أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

دعا مجلس الأمن القومي التركي، أرمينيا للتخلي عن خطاباتها وتصرفاتها العدائية والالتزام بتعهداتها وتطوير علاقات التعاون مع دول المنطقة.

جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع مجلس الأمن القومي التركي الذي انعقد الخميس بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.

وشدد البيان على ضرورة اغتنام أرمينيا فرصة السلام والاستقرار التي ظهرت بعد فترة طويلة في منطقة جنوب القوقاز.

والأسبوع الماضي أعلنت أذربيجان أن أرمينيا وافقت على طلب روسي بوقف إطلاق النار، إلا أنها تواصل اعتداءاتها وانتهاكها للاتفاق، الذي تم التوصل إليه في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

اقرأ أيضاً: عمل كـ بائع سميت إلى جانب دراسته، وعرف عن أردوغان اهتمامه بالرياضة منذ شبابه.. مالا تعرفه عن رجب طيب أردوغان!

وأضافت أن الجانب الأرميني استهدف الأراضي الأذربيجانية بقذائف دبابات ومدفعية، واصفة هذه الخطوة من قبل أرمينيا بأنها “تزيد الأوضاع سوءا”.

وبخصوص حرائق الغابات التي اندلعت مؤخرا في تركيا، أوضح البيان أنه تم الاطلاع خلال الاجتماع على أعمال مكافحة الحرائق ومناقشة حملات التضليل والتدابير الإضافية في هذا الإطار.

وأوضح البيان أن الاجتماع درس التدابير الواجب اتخاذها تجاه حملات التضليل الداخلية والخارجية.

وفي سياق مكافحة الإرهاب، أدان المجلس بشدة الدول التي تدعم تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك/ ب ي د/ ك ج ك” الإرهابي وتشجعه على مواصلة هجماته التي تستهدف السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف البيان: “نذكّر الدول التي تستخدم الإرهاب كأداة للسياسة الخارجية وتقيم علاقات غير شرعية مع المنظمات الإرهابية بأنه من المحتم أن يكون لهذه المواقف عواقب وخيمة في أراضيها.

كما تم التباحث خلال الاجتماع حول الخطوات المتخذة في إطار مكافحة تنظيم غولن الإرهابي الذي قام بمحاولة الانقلاب الفاشلة ليلة 15 يوليو/تموز عام 2016.

وأشار البيان إلى أنه تم تقديم معلومات وافية للمجلس حول العمليات العسكرية الناجحة ضد التنظيمات الإرهابية التي تشكل تهديدا للأمن القومي التركي ولأمن حدود البلاد.

وفيما يتعلق بملف قبرص، دعا المجلس الأطراف المعنية بالقضية القبرصية لتكون جزءًا من الحل بدلاً من الإصرار على مواقفها الرافضة للتوافق.

وأكد البيان الختامي أن تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، تعتبران أن حل الدولتين في الجزيرة سيوفر الأمن والاستقرار والرخاء لكلا المجتمعين التركي والرومي.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

اقرأ أيضاً: كركوك العراقية تطلق حملة لدعم متضرري حرائق الغابات بتركيا

أطلقت محافظة كركوك العراقية، الخميس، حملة مساعدات تضامنا مع تركيا التي تكافح حرائق الغابات.

وأعربت محافظة كركوك في بيان، عن حزنها الشديد إزاء حرائق الغابات المستمرة منذ أيام في تركيا.

وقالت المحافظة في هذا الخصوص: “نقف إلى جانب الشقيقة تركيا في كفاحها الصعب لإخماد حرائق الغابات”.

وذكر البيان أن تركيا وقفت دائما إلى جانب الشعب العراقي خلال الفترات العصيبة التي مر بها العراق.

وأشارت المحافظة أنها أطلقت حملة تحت شعار “دعم الأمة التركية من كركوك”، بهدف مساعدة المناطق والأهالي المتضررين من حرائق الغابات.

اقرأ أيضاً: شارع الاستقلال في تقسيم

ومنذ أيام، طالت حرائق الغابات عدة ولايات جنوب وجنوب غربي تركيا، ضمنها أنطاليا وأضنة وموغلا ومرسين وعثمانية، وأعلنها الرئيس أردوغان بوقت سابق “مناطق منكوبة”.

وبلغت حصيلة ضحايا تلك الحرائق 6 وفيات وعشرات الإصابات، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تبدي استعدادها لمساعدة تركيا في حرائق الغابات

أبدت الأمم المتحدة، الخميس، استعدادها لتقديم المساعدة لتركيا في مكافحة حرائق الغابات التي طالت عدة ولايات، داعية إلى التضامن معها.

جاء ذلك وفق ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك: “لست على علم بتلقي أي طلب مباشر من تركيا للحصول على المساعدة، لكن إذا تلقينا ذلك كما هو الحال دائما، فنحن مستعدون وقادرون على المساعدة بأي طريقة ممكنة”.

وردًا علي أسئلة الصحفيين بشأن اقتراح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بضرورة إيجاد رد فعل من المجتمع الدولي حيال احتواء حرائق الغابات مثلما يحدث عند وقوع الزلازل والفيضانات في مناطق عدة من العالم قال دوجاريك: “أدرك أن هناك عددا من الدعم الثنائي الذي تم تقديمه إلى تركيا”.

وأضاف: “سواء كانت الحرائق أو الفيضانات أو الطقس القاسي من المهم دائما أن يكون هناك عرض حقيقي وسريع لإظهار التضامن الدولي”.

اقرأ أيضاً: أبرز قنوات اليوتيوب لتعليم اللغة التركية!

وأردف دوجاريك: “نحن نرى ذلك عند حدوث الزلازل ترسل البلدان فرقا إلى دولة وأخرى، ونعتقد أن الحرائق والفيضانات ليست استثناء، ولذلك فمن المهم أن يكون هناك تضامن عالمي”.

شاهد أيضاً: السلطان عبد الحميد والمشروع الصهيوني

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة