حسم المنتخب القطري تأهله إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب، بفوزه على نظيره العماني (2-1)، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى، اليوم الجمعة على ستاد المدينة التعليمية افتتح أكرم عفيف التسجيل لقطر من علامة الجزاء في الدقيقة 32، ثم تعادل خالد الهاجري لعمان في الدقيقة 74.
واستطاعت قطر خطف هدف الفوز في الدقيقة 98، عن طريق فهمي سعيد مدافع عمان (بالخطأ في مرماه)، حيث تدخلت تقنية الفيديو لاحتساب الهدف وبذلك الفوز رفع المنتخب القطري رصيده إلى 6 نقاط، محتلا صدارة المجموعة الأولى، بينما تجمد رصيد عمان عند نقطة واحدة بالمركز الثالث التهديد الأول كان للعنابي، وتحديدا في الدقيقة 7، بعد ركنية من أكرم عفيف إلى رأس عبد الكريم حسن والذي كان في الموقف المناسب لافتتاح التسجيل، لكن تعامله لم يكن جيدا.
اقرأ أيضاً: مزحة قاتلة أودت بحياة لاعب كرة قدم إيطالي، تعرف على القصة!
وتألق المخيني مجددا أمام تسديدة أكرم عفيف القوية في الدقيقة 27، والتي شكلت خطورة على مرمى عمان، لتضيع فرصة أخرى لقطر في المباراة واسثتمر العنابي أفضليته في المباراة، بافتتاح التسجيل في الدقيقة 32 من ركلة جزاء نفذها أكرم عفيف الذي تحصل عليها، بعدما تعرض لعرقلة من أحمد الخميسي، واحتسبها الحكم للعنابي، رغم الاحتجاج الكبير من لاعبي عمان وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ارتكب حارس عمان خطأ فادحا بإمساك الكرة خارج منطقة الجزاء وأهدى قطر فرصة ذهبية، فسددها بقوة عبد الكريم حسن وكاد أن يسجل الهدف الثاني للعنابي، لكن المخيني أنقذ مرماه ببراعة وتحسن أداء عمان مع بداية الشوط الثاني، وأهدى الهاجري كرة جميلة لعبد الله فواز في الدقيقة 54 أمام مرمى قطر، لكنه سددها خارج الملعب بطريقة غريبة تلقى محسن الغساني تمريرة بينية من أرشد العلوي في الدقيقة 63، انفرد الأخير أمام مرمى قطر، وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم بقليل في أخطر محاولات عمان وسط تراجع قطر، خطف المنتخب العماني التعادل في الدقيقة 73، بعد تمريرة من صلاح اليحيائي إلى عبد الله فواز والذي بدوره مررها لخالد الهاجري، فاستغلها الأخير وأودع رأسية في مرمى أصحاب الأرض وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة كبيرة، حيث خطف المنتخب القطري الهدف الثاني في الدقيقة 97 بعد تدخل تقنية الفيديو، والتي احتسبت هدفا صحيحا للعنابي، بعد أن اصطمدت الكرة بمدافع عمان فهمي سعيد وتجاوزت خط مرمى الأحمر، ليخطف منتخب قطر 3 نقاط ثمينة في الوقت القاتل.
اقرأ أيضاً: المنتخب السوري يفجر مفاجأة ويتغلب على نظيره المنتخب التونسي
حقق المنتخب السوري فوزا مثيرا على نظيره التونسي، بنتيجة 2-0 مساء اليوم الجمعة، في ملعب البيت بالدوحة، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية بكأس العرب، التي تستضيفها قطر سجل هدفي سوريا أوليفر قسكو في الدقيقة 4 ومحمد العنز في الدقيقة 47 منتخب سوريا قلب التوقعات، وحصد أول 3 نقاط، بعد أن خسر الجولة الأولى أمام الإمارات 2-1، ليتساوي مع المنتخب التونسي، الذي فاز في مباراته الأولى أمام موريتانيا 5-1 وقدم نسور قاسيون أفضل أداء منذ سنوات، بتأمين دفاعي وروح قتالية وسرعة وتنظيم وأستطاع استغلال النقص العددي للمنتخب التونسي، بينما لم يقدم المنتخب التونسي المطلوب والمتوقع المنتخب السوري هاجم مبكرا، ليخطف قسكو الكرة ويسدد من بعيد، ليخدع فاروق بن مصطفى، حارس نسور قرطاج مسجلا الهدف الأول بالدقيقة 4.
نسور قرطاج كثفوا من هجومهم مع عودة لاعبي سوريا للمهام الدفاعية، لكنهم فشلوا في اختراق الدفاعات وقبل صافرة نهاية الشوط الأول، خسر المنتخب التونسي جهود لاعبه محمد علي بن رمضان، حين تلقى البطاقة الحمراء بعد ضرب محمد العنز في كرة مشتركة.
اقرأ أيضاً: حصدوا الميداليات الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020.. تعرف على إنجازات التي حققها العرب عبر التاريخ!
ودخل منتخب تونس الشوط الثاني بطموح العودة للمباراة، لكنه صُدم بهدف عالمي من العنز، من تسديدة بعيدة في الدقيقة 47 ومع دخول يوسف المساكني تحسن أداء نسور قرطاج، فأبعد حج عثمان رأسية خطيرة وأشرك الروماني تيتا فاليريو مدرب سوريا 3 لاعبين دفعة واحدة، فدخل محمد ريحانية ومحمد الحلاق وكامل حميشة، بدلا من محمود البحر وورد السلامة وأوليفر قسكو، قبل التبديل الرابع بدخول علي بشماني وخروج محمد عثمان وفرض نسور قاسيون إيقاعهم، مع تألق كبير لحج عثمان الذي تصدى لتسديدة سعد بقير، قبل أن تنتهي المواجهة (2-0) للمنتخب السوري الذي قلب التوقعات بفوز رفع فيه سقف طموحاته بالبطولة.
اقرأ أيضاً: الأمارات تهزم موريتانيا بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة
حقق المنتخب الإماراتي الفوز في الوقت المحتسب بدلا من الضائع على نظيره الموريتاني (1-0)، اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية بكأس العرب احتاج المنتخب الإماراتي، الوصول إلى الدقيقة 3 من الوقت بدل الضائع (90+3)، ليسجل هدف الفوز بقدم لاعبه البديل خليل إبراهيم، بعد مباراة عسيرة وصعبة، وكادت أن تضيع نقاطها أكثر من مرة في الوقت القاتل ورفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، في المقابل يظل المنتخب الموريتاني بدون رصيد من النقاط في المركز الرابع والأخير بالمجموعة ورغم البداية الجيدة للمنتخب الموريتاني، خلال الثلث الأول من الشوط الأول، إلا ان المنتخب الإماراتي، نجح في الأخذ بزمام المبادرة وحاصر المنافس في نصف ملعبه، لكن لم يستطع زيارة الشباك.
اقرأ أيضاً: من هو فريق اللاجئين الأولمبي، ومن يحق الانضمام إليه؟.. تعرف على الرياضي الأولمبي المستقل!
وتألق مباكي ندايي، الحارس الثالث للمنتخب الموريتاني، في الدفاع عن مرماه وكان نجم المباراة بلا منازع، خاصة في الشوط الأول، بعدما تصدى لأكثر من فرصة خطيرة من أمام لاعبي الإمارات وافتقد المنتخب الإماراتي إلى السرعة في الهجمات والإصرار على الاختراق من العمق، مما منح الموريتانيين، الفرصة للسيطرة على خط الوسط، لكن ما عاب لاعبيه غياب الكثافة العددية في الهجمة المرتدة، ودقة التمريرة الأخيرة كما التزم لاعبو موريتانيا، بالضغط الدفاعي المبكر من نصف ملعبهم، وهو ما أجبر الإماراتيين على البطء في تحضير الهجمات، في ظل سوء تبادل الأدوار الهجومية خاصة بين علي مبخوت وعلي صالح وأضطر مبخوت إلى النزول كثيرا إلى نصف الملعب للتحضير، وهو ما سمح بتفوق الدفاعي الموريتاني، مع تميز لاعبيه بالقوة البدنية التي صعبت من مهمة لاعبي الإمارات في السيطرة على الكرة.
وكان من الطبيعي مع الأداء الموريتاني القوي في الشوط الأول، أن يتراجع الفريق بدنيا في الشوط الثاني، وتحديدا منذ الدقيقة 60، ولم تمنح التبديلات المبكرة لمدربه، التنشيط الكافي خصوصا في خطي الوسط والهجوم في المقابل، تمكن المنتخب الإماراتي من السيطرة شبه المطلقة على الشوط الثاني، ولم يظهر حارسه محمد الشامسي، في أي كرة خطرة على مرماه، مع لمسة أخيرة ضعيفة من لاعبي موريتانيا، وإصرار على الأداء الهجومي المنفرد ومع دخول المباراة إلى الدقائق الأخيرة القاتلة، تراجع الأداء الموريتاني كثيرا، وغاب عن لاعبيه التركيز، واعتمد اللاعبون على الأداء الحماسي والالتحام القوي، مع تنوع في الأداء الهجومي الإماراتي، والاعتماد كثيرا على الأجانب.
شاهد أيضاً: مالا تعرفه عن فيلسوف كرة القدم سقراط