألقى زعماء دينيون هندوس خطابات استفزازية هاجموا فيها المسلمين وأقسموا على الموت أو القتال في سبيل جعل الهند أمة هندوسية.

وقال المحامون في رسالتهم إن تلك “التجمعات والدعوات ليست إلا خطابات تحض على الكراهية بل هي دعوة مفتوحة لإبادة مجتمع بأكلمه”.

وأضافوا أن تلك “الدعوات تمثل تهديدا بالغ الخطورة على وحدة وسلامة بلادنا وتعرض حياة ملايين المواطنين المسلمين للخطر”.

وبعد انتشار مقاطع مصورة عن التجمع الديني على وسائل التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي، رفعت الشرطة الهندية قضية ضد الرئيس السابق لهيئة الأوقاف الشيعية، في ولاية أوتار براديش، وسيم رضوي، الذي تحول مؤخرا إلى الهندوسية، ويعرف الآن باسم جيتندرا نارايان تياجي.

ولم تعتقل الشرطة أحدًا على خلفية القضية، باستثناء وسيم رضوي، بتهمة إلقاء خطاب يحض على الكراهية، خلال التجمع الهندوسي، بحسب وسائل إعلام محلية.

وانتقد “حزب المؤتمر الوطني” المعارض الحكومة على خلفية الخطابات الاستفزازية ضد المسلمين والهجمات على الكنائس، وصمت رئيس الوزراء مودي.

وقال ماليكارجون كارح، زعيم المعارضة في مجلس الشيوخ، الإثنين، إن “خطابات الكراهية في “هاريدوار” والهجمات على الكنائس والقتل باسم الدين كلها أعراض متقدمة لمجتمع ونظام حكم في حالة من السقوط الحر”.

وأضاف: “أصبحت الهند مثالاً على السرعة التي يمكن أن تنهار بها الديمقراطية عندما تفشل المؤسسات”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة