أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

مسؤول إسرائيلي سابق: ساهمنا في اغتيال قاسم سليماني

كشف مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، الإثنين، النقاب للمرة الأولى عن مشاركة تل أبيب في اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، مطلع عام 2020، في العاصمة العراقية بغداد.

وأفادت الأناضول، نقلت هيئة البث العبرية (رسمية)، عن تامير هايمان، الذي كان يرأس هيئة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي أثناء آنذاك، قوله إن “جهاز الموساد الإسرائيلي (ينشط خارج إسرائيل) لعب دورا في اغتيال سليماني”، دون توضيح ذلك الدور.

وأشارت الهيئة، إلى أن هايمان كشف النقاب للمرة الأولى عن لعب إسرائيل دورًا في اغتيال سليماني خلال مقابلة مع مجلة مركز التراث الاستخباراتي الإسرائيلية “مابات مالام”.

وقال هايمان، إن فترة توليه منصبه “شهدت عمليتي تصفية هامّتين، قُتل في إحداها القائد الإيراني، وفي الأخرى القيادي بحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بهاء أبو العطا الذي تم اغتياله في نوفمبر/تشرين الثاني 2019” في غزة.

وأضاف أن “الاستخبارات الإسرائيلية قامت بإحباط مخططات عديدة وعرقلت عمليات نقل أموال ووسائل قتالية لإيران، في مسعى لمنع التموضع الإيراني في سوريا، وتمت هذه العمليات بنجاح باهر”.

وكان الجيش الأمريكي اغتال سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في 3 يناير/كانون الثاني 2020، ولم يسبق لإسرائيل أن أعلنت عن دور لها في هذه العملية.

إقرأ أيضا: إيران تعلن عن “لقاء مجاملة” بين وزير خارجيتها ونظيره السعودي

أعلنت إيران، الإثنين، عن لقاء جمع وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

وأفادت الأناضول، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي، إن وزيري خارجية إيران والسعودية “عقدا اجتماعا قصيرا على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد”، حسبما نقلت وكالة “فارس” الإيرانية.

ووصف زادة اللقاء بأنه “عابر ومجاملة”.

وشارك وزير الخارجية السعودي، الأحد، في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول الوضع الإنساني في أفغانستان، الذي دعت إليه بلاده باعتبارها رئيس القمة الإسلامية الحالية واستضافته إسلام أباد.

وفي السياق، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن المحادثات بين طهران والرياض ” لم تشهد تطورا”، حسب المصدر ذاته.

وتابع: “مازلنا ننتظر رد الرياض، وبقدر ما يبدون هم من الجدية نحن جاهزون للتقدم في المحادثات وأن نصل بها إلى تفاهمات على صعيد المنطقة والعلاقات

وبعد نحو 6 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين عقدت طهران والرياض عدة جولات من الحوار المباشر بينهما، برعاية من الحكومة العراقية.

وكانت آخر تلك الجولات في سبتمبر/ أيلول الماضي بمطار بغداد الدولي بين وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، بحضور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

كما أعلن الأردن، في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري أنه استضاف جلسة حوار أمني بين السعودية وإيران، في العاصمة عمان، ناقشت عددا من القضايا الأمنية والتقنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

إقرأ أيضا: ألمانيا تؤكد أهمية التضامن بين أعضاء “الناتو”

أكدت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبريشت على الأهمية الكبيرة للتضامن بين أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة ألقتها، الإثنين، ضمن إطار زيارتها الجنود الألمان في ليتوانيا.

وشددت لامبريشت على ضرورة حل الوضع المتوتر شرقي أوكرانيا بالطرق الدبلوماسية.

وأشارت إلى مواصلة ألمانيا تقديم الدعم، ضمن إطار أنشطة “الناتو”، لدول البلطيق القلقة من روسيا.

وأوضحت أن الوضع في أوكرانيا خطير، وأن ألمانيا تتابع التطورات هناك بحذر.

وتابعت: “أستطيع أن أتفهم مخاوف حلافائنا في دول البلطيق الذين يشعرون بالتهديد”.

إقرأ أيضا: تشيلي.. إعلان اليساري الشاب غابريال بوريتش رئيسا للبلاد

أعلنت اللجنة الانتخابية في تشيلي، الإثنين، فوز مرشح أقصى اليسار غابريال بوريتش (35 عاما) رئيسا للبلاد.

وأفادت الأناضول، فاز بوريتش في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية متقدما على مرشح اليمين المتطرف خوسيه أنطونيو كاست.

وحصد اليساري الشاب على 56 بالمئة من إجمالي عدد الأصوات مقابل 44 بالمئة لمنافسه اليميني المتطرف بعد فرز أكثر من 99 بالمئة من مراكز التصويت.

ووعد بوريتش في خطاب أمام حشد من أنصاره، مساء الأحد، بتحقيق المزيد من “الحقوق الاجتماعية” مع مراعاة “المسؤولية المالية”.

وهنأ الرئيس المنتهية ولايته سيباستيان بينيرا، الرئيس المنتخب حديثا الذي سيتولى منصبه رسميا في 11 مارس/ آذار القادم.

وينتمي بوريتش إلى الحزب الشيوعي ويعد أصغر شخص يتولى منصب رئيس تشيلي إذ يبلغ الحد العمري الأدنى لخوض انتخابات رئاسية.

وأعلن بوريتش، النائب منذ 2014 الذي يقود ائتلافا يساريا مع الحزب الاشتراكي، أنه مرشح التغيير والوريث السياسي لحركة 2019 التي طالبت بمزيد من العدالة الاجتماعية في الدولة الأقل مساواة بين بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

يشار إلى أن 15 مليونا من مواطني تشيلي البالغ عددهم الإجمالي 19 مليون نسمة كان يحق لهم التصويت في الانتخابات التي أفرزت فوز بوريتش.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة