حوادث و منوعات

اليونان: أردوغان زعيم مهم أنجز الكثير في حياته

قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعيم مهم أنجز الكثير في حياته وقامت بتغيير صورة بلاده وعززها.

جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج “Meeting point” بث على موقع “Newsbomb” الإلكتروني اليوناني مساء السبت.

وأوضح ديندياس أنه من الضروري الأخذ بعين الاعتبار الخصائص التي ذكرها عن الرئيس أردوغان، أثناء الحديث معه.

وأضاف قائلا: “التقيت الرئيس أردوغان عدة مرات، فهو قبل كل شيء شخص مضياف، وصادق في علاقاته الشخصية، لكن اليونان لا توافق على سياساته الإقليمية”.

وأكد أن أردوغان يعد عنصرا مهما في المنطقة، مضيفا: “شئنا أم أبينا، فإن أردوغان زعيم حكم تركيا بقدر ما حكم مصطفى كمال أتاتورك وغيّر صورة بلاده”.

اقرأ أيضاً: عمل كـ بائع سميت إلى جانب دراسته، وعرف عن أردوغان اهتمامه بالرياضة منذ شبابه.. مالا تعرفه عن رجب طيب أردوغان!

وردا على سؤال عمّا إذا كان أردوغان شخص لا يمكن التنبؤ بما سيقوم به، قال ديندياس: “لا أعتقد أن الرئيس أردوغان لا يمكن التنبؤ بما سيقوم به، أعتقد أن لديه استراتيجية”.

وفيما يتعلق بالخلافات بين تركيا وبلاده في بحر إيجة، كرر ديندياس النظرية اليونانية القائلة بأن الخلاف الوحيد بينهما هو تحديد الجرف القاري بين الجانبين.

وزعم أن اليونان يحق لها توسيع مياهها الإقليمية إلى 12 ميلاً في بحر إيجه بموجب القانون الدولي للبحار، مضيفا أنها “ستقرر بنفسها متى وكيف ستطبق هذا الحق”.

اقرأ أيضاً.. الدفاع التركية: جنودنا يعملون من أجل سلامة الأفغان منذ 2001

أكدت وزارة الدفاع التركية، السبت، أن الجنود الأتراك يعملون من أجل استقرار وسلامة الأفغان منذ عام 2001.

وقالت الوزارة في بيان: “جنودنا البواسل يعملون من أجل استقرار وسلامة أشقائنا الأفغان في العاصمة كابول منذ عام 2001”.

وأضافت: “خلال أداء مهامهم، حاول جنودنا كسب قلوب أشقائنا الأفغان، لا سيما الأطفال، والوقوف إلى جانبهم في الأوقات الصعبة”.

ونشرت الوزارة صورا للجنود الأتراك مع الأفغان وخاصة الأطفال.

اقرأ أيضاً: تركيا.. عزيمة الأمن لا تفتر في ملاحقة إرهابيي “غولن” بالخارج

تواصل أجهزة الأمن التركية جهودها للقبض على أعضاء تنظيم غولن الإرهابي بعد هروبهم إلى الخارج، عقب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، واقتيادهم الى تركيا لتسليمهم إلى القضاء.

وفي إطار تلك الجهود، قام جهاز الاستخبارات التركية، بالتعاون مع قوات الأمن، بالقبض على العديد من منتسبي التنظيم، وجلبهم إلى تركيا، من بينهم “صلاح الدين غولن”، أحد أقرباء فتح الله غولن، زعيم التنظيم.

وكانت وزارة العدل التركية قد طالبت أكثر من 100 دولة بتسليمها إرهابيين شاركوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في 15 تموز/يونيو 2016

وكان صلاح الدين غولن قد فر إلى الخارج في وقت سابق بمساعدة أتباع التنظيم الإرهابي. وتم جلبه إلى تركيا في 31 مايو/ أيار الماضي.

وأدلى صلاح الدين غولن باعترافاته لدى مكتب التحقيق في جرائم الإرهاب التابع لمكتب المدعي العام بأنقرة، وأفصح عن معلومات بخصوص تشكيل التنظيم في ولاية بنسلفانيا الامريكية، حيث يقيم فتح الله غولن.

وأصدرت محكمة تركية قراراً بحبس صلاح الدين غولن في 4 يونيو/ حزيران المنصرم، وطالب الادعاء العام بسجنه لمدة تصل إلى 22 عاماً و6 أشهر بتهمة إدارة منظمة إرهابية مسلحة.

شاهد أيضاً: خمس مناطق سرية في اسطنبول



– “أورهان إيناندي” مسؤول آسيا الوسطى

ومن بين الهاربين الذين جلبهم جهاز الاستخبارات الوطنية “أورهان إيناندي”، وهو مسؤول آسيا الوسطى بالتنظيم الإرهابي. وتم القبض عليه وجلبه إلى تركيا في 5 يوليو/تموز الجاري.

شارك إيناندي في الأنشطة التنظيمية في قرغيزيا منذ أوائل التسعينات عند بداية توسع التنظيم في آسيا الوسطى.

وساهم في تأسيس مدارس تابعة للتنظيم في قرغيزيا باسم مدارس سابات التركية- القيرغيزية. وتولى إيناندي مسؤولية إدارة هذه المدارس لسنوات عديدة إضافة إلى ترؤسه وقف سابات التابع للتنظيم .

وقد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد إعلان عملية القبض على إيناندي، أن الأخير كان يدير الأموال المشبوهة للتنظيم في آسيا الوسطى، وإنه يسمم عقول الطلاب بتلك المدارس لاستخدامهم كأداة لتنفيذ أجندة التنظيم.|

وتواصل الأجهزة الأمنية استجواب إيناندي حتى مثوله أمام القضاء في أنقرة.

القبض على عضو بالتنظيم مرتبط بمنظمة بي كا كا الإرهابية

وألقى جهاز الاستخبارات الوطنية التركي القبض على عضوي التنظيم غوربوز سفيل آي وتامر آفجي وإحضارهما من أوزباكستان إلى تركيا في 5 يوليو الجاري.

وكان سفيل آي يعمل في مجال الصناعات الدفاعية، وقام بعد محاولة الانقلاب بتعيين أفراد في شركته، بعد فصلهم من القطاع العام بموجب مرسوم رئاسي، كما تبين أنه كان على اتصال بأعضاء منظمة بي كا كا/ ك ج ك الإرهابية.

وكان سفيل آي قد سافر لأول مرة إلى شمال العراق في عام 2019 لتلبية احتياجات عناصر منظمة بي كا كا/ ك ج ك الإرهابية في العراق وسوريا من صواريخ وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة وأنظمة رادار وغيرها.

ثم توجه من هناك إلى سوريا بشكل غير قانوني بمساعدة المنظمة الإرهابية، وقام بزيارة منشآت لإنتاج وتطوير الذخائر، تابعة للمنظمة في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا. كما التقى مسؤولي ك ج ك الإرهابية في مقراتهم هناك.

وقام سيفيل آي بتنشيط اتصالاته وعلاقاته الدولية لتلبية احتياجات المنظمة الإرهابية. كما نظم اجتماعاً بين مسؤولي الشركات الأجنبية وبين الإرهابي فرهاد عبدي شاهين المعروف حركيًا بـ”مظلوم كوباني/ شاهين جيلو” وبعض قياديي تنظيم ب ي د/ ي ب ك الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية.

شاهد أيضاً: تطبيقات يجب استخدامها عند سفرك إلى تركيا



كما ثبت أن سفيل آي قدم مساعدات مالية لتنظيم غولن الإرهابي في أوزبكستان، وأنه حقق أرباحًا بالحصول على عدد من المناقصات في الخارج بصورة غير قانونية، بمساعدة أعضاء التنظيم الذين توغلوا في مؤسسات الدولة.

أما الهارب تامر آفجي فثبت أنه كان مسؤولًا في شركات تابعة للتنظيم، وأنه كتب مقالات ضد تركيا في بعض المواقع الإخبارية.

– القبض على المسؤولين عن التعليم في التنظيم من أوكرانيا

كما أُلقي القبض على كل من صالح فيدان وصمد غورا مسؤولي التعليم في الخارج بتنظيم غولن الإرهابي أثناء محاولتهما الفرار من أوكرانيا إلى دولة أخرى وتم إحضارهما إلى تركيا في 6 يناير/ كانون الثاني الماضي. وبعد خمسة أيام من التحقيق معهما تقرر حبسهما على ذمة القضية وأعربا عن رغبتهما في الاعتراف بمعلومات عن التنظيم.

وقبلت محكمة جنائية بإسطنبول لائحة الاتهام التي تطالب بسجن المتهمين بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح لمدة تصل إلى 15 عامًا لكل منهما بعد إدلائهما بمعلومات عن هيكل التنظيم بالخارج.

كما تم توقيف كل من الهاربين إسماعيل أوقالي وعائشة أوزالب في جمهورية شمال قبرص التركية في عملية مشتركة نفذها جهاز الاستخبارات التركي والمديرية العامة للأمن.

وأُلقي القبض على أوقالي في 17 مارس/ آذار المنصرم، وعلى أوزالب في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد صدور مذكرة توقيف بحقهما من محكمة بإزمير.

ومن بين الهاربين، أحمد ييت وهو “مسؤول مديرية الأمن” بالتنظيم الإرهابي، وأُلقي القبض عليه في جمهورية شمال قبرص التركية وأُحضر إلى تركيا.

اقرأ أيضاً: شارع الاستقلال في تقسيم

وقد صدرت في حقه مذكرة ضبط وإحضار من قبل محكمة في ولاية هطاي بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح، وقد تبيّن أنه كان مسؤولاً عن ضباط الشرطة الأعضاء في التنظيم في هطاي، وأنه كان يستخدم تطبيق بايلوك المشفر الذي يستخدمه أعضاء التنظيم للتواصل فيما بينهم عن طريق الهواتف المحمولة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة