أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

السماء التركية تشهد مرور طائرة كل 22 ثانية

قال وزير النقل والبنى التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، إن أجواء بلاده شهدت خلال العام الماضي، مرور طائرة كل 22 ثانية.

وأضاف في تصريحات للأناضول، أن مرور الطائرات في الأجواء التركية خلال 2021، ارتفع بنسبة 38.5 بالمئة مقارنة بالعام الذي قبله.

وأشار إلى أن بيانات النقل الجوي تعد من أبرز مؤشرات الحيوية في قطاعات التجارة، والسياحة، والصناعة والخدمات لدول العالم.

وفي سياق متصل قال الوزير إن إجمالي عدد الركاب الذين استفادوا من خدمات المطارات في بلاده بمن فيهم ركاب الترانزيت خلال 2021، بلغ 128 مليون و566 ألف و706 شخص.

وفي بيان سابق، كان قره إسماعيل أوغلو، أعلن بأن المطارات التركية شهدت هبوط وإقلاع 741 ألفا و331 طائرة في الخطوط الداخلية، إضافة إلى 464 ألف و624 أخرى في الخطوط الدولية، خلال 2021.

وأوضح أن “الأجواء التركية شهدت العام الماضي أيضاً مرور مليون و461 ألف و577 طائرة، بما فيها الطائرات التي عبرت دون الهبوط في مطارات البلاد”.

اقرأ أيضاً: جمعية تركية تقدم مساعدات غذائية لأسر إثيوبية

أعلنت جمعية “جان صويو” التركية، تقديمها مساعدات غذائية لأسر محتاجة في إثيوبيا.

وأضافت في بيان لها، الأربعاء، أن المساعدات تم توزيعها على ضحايا الحرب الدائرة في إثيوبيا.

وشملت المساعدات مواد غذائية تكفي لسد احتياجات آلاف الأشخاص، لمدة شهر كامل، بحسب البيان.

وأوضح البيان أن المساعدات تم تأمينها بأموال المتبرعين في تركيا.

واندلعت حرب أهلية في إثيوبيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء القوات الفيدرالية إلى إقليم تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.

وبرر رئيس الوزراء آبي أحمد هذه الخطوة آنذاك بـ”أن قوات الجبهة الشعبية هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع”.

اقرأ أيضاً.. مسؤول فلسطيني: إسرائيل وافقت على ألف طلب “لمّ شَمل”

أعلنت السلطة الفلسطينية، الأربعاء، أن إسرائيل وافقت، على ألف طلب “لمّ شمل”، لفلسطينيين، يعيشون دون حمل بطاقات هوية شخصية.

وقال رئيس هيئة الشؤون المدينة الفلسطينية، حسين الشيخ، إن الموافقات الإسرائيلية تخص مواطنين من الضفة الغربية.

وأضاف أن الجانب الفلسطيني حصل “على ألف موافقة، تشمل طلبات للمتقدمين من المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، للحصول على الهوية وجواز السفر الفلسطيني”.

وأشار إلى أن الموافقة الإسرائيلية، تأتي ضمن تفاهمات توصل لها في وقت سابق، مع إسرائيل.

وفي 29 ديسمبر/كانون الأول، أعلن “الشيخ” أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على منح 10 آلاف قرار “لمّ شمل” لعائلات فلسطينية كدفعة ثانية، بعد دفعة أولى في آب/أغسطس الماضي تضمنت 5 آلاف.

ويؤرق ملف “لم الشمل” عائلات فلسطينية كثيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث ترفض إسرائيل الاعتراف بقانونية وجود بعض الأفراد، وهو ما يعرضهم للترحيل، ويعوق حركتهم.

ولا تملك السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ولا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، سلطة إجراء أي تغيير على السجل السكاني الذي تتحكم فيه إسرائيل، سوى تسجيل المواليد والوفيات واستبدال بطاقات الهوية الشخصية.

وتبرز المشكلة بشكل خاص لدى العائلات التي دخل بعض أفرادها إلى الضفة وغزة بتصاريح مؤقتة أو “سياحية”، والفلسطينيين الذين تزوجوا من جنسيات أخرى، دون أن يحصلوا على قرار “لم الشمل”.

وإسرائيل تعتبر هؤلاء “مقيمين غير شرعيين”، وفي حال اضطر بعضهم إلى السفر، فإنه لا يستطيع العودة للعيش مع أسرته.

وعقب تأسيس السلطة الفلسطينية (الحكم الذاتي) عام 1994، وافقت إسرائيل على “لم شمل” آلاف العائلات الفلسطينية، لكنها عادت وأوقفت منح قرارات “لم الشمل” عام 2009، قبل أن تعيد فتح الملف في 2021.

اقرأ أيضاً: السيسي يوجه بسرعة إنهاء مراحل إعادة الإعمار المصرية في غزة

وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، بسرعة إنهاء المراحل المتبقية من إعادة الإعمار المصري لقطاع غزة.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عن إعادة الإعمار في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ (شرق)، الذي انطلق الإثنين ويُختتم الخميس، بحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

وأوضح السيسي أن “القطاع بحاجة إلى أرقام أكثر بكثير من مبلغ الـ500 مليون دولار، وكنا نتمنى في مصر المساهمة بأكثر من ذلك”.

واستدرك: “لكن ما أستطيع قوله للعاملين بالمرحلة الثانية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي بدأت في ديسمبر (كانون الأول) 2021، أن ينهوا المراحل التي وعدنا بها في أسرع وقت ممكن من أجل أشقائنا في القطاع”.

ومنذ سنوات، تلعب مصر دورا لافتا في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، برز مؤخرا بوساطتها المدعومة دوليا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، في مايو/أيار الماضي، وإعلانها آنذاك عن تقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار القطاع.

وفي 19 أكتوبر/ تشرين الثاني 2021، أعلنت اللجنة المصرية لإعمار غزة (رسمية)، بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، عن طرح أولى مشاريعها بتطوير شارع “كورنيش البحر” في بمدينة بيت لاهيا، شمالي القطاع.

وقال المهندس المصري عمرو عارف، مدير مشروعات إعمار غزة في اللجنة، للأناضول في ديسمبر الماضي، إن “المرحلة الأولى من الإعمار انتهت بإزالة الركام (ما خلفه العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة)”.

وأضاف أن “المرحلة الثانية التي بدأت (آنذاك) تتكون من 6 مشاريع، تتمثل في إنشاء 3 تجمعات سكنية بمدينة الزهراء (وسط) وبلدة جباليا (شمال) ومدينة بيت لاهيا (شمال)، وتطوير شارع الكورنيش (شمال)، إضافة لتطوير ميدانين رئيسيين (تقاطع طرق) بإنشاء جسرين”.

وبحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان، تسبب العدوان بتدمير نحو 1650 وحدة سكنية بشكل كلي، فيما لحق ضرر جزئي بين بالغ ومتوسط وطفيف بما يزيد عن 60 ألف وحدة سكنية.

ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، وهم يعانون أوضاعا متدهور للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات البرلمانية، صيف 2006.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة