أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

اعتباراً من اليوم.. تركيا تعلن عن توفر لقاحها المحلي

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، عن توفر لقاح “توركوفاك” المحلي للتطعيم اعتبارا من اليوم.

وأجرى قوجة زيارة برفقة أعضاء المجلس العلمي إلى المدينة الطبية في أنقرة، وتلقى فيها الجرعة المعززة بلقاح “توركوفاك” الذي حصل على رخصة الاستخدام الطارئ يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وفي تصريح خلال تلقيه اللقاح، أعلن قوجه عن توفر “توركوفاك” المحلي في المدن الطبية للتطعيم اعتبارا من غد الخميس.

وأوصى المواطنين بالتطعيم بلقاح “توركوفاك” وخاصة الجرعة المعززة.

وأشار إلى نجاح العلماء الأتراك في صنع لقاح محلي 100 بالمئة، مبينا أن هذا الحدث له أهمية تاريخية للغاية.

كما تلقى أعضاء المجلس العلمي وأطباء آخرين الجرعة المعززة باللقاح المحلي.

وفي 27 أغسطس/آب الماضي، بدأت جامعة “أرجييس” التركية بولاية قيصري (وسط)، اختبارات المرحلة الثالثة للقاحها “توركوفاك” على المتطوعين.

وبدأت المرحلة الأولى من التجارب البشرية للقاح في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، فيما تم التطعيم بأول جرعة ضمن المرحلة الثانية في 10 شباط/ فبراير الماضي.

تجدر الإشارة أن جامعة “أرجييس” طورت لقاح “توركوفاك” المحلي بالتعاون مع رئاسة المعاهد الصحية التركية التابعة لوزارة الصحة.

اقرأ أيضاً.. وزير الدفاع التركي: نتابع التطورات في البلقان عن كثب

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده تتابع عن كثب التطورات في منطقة البلقان لا سيما في البوسنة والهرسك وكوسوفو.

جاء ذلك في كلمة له خلال إجرائه جولة تفقدية للقوات التركية العاملة ضمن قوة حفظ السلام في مدينة بريزرن، ضمن إطار زيارة رسمية يجريها لكوسوفو.

وأفاد أكار أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب كوسوفو، وستبذل ما بوسعها للإسهام في قضايا الأمن والدفاع.

وأضاف: “إن راحة وأمن واستقرار أشقائنا وأصدقائنا هنا (في منطقة البلقان) يفرحنا، وخلاف ذلك يحزننا”.

وأشار أن الجيش التركي إضافة لمهامه في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبية “AGİT”، يتواجد في العديد من الدول الشقيقة والصديقة في إطار العلاقات الثنائية.

وفي ختام جولته زار أكار القنصلية التركية في بريزرن، ثم تجول وسط المدينة حيث لاقى اهتماما واسعا من المواطنين.

اقرأ أيضاً.. وزير المالية التركي: تراجع ودائع الأفراد بالعملات الأجنبية

كشف وزير الخزانة والمالية التركي، نور الدين نباتي، عن تراجع ودائع الأفراد بالعملات الأجنبية من 169 مليار دولار إلى 162، و بلوغ إيداعات العملة المحلية وفق الآلية المالية الجديدة إلى 59.8 مليار ليرة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير التركي، مساء الأربعاء، خلال مشاركته في مقابلة أجرتها معه محطة “سي إن إن” في نسختها التركية، وتطرق خلالها للحديث عن عدد من التطورات الاقتصادية.

وأوضح الوزير أن “ودائع الأفراد بالعملات الأجنبية تراجعت من 169 مليار دولار إلى 162، فيما بلغت إيداعات العملة المحلية وفق الآلية المالية الجديدة إلى 59.8 مليار ليرة، مساء الأربعاء، بعد أن كانت 51 مليار صباحًا”.

وتعليقًا على التدابير التي اتخذوها مؤخرًا لدعم العملة المحلية، قال الوزير نباتي إنهم تدخلوا في الأمر بمجرد أن تجاوز سعر الصرف النقطة التي سيتم حلها من خلال إجراءات اتخاذ البنك المركزي.

وفي 20 ديسمبر/كانون أول الجاري، كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال في مؤتمر صحفي عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، إن بلاده ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.

وعقب تلك التصريحات مباشرة، انتعشت الليرة التركية بشكل كبير، وحققت العديد من المكاسب.

وتعليقًا على أهمية تلك الأداة المالية، قال وزير الخزانة في تصريحاته إنها كشفت الطريق أمام المودعين، مضيفًا “بحكم الأمر الواقع، يشتري المرء الدولار ليحمي أمواله، ونحن نقول للناس: سنوفر لكم نفس الحماية من خلال البرنامج الاقتصادي الجديد”.

وأشاد الوزير نباتي بحرص المواطنين الأتراك على بيع الدولار وإيداع مدخراتهم بالعملة المحلية، فور سماع تصريحات الرئيس، أردوغان يوم 20 ديسمبر.

وقال كذلك إنهم يلاحقون أولئك الذين يزعمون أن العملة سترتفع مرة أخرى وأن هيئة أسواق المال قد تقدمت أيضًا بشكوى جنائية ضدهم.

وأكد وزير المالية التركي، أن التقلبات الحالية في الليرة لا تبعث على القلق، وإنها ستعود إلى المستويات العادية.

ولفت الوزير أنه من المتوقع أن يكون التضخم مرتفعا في ديسمبر/كانون أول الجاري ، مضيفًا “هذا الارتفاع سيتحول إلى منحنى سلبي في وقت قصير. سيبدأ نضالنا الصعب ضد هذا التضخم. وقد تم تضمين التسعير في أول 20 يومًا من شهر ديسمبر في حساب التضخم”.

واستطرد مشددًا على أن “الأسعار ستعود إلى مستوياتها الطبيعية على أساس شهري. وسيكون لذلك أيضًا تأثير إيجابي على معدلات التضخم، فضلا عن تأثير انخفاض أسعار الصرف”.

وزاد مؤكدًا أن “عام 2022 سيكون عامًا مستقرًا ، وسنشعر تدريجياً بتخفيضات التضخم اعتبارًا من شهر يناير/كانون ثان المقبل، وسنرى التخفيضات على أساس شهري حتى عام 2023.

وتابع “مع دخولنا العام الجديد لن تكون هناك ظاهرة تضخم، لأننا دخلنا في حلقة مفرغة إيجابية. سيكون هناك تصحيح وانتعاش في العام المقبل. في يناير 2023 ، سنرى جميعًا أن هذه الأشياء قد وصلت إلى نقطة جيدة جدًا”.

كما جدد تأكيده على مواصلتهم التصدي لكل من يتلاعب بأسعار المنتجات، لافتًا أن كافة الأجهزة ستبدأ شن حملات على كل من يخالف ويتجاوز.

اقرأ أيضاً: فخر الدين ألطون يصوت لـ”أفضل صور الأناضول 2021″

شارك رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الأربعاء، في التصويت على أفضل صور لوكالة الأناضول لعام 2021.

وصوت ألطون لمجموعة التقطها مصورو الأناضول داخل تركيا وحول العالم، في 3 فئات هي الأخبار، والحياة، والرياضة، بعد تصفحه كافة الصور المشاركة.

ووقع اختيار ألطون على صورة حملت اسم “أول قائدة مروحية هجومية في تركيا” في فئة الأخبار، و”أمانة ابنهم.. أطمجا” “في فئة الحياة، و”الفائز مته كازوز” في الرياضة عن أولمبياد طوكيو 2020.

وفتحت الأناضول مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، باب التصويت لاختيار صورة العام، من بين الصور المميزة التي التقطها مصوروها في أنحاء العالم على مدار العام.

ويستطيع الجمهور الاختيار من بين 67 صورة مرشحة في التصويت المستمر حتى 31 ديسمبر الجاري، عبر الرابطين “aa.com.tr/yilinfotograflari” و”aa.com.tr/photooftheyear“.​​​​​​​​​​​​​​

والعام الماضي، شارك في عملية التصويت 394 ألفا و624 شخصا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة