أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

وزير الخارجية التركي: دعم أفغانستان واجب للحيلولة دون انهيار اقتصادها

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو على ضرورة دعم أفغانستان للحيلولة دون انهيار اقتصادها.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، حول أفغانستان، في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.

وقال تشاووش أوغلو: “يجب أن نحول دون انهيار الاقتصاد الأفغاني من خلال مساعدة ودعم النظام المالي وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلة السيولة”.

وشدد على ضرورة العمل مع حكومة طالبان من أجل تحقيق الاستقرار في أفغانستان.

ودعا منظمة التعاون الإسلامي للعب دور قيادي في تحريك مسألة الدعم الدولي لأفغانستان.

وأضاف وزير الخارجية التركي: “دعم أفغانستان واجب أخلاقي وديني ويجب أن تضطلع منظمة التعاون الإسلامي بدور قيادي في حشد الدعم الدولي لأفغانستان”.

وأشار إلى أنّ “23 مليون أفغاني أي 60 بالمئة من الشعب مهددون بالمجاعة”.

وأعرب عن ترحيبه بالتسهيلات التي أقدمت عليها باكستان وأوزبكستان في إيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان من جنوبها وشمالها.

ووصف اعتزام بنك التنمية الإسلامي إنشاء صندوق من أجل أفغانستان، بأنه “خطوة في الطريق الصحيح”.

وقال تشاووش أوغلو: ” علينا مواصلة دعم الحكومة الحالية كي تستوعب وتصون حقوق الجميع وتوسع من دائرة وصول النساء والبنات للتعليم والعمل، وعلينا تقديم اقتراحات في هذا الخصوص”.

وأضاف: “أريد التأكيد على دعمنا وعزمنا من أجل الوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”.

وختم تشاووش أوغلو كلمته بالقول: “إخوتنا الأفغان يستحقون مستقبل أفضل والآن علينا الإقدام على خطوة في هذا الصدد”.

إقرأ أيضا: تشاووش أوغلو يلتقي نظيره الأذربيجاني في إسلام آباد

التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأحد، نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف، في إسلام آباد.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك على هامش مشاركتهما في الدورة الاستثنائية الـ17 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن أفغانستان، في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.

وفي تغريدة حول اللقاء، قال تشاووش أوغلو، إنه بحث مع نظيره الأذربيجاني التطورات في القوقاز.

وأردف :”سنواصل التحرك سوية في كافة مراحل التطبيع في منطقتنا” في إشارة إلى عملية التطبيع مع أرمينيا.

والاثنين، أعلن تشاووش أوغلو تعيين ممثل خاص لشؤون أرمينيا، مشيرا أنه يمكن فتح سفارة في أرمينيا حال استخلصت الدروس والعبر من الأحداث الأخيرة وآثرت السلام والاستقرار.

فيما أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، الثلاثاء، تعيين ممثل خاص من أجل تطبيع العلاقات مع تركيا.

إقرأ أيضا: تشاووش أوغلو يلتقي وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة

التقى وزير الخارجية التركي الأحد، وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة أمير خان متقي في العاصمة الباكستاني إسلام أباد.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك على هامش الدورة الاستثنائية الـ17 لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، حول أفغانستان، في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.

وفي تغريدة على تويتر، أشار تشاووش أوغلو إلى أنه بحث مع متقي تطورات الوضع في أفغانستان.

إقرأ أيضا: خبراء: التطبيع بين تركيا وأرمينيا يساهم في إرساء السلام بالمنطقة

يرى خبراء ومحللون سياسيون أن تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا سيقدم مساهمة كبيرة في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى تقديم فرص لحل المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها أرمينيا.

وأفادت الأناضول، تحدث خبراء سياسيون عن فرص تطبيع العلاقات، وعن تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو حول تعيين ممثل خاص لشؤون التطبيع مع أرمينيا.

الأستاذ سليمان قيزيل توبراق عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ بجامعة معمار سنان قال إن تركيا ترغب في تطوير علاقات طيبة قائمة على حسن النوايا مع دول الجوار بالمنطقة.

وأوضح قيزيل توبراق أن سبب المشاكل بين تركيا وأرمينيا ليس له علاقة بالمشاكل الراهنة، وإنما بسبب إثارة يريفان قضايا ومشاكل تاريخية بحتة.

وأشار إلى أن تركيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت بدولة أرمينيا عند استقلالها عام 1991، كما قدمت لها مساعدات إنسانية كثيرة جراء المشاكل الاقتصادية التي كانت تعاني منها بعد الاستقلال مباشرة.

وأضاف: “إلا أن ادعاءات أرمينيا بأحقيتها في أراضٍ تركية، واتهاماتها بخصوص أحداث وقعت خلال الحرب العالمية الأولى (مزاعم إبادة الأرمن) جعلت أنقرة ترى ذلك موقفاً عدائياً من جارتها”.

وأردف أن تركيا اتخذت قرارات بفرض عقوبات في بعض الفترات على أرمينيا إلا أنها لم تطبق معظم هذه العقوبات لإظهار حسن النية.

وشدد على أن افتتاح ممر زنغيزور (الذي سيربط أذربيجان برا بإقليم ناختشيوان ذاتي الحكم) سيخلق فرصاً اقتصادية جديدة بين تركيا وأذربيجان وأرمينيا، وأن استقرار المنطقة سيتيح فرصاً اقتصادية أكثر بالنسبة لأرمينيا.

وتابع: “تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا سيساهم في دعم السلام والاستقرار في المنطقة الممتدة من القوقاز إلى وسط آسيا وسيتيح فرصاً جديدة لأرمينيا التي تعاني من انسداد سياسي واقتصادي”

أما الأستاذ مسعود أكغون عضو هيئة التدريس بقسم العلاقات الدولية بجامعة إسطنبول كولتور فقال إن تطوير العلاقات بين تركيا وأرمينيا أمر لا مفر منه وإن حل الخلافات بين أذربيجان وأرمينيا سيساهم بدرجة كبيرة في ذلك.

وأكد أن تركيا تهتم كثيراً بالسلام والاستقرار في منطقة القوقاز وتضع سياساتها بخصوص المنطقة في هذا الإطار.

ولفت إلى أن تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا يحتاج الى مزيد من الوقت، وأن تحسن العلاقات بينهما بات أمراً لا مفر منه من أجل عودة المنطقة إلى طبيعتها.

أما الأستاذة كيراي ساينور درمان عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام في جامعة مرمرة، فقالت إن أرمينيا لم تحظَ باقتصاد قوي منذ تأسيسها وحتى اليوم وإن تركيا كثيراً ما قدمت لها مساعدات إنسانية.

وذكرت درمان أن تركيا اعترفت بأرمينيا عقب إعلانها استقلالها ثم قطعت العلاقات معها عام 1993 عقب قيامها باحتلال أراضٍ أذربيجانية.

وأشارت إلى أن أنقرة ويريفان وقعتا بروتوكول لتطبيع العلاقات عام 2009 إلا أنه أُلغي عام 2018، مضيفة أن تركيا اتخذت العديد من الخطوات في سبيل تطبيع العلاقات مع أرمينيا.

وأوضحت درمان أن أرمينيا ستستفيد كثيراً من التجارة مع تركيا وأن الاستقرار في المنطقة سيساهم في نموها الاقتصادي.

وحول تصريحات وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو بخصوص التطبيع مع أرمينيا، قالت درمان إن أنقرة تتخذ هذه الخطوات بالتنسيق مع أذربيجان.

وتابعت” تطبيع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية بين الفاعلين الإقليميين أمر ضروري لضمان الاستقرار الإقليمي.”

وأكدت أن التطبيع في المنطقة سيفيد أرمينيا أكثر من غيرها، وهي في حاجة الى ذلك.

أما الأستاذ إبراهيم أدهم أتنور عضو هيئة التدريس بكلية الحرب البرية جامعة الدفاع الوطني فقال إن التصريحات المتبادلة بخصوص التطبيع تظهر اتباع “دبلوماسية الباب الخلفي” بين البلدين، مشيراً إلى أن أذربيجان وتركيا أخذتا بعض الضمانات من أرمينيا.

وأضاف: “يبدو أن تركيا تلقت ضمانات من أرمينيا بخصوص احترام وحدة الأراضي التركية. ولا يمكن أن تبقى القطيعة وإغلاق الحدود وحالة الحرب إلى الأبد. ويجب أن تعلن أرمينيا أمام العالم كله أنها لا تدعي أي حق لها في الأراضي التركية.”

وأكد أتنور أن السلام ضروري من أجل شعب أرمينيا في المقام الأول، ومن أجل سياسة واقتصاد البلاد.

وأشار إلى أنه من الصعب جداً تطبيق أي اتفاق للسلام في منطقة القوقاز دون أن تكون تركيا طرفاً به مؤكداً أن تركيا أقوى دولة في المنطقة.

والاثنين، أعلن وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو تعيين ممثل خاص لشؤون أرمينيا، مشيرا أنه يمكن فتح سفارة في أرمينيا حال استخلصت الدروس والعبر من الأحداث الأخيرة وآثرت السلام والاستقرار.

وفي اليوم التالي أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، تعيين ممثل خاص من أجل تطبيع العلاقات مع تركيا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة