حوادث و منوعاتسياحة وسفر

متطوعون أتراك ينثرون الأعلاف لإطعام الحيوانات البرية

وضع متطوعون من هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية، الطعام والحبوب للحيوانات البرية التي تواجه صعوبات في إيجاد الطعام إثر تساقط الثلوج بولاية كوتاهية غربي البلاد.

وأفاد مراسل الأناضول أن فريقا من هيئة الإغاثة نثروا الحبوب ووضعوا الأعلاف والطعام في منطقة جبلية يمكن للحيوانات البرية الوصول إليها بسهولة.

وفي تصريح للصحافة، قال عاصم عبد الله قبلان أحد المسؤولين في الهيئة إن الحيوانات البرية تلاقي صعوبات في إيجاد الطعام خلال الشتاء وخصوصا بعد تساقط الثلج.

اقرأ أيضاً: تركيا / بورصة.. ثلوج  جبل أولوداغ تلهب حماس السياح

يشهد جبل أولوداغ في ولاية بورصة شمال غربي تركيا اقبالا متزايدا من عشاق السياحة الشتوية لا سيما في عطل نهاية الأسبوع,

ويعد أولوداغ من أشهر مراكز التزلج والسياحة الشتوية في تركيا، ويستقطب آلاف السياح كل عام.

ومع حلول عطلة نهاية الأسبوع في تركيا يومي السبت والأحد، تشهد المنطقة توافد أعداد كبيرة من الزوار، الراغبين بالاستمتاع بالتزلج على الثلوج.

وقال المواطن دوغان فهمي فورال، إنه يزور أولوداغ للمرة الأولى ولم يكن يتوقع رؤية هذا الازدحام الكبير.

وأعرب عن اعجابه الشديد بطبيعة المنطقة وجمالها، وأشار إلى أنه يحاول أن يتعلم التزلج.

فيما قال صبري أونن إن زيارة ألوداغ تجربة رائعة ونصح الجميع بزيارتها لاسيما هواة التزلج.

اقرأ أيضاً: تركيا.. محمية “أبانت” تتألق بفستانها الثلجي

​​​​​​​تتميز محمية أبانت في ولاية بولو شمالي تركيا بجمال مختلف في كل فصل ما يجعلها قبلة للسياح في كافة الفصول.

وتشهد المحمية التي ارتدت فستانها الثلجي إقبالا كبيرا من السياح المحليين والأجانب.

وبوسع الزوار الراغبين بالاستمتاع بالمناظر الشتوية الخلابة السير في محيط بحيرة أبانت وسط الثلوج، وممارسة التزلج.

كما بوسعهم ركوب العربات التي تجرها الخيول والقيام بأنشطة ترفيهية مختلفة.​​​​​​​

اقرأ أيضاً: تجمد شلال “سوسوز” إثر برودة الطقس شرقي تركيا

تسبب انخفاض درجات الحرارة، بتجمد شلال “سوسوز” بولاية قارص شرقي تركيا.

وانخفضت الحرارة ليل السبت الأحد لـ 18 درجة تحت الصفر، لتتجمد مياه شلال “سوسوز” حيث غطت طبقة من الجليد الوادي الذي تجري منه والبحيرة التي تصب فيها.

وتجمد الشلال الذي يبلغ ارتفاعه 15 مترا، بالكامل ليرسم لوحة فنية طبيعية.

اقرأ أيضاً: تركي يبدع في نقش زخارف العمارة الأندلسية على الخشب

من خلال نقشه زخارف العمارة الأندلسية على الخشب، يسعى الحرفي التركي حاجي إبراهيم موطلو (57 عامًا) لنقل هذه الموهبة والفن الأصيل إلى الأجيال القادمة.

ويعيش موطلو في العاصمة التركية أنقرة، ويعمل منذ 14 عامًا في مجال النحت على الخشب وتزيين المساجد والمنازل والمكاتب بالمنحوتات الخشبية، لاسيما تلك التي تعكس فنون العمارة الإسلامية.

بدأت القصة، حين افتتن موطلو بزخارف العمارة الأندلسية التي تعرف إليها خلال جولات سياحية أجراها في إسبانيا والمغرب وتونس، ما دفعه إلى إعادة إحياء هذا النوع من الزخارف والفن الأصيل ونقله إلى تركيا.

ويعمل موطلو، على نقل نماذج وأنماط الزخارف الأندلسية، التي أعجب بها كثيرًا، إلى الأجيال القادمة، من خلال إعادة نحتها يدويًا على الخشب.

مزيج أندلسي تركي

موطلو، الذي واجه صعوبات شتى في بداية عمله، يسعى أيضًا إلى المزج بين الزخارف الأندلسية وتلك المستخدمة في المعالم المعمارية التي شيدها الأتراك في الأناضول في العهدين العثماني والسلجوقي، مستخدمًا أسلوبًا فريدًا ومميزًا.

وقال موطلو، في حديث مع الأناضول، إنه يحرص على استكشاف المنحوتات الخشبية الموجودة في القصور والمساجد، في كل مرة يسافر فيها إلى خارج البلاد.

وذكر موطلو أنه أُعجب كثيرا بالمنحوتات الخشبية الموجودة في قصر الحمراء بمدينة غرناطة جنوبي إسبانيا، مشيرا إلى أنها سرعان ما تحولت إلى مصدر إلهام رائع له.

وقال: “أجريت زيارات متعددة إلى المغرب وتونس وتنزانيا من أجل الاطلاع على أنماط المنحوتات الخشبية المستخدمة في تزيين المساجد والقصور هناك. لقد أعجبت أيما إعجاب بتلك المنحوتات وقيمتها الفنية العالية، لاسيما تلك تعكس الفنون الأندلسية”.

وأشار إلى أنه قام على الفور بإدخال أنماط من تلك المنحوتات الخشبية في أعمال النحت الخاصة بما يسمى ببحرة السقف، والأسقف الخشبية والزوايا الشرقية، واستخدام تلك الأنماط في تزيين الأسقف ذات العمارة الحديثة والتقليدية.

للحاضر والمستقبل

وقال موطلو: “هدفنا هو استخدام هذه الفنون المعمارية الأصيلة في وقتنا الحاضر، وضمان انتقالها إلى المستقبل”.

وأردف: “نعمل بكل كدّ من أجل إحياء فنون الزخارف الأندلسية في تركيا من خلال نحتها على الخشب. نستخدم الزنبق والورود كثيرًا في نقوشنا”.

وأوضح قائلا: “في الصوفية، يرمز الزنبق إلى الله وترمز الوردة إلى النبي. كما نستخدم أيضًا في عدد من تصميماتنا الفنية اللون الفيروزي الذي يرمز إلى الحضارة التركية”.

ولفت موطلو إلى أن الخشب مهم في إجراء عملية النحت، وقال: “يجب أن يكون الخشب جافا ومناسبا جدًا للمعالجة اليدوية. نستورد الأخشاب من الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا وأوكرانيا. الخشب عنصر مهم جدًا وحاسم بالنسبة لنا”.

وذكر موطلو أنه صمم مجموعة من نماذج المنحوتات المستوحاة من الفنون الأندلسية، وتابع: “أعمل مع ثلة مميزة من النحاتين”.

وأضاف: “نقوم باختيار النماذج الأفضل التي أقوم بتصميمها، ثم نطلب من النجار بناء الهيكل الرئيسي للتصميم. نتعاون مع أحد الرسامين في رسم النماذج على الهيكل الخشبي لنبدأ فيما بعد بإجراء عمليات النحت”.

كما أشار موطلو إلى أنه يواجه صعوبة في توسيع عمله بسبب صعوبة العثور على حرفيين خبراء يعملون في مجال النحت.

وقال: “يجب على النحات المشارك في هذا العمل التمتع بحرفية جيدة والاطلاع على فنون النحت التقليدية والحديثة والقدرة على الدمج بينهما”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة