رياضةفيديو

كرة تنس.. النجم النمساوي ثيم ينضم لقائمة الغائبيين عن بطولة استراليا المفتوحة للتنس

أعلن نجم التنس النمساوي دومينيك ثيم، البطل السابق لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس (فلاشينج ميدوز)، أنه أجل عودته من الإصابة ولن يشارك في بطولة أستراليا المفتوحة المقبلة، وقال دومينيك ثيم، 28 عاما، عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الثلاثاء إنه قرر العودة للملاعب في أواخر يناير / كانون الثاني عبر بطولة كوردوبا المفتوحة في الأرجنتين.

ومن المقرر أن تنطلق منافسات أستراليا المفتوحة، أولى بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى في الموسم، في 17 يناير / كانون الثاني المقبل، وتعرض ثيم، المتوج ببطولة أمريكا المفتوحة عام 2020، لإصابة في المعصم في يونيو/ حزيران وعانى مجددا من بعض المشكلات المتعلقة بالإصابة مؤخرا.

وأكد ثيم أنه يتدرب “بشكل طبيعي” مجددا في الوقت الحالي لكنه وصف قراره بتأجيل العودة بأنه “القرار الصحيح من أجل تحقيق عودة جيدة إلى المنافسات”، وأصبح ثيم أحدث اسم بارز يغيب عن أستراليا المفتوحة، حيث لن تشهد البطولة مشاركة عدد من النجوم البارزين منهم السويسري روجر فيدرر الذي لم يستعد لياقته بالشكل الكافي للمشاركة.

كذلك أصيب رافاييل نادال وأندريه روبليف ودينيس شابوفالوف بعدوى فيروس كورونا وتحوم الشكوك حول مشاركتهم، كما تحوم الشكوك حول مشاركة النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم، ويشترط للمشاركة في البطولة حصول اللاعبين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ولم يعلن ديوكوفيتش عن وضعه بوضوح فيما يتعلق بتناول اللقاح.

اقرأ أيضاً: المشي 10 آلاف خطوة يومياً.. تمرين ضروري لصحتنا أم خدعة تسويقية؟

وفي منافسات فئة السيدات، تشهد البطولة غياب سيرينا ويليامز وكارولينا بليسكوفا وبيانكا أندريسكو، كما تعرضت بليندا بينشيتش حاملة الذهبية الأولمبية وإيما رادوكانو حاملة لقب أمريكا المفتوحة للإصابة بعدوى كورونا.

اقرأ أيضاً: عام 2021 عام حصد الألقاب لنجمة التنس العربية أنس جابر

حققت التونسية أنس جابر، نجمة التنس العالمية، العديد من الإنجازات الكبرى خلال عام 2021، ويأتي على رأسها التتويج ببطولتي برمنجهام ومبادلة، واقتحام قائمة المصنفات العشر الأُول.

وتعد أنس أكثر اللاعبات في العالم خوضا وفوزا بالمباريات هذا العام، بعد أن لعبت 67 مباراة، حققت خلالها 48 فوزا مقابل 19 هزيمة، وفي هذا التقرير الذي أعده رئيس غرفه التحرير في موقع مترو بوست  يتناول إنجازات أنس جابر خلال 2021، الذي يعد عام تحقيق الأحلام بالنسبة للنجمة التونسية.

في 20 يونيو/حزيران الماضي، أصبحت أنس أول لاعبة عربية وإفريقية تتوج بإحدى بطولات رابطة المحترفات، بعد فوزها بلقب بطولة برمنجهام، وحصدت بطلة تونس لقب برمنجهام بعد فوزها في النهائي على الروسية داريا كاساتكينا المصنفة 35 عالميا، بمجموعتين دون رد، بواقع 7-5 و6-4.

عقب ذلك، حققت أنس تأهلا تاريخيا في بطولة ويمبلدون، إحدى البطولات الأربع الكبرى، حيث بلغت ربع النهائي لأول مرة في مسيرتها، بعد الفوز على البولندية إيجا شيانتيك، بمجموعتين لواحدة، لكن في أكتوبر/تشرين الأول، أضاعت أنس فرصة تحقيق إنجاز تاريخي في نهائي بطولة شيكاغو (500 نقطة)، بعد أن خسرت أمام الإسبانية جاربين موجوروزا بمجموعتين لواحدة.

وتوجت أنس بلقب بطولة مبادلة العالمية في أبوظبي، في ديسمبر/كانون أول الجاري، بعد تغلبها على السويسرية بليندا بنشيتش الفائزة بذهبية أولمبياد طوكيو بمجموعتين لواحدة (3-6 و6-4 و10-8)، لتصبح أول عربية تحرز هذا اللقب.

بدأت أنس عام 2021 وهي في المركز 31 عالميا، في أغسطس الماضي، دخلت نادي العشرين لأول مرة في مسيرتها، قبل أن تتخطى رقم النجم المغربي يونس العيناوي (14) في أكتوبر، وتحقق إنجازا غير مسبوق للتنس العربي، باحتلال المركز 12عالميا.

وفي الشهر ذاته، كتبت أنس التاريخ ودخلت نادي العشرة، ضمن أفضل 10 لاعبات عالميا، وجاء هذا الإنجاز التاريخي للبطلة التونسية، بعد تألقها في بطولة إنديان ويلز الأمريكية، وإدراكها نصف النهائي.

اقرأ أيضاً: تركيا.. بنى تحتية بمواصفات عالمية وظهور خجول على الصعيد القاري، ما هي الأسباب؟

وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، تقدمت أنس إلى المركز السابع عالميا، وهو افصل ترتيب عربي على مستوى الرجال والسيدات، قبل أن تنهي العام في المركز العاشر، بسبب إصابة تعرضت لها في بطولة موسكو المفتوحة.

اقرأ أيضاً: الروسي ميدفيديف يحرم الصربي دجوكوفيتش من لقب بطولة الولايات المتحدة الأمريكية

تم تجهيز كل شيء في 12 سبتمبر/أيلول في مركز بيلي جين كينج الوطني للتنس، استعدادا لأن يكون مسرح الحفلة المخطط لها لنوفاك ديوكوفيتش وموعده مع التاريخ، في المقصورة الرئاسية بملعب آرثر آش، وسط الملعب، انتظر الأسطورة رود لافر حسم النقطة الأخيرة في نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة بين اللاعب الصربي والروسي دانييل ميدفيديف، اللاعب المتميز فيما يعرف باسم “الجيل التالي”، الذي يهدد بوضع حد للهيمنة التي لا جدال فيها لما يسمى بـ “الثلاثي الكبير”، والذي يضم بالإضافة إلى نوفاك السويسري روجر فيدرر والإسباني رافائيل نادال.

كان ديوكوفيتش يتطلع للنجاح في فلاشينج ميدوز، التي سبق له الفوز بها ثلاث مرات. كان الشاب المولود في بلجراد والبالغ من العمر 34 عاما قد مضى في عام 2021 بتفوق كاسح. بفوزه في ملبورن ببطولة أستراليا المفتوحة، وفي لندن، ببطولة ويمبلدون، وفي باريس، ببطولة رولان جاروس، ولم تكن البطولات الأربع الكبرى بهذا القرب منه أي وقت مضى.

الفوز بالبطولات الأربع الكبرى في نفس العام، كانت الكرزة التي تنقص كعكته التي تنقصه لكي يصبح لاعبا أسطوريا، كان الشيء الوحيد المتبقي للصربي هي بطولة نيويورك لكي يغلق الدائرة ويختتم مسيرته بإنجاز تاريخي. نجح رجلان فقط في التاريخ في تحقيق هذا الإنجاز، وهما الأمريكي دون بودج في عام 1938، والأسترالي رود لافر بين عامي 1962 و1969، ويعد لافر، وهو 83 عاما الآن، الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز فيما يسمى بالعصر المفتوح، وكان البروتوكول واضحا بالنسبة له، حيث كان من المقرر أن ينتقل من المقصورة إلى وسط الملعب لتسليم الكأس إلى ديوكوفيتش، لكن رود لافر لم يطأ أرض الملعب بعد خسارة نوفاك ديوكوفيتش.

غطت منشفة بيضاء وجه ديوكوفيتش، الذي كان جالسا على كرسي ووجه إلى الأرض وعينيه تفيض بالدموع وملامح الغضب. كانت ملامح الإحباط تختبئ وراء القطعة القماشية. أراد أن يختفي لكن اللحظة بدت آنذاك كما لو كانت أبدية، فوت نوفاك فرصة كانت تبدو فريدة حتى الآن. فقد قاوم بالكاد أمام خصم كان قد فاز عليه خمس مرات حتى تلك اللحظة. ولكن في الموعد الأهم، انهار الصربي وخسر في ثلاث مجموعات (6-4 و6-4 و6-4) في ساعتين وربع من اللعب، سيطر القلق والارتباك على الصربي في تلك المباراة التي كانت ستمنحه لقب البطولة الكبرى رقم 21، ليتفوق ببطولة أكثر عن كل من فيدرر، ونادال.

واعترف ديوكوفيتش قبل خوض أولمبياد طوكيو، التي كان مرشحا للفوز بها، وبعد أكثر من شهرين من عدم الخسارة “أشعر بالراحة والامتنان. من وجهة نظر عقلية وعاطفية، كانت هناك انفعالات أكثر من اللازم. لا يمكن تحملها. إنها هزيمة صعبة بالنظر إلى كل ما كان على المحك. عاطفيا، كان من الصعب التعامل مع هذا الأمر “.

اقرأ أيضاً: مزحة قاتلة أودت بحياة لاعب كرة قدم إيطالي، تعرف على القصة!

وأضاف “لن أقول إنني قادر على عزل نفسي عن كل ضجيج وسائل الإعلام الموجودة حولي. أراه وأسمعه وأدركه وأعلم أنه موجود ولكن بمرور الوقت تعلمت تطوير آليات إدارة العواطف بما يسمح لي برؤية كل هذا على أنه شيء إيجابي وليس شيئا يمكن أن يدمرني. أشعر أن الضغط هو امتياز وأن بدونه لما كانت الرياضة الاحترافية موجودة. ومن يريد منا أن يكون في القمة يجب أن يتعلم كيفية التعامل معه داخل المضمار وخارجه”.

شاهد أيضاَ: بطلب من عائلته.. إنهاء حياة لاعب فرنسي بعد أربع عقود قضاها بغيبوبة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة