رياضة

كأس فرنسا.. باريس سان جيرمان يهزم موناكو ويتوّج باللقب

توّج باريس سان جيرمان بطلاً لكأس فرنسا للمرة الرابعة عشرة في تاريخه والثانية على التوالي بفوزه على موناكو في المباراة النهائية للمسابقة المحلية بهدفين دون رد الأربعاء على “ستاد دو فرانس”.

حقق باريس سان جيرمان لقبه الرابع عشر في كأس فرنسا لكرة القدم والثاني توالياً بفوزه الأربعاء في النهائي 2-0 على موناكو على ملعب “ستاد دو فرانس” خلف أبواب موصدة.

ووقّع الأرجنتيني ماورو إيكاردي (19) وزميله كيليان مبابي (81) هدفي المواجهة ليبقي الفريق الباريسي على آماله بتحقيق الثنائية المحلية هذا الموسم.

اقرأ أيضاً: ما لا تعرفه عن النجم المعتقل باولو روسي

وكان هذا النهائي الـ19 في تاريخ فريق العاصمة الفرنسية والسابع على التوالي، حيث حقق اللقب في ست منها، باستثناء خسارته أمام رين في عام 2019.

كما أنّ هذا اللقب هو الثاني لمدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو منذ وصوله مطلع العام الحالي بعد فوزه بلقب كأس الأبطال.

أمّا موناكو الذي كان يخوض النهائي الأول له منذ عام 2010 عندما سقط أمام باريس سان جيرمان بالذات، فشل في تحقيق لقبه السادس في تاريخه والأول منذ 1991.

ويأمل سان جيرمان ثاني ترتيب الدوري بفارق نقطة عن ليل المتصدر تحقيق الثنائية المحلية رغم أن مصيره ليس بين يديه في المرحلة الأخيرة هذا الأسبوع.

وأمام أعين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خاض فريق العاصمة المباراة بغياب نجمه البرازيلي نيمار بعد إيقافه من لجنة الانضباط في الاتحاد الفرنسي الجمعة.

اقرأ أيضاً: تعرف على دور علم النفس في كرة القدم!

وتلقى نيمار إنذارًا بعد دقائق من نزوله بديلا في الدور نصف النهائي ضد مونبلييه، ما أدى إلى تلك العقوبة بسبب إيقافه مباراتين وأخرى مع وقف التنفيذ بعد طرده ضد ليل في الدوري الشهر الفائت، وكانت العقوبة مشروطة بعدم تلقيه بطاقة صفراء جديدة لفترة معينة.

اقرأ أيضاً: يوفنتوس بطلاً لكأس إيطاليا على حساب أتالانتا

توّج يوفنتوس اليوم الأربعاء بكأس إيطاليا للمرة الرابعة عشرة في تاريخه (رقم قياسي) إثر فوز صعب على أتالانتا 2-1، قد يعوض له عن خيبتيه في الدوري المحلي وأوروبياً.

وسجل هدفي يوفنتوس السويدي ديان كولوسيفسكي (31) وفيديريكو كييزا (73)، فيما أحرز الأوكراني روسلان مالينوفسكي هدف أتالانتا الوحيد (41).

شهدت المباراة التي أقيمت على ملعب “مابي” في مدينة ريجيو إميليا عودة الجماهير إلى الملاعب إذ سمح بحضور 4300 متفرج، أي أقل بنسبة 20% من سعة الملعب الخاص بنادي ساسوولو، بينهم المئات من كل ناد ولكن أيضاً الضيوف أمثال العاملين في القطاع الصحي من ريجيو إميليا رومانيا.

اقرأ أيضاً: تعرف على جاسوس كرة القدم!

وأجبر المنظمون الجماهير على الخضوع لفحص “كوفيد-19” (إذا لم يتم تطعيمهم أو لم يتعافوا منذ أقل عن ستة أشهر)، لحضور المباراة التي قال المفوض الإداري لرابطة الدوري لويجي دي سييرفو أنها “اختبار لوجود الجمهور في المستقبل في الأحداث الرياضية في إيطاليا”.
                  
وبدأت المباراة بهجوم ضاغط من أتالانتا، حين انطلق الكولومبي دوفان زاباتا داخل منطقة جزاء يوفنتوس، ومرر كرة إلى زميله الأرجنتيني خوسيه لويس بالومينو الذي سدد أرضية تصدى لها جانلوجي بوفون بقدمه في الدقيقة الثالثة.

وواصل زاباتا تهديده لمرمى السيدة العجوز، فبعد مراوغة لجورجو كييليني داخل المنطقة، سدد كرة أرضية مرت إلى جانب القائم (5).

وكاد السويسري ريمو فريولر أن يُسجل هدف التقدم لأتالانتا في الدقيقة 25، بتسديدة مرت إلى جانب القائم الأيمن لمرمى بوفون.

اقرأ أيضاً: مالا تعرفه عن فيلسوف كرة القدم سقراط

وعلى عكس رياح المباراة، نجح يوفنتوس في افتتاح التسجيل عن طريق كولوسيفسكي من هجمة عكسية قادها البرتغالي كريستيانو رونالدو، فوصلت الكرة إلى الأميركي ويستون ماكيني الذي مرر عرضية داخل منطقة الجزاء، أسقطها السويدي بطريقة رائعة بيسراه إلى يمين الحارس بيرلويجي جوليني (31).

لكن أتالانتا لم ينتظر أكثر من عشر دقائق لإدراك التعادل. ففي الدقيقة 41، تلقى مالينوفسكي عرضية من الرواق الأيمن، فسدد الكرة قوية في شباك بوفون الذي عجز عن صدها، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.

ومع بداية الشوط الثاني، كثف يوفنتوس هجماته وأهدر فرصاً عدة، أبرزها من ماكيني الذي حول برأسه عرضية من الكولومبي خوان كوادرادو إلى جانب القائم الأيمن (48).

وكاد كولوسيفسكي أن يُضيف الهدف الثاني ليوفنتوس في الدقيقة 57، لكن تسديدته من داخل منطقة الجزاء لاقت تصدياً من الحارس.

اقرأ أيضاً: لماذا مُنعت تايوان من المشاركة في المحافل الرياضية؟

وحرم القائم الأيسر لمرمى أتالانتا، كييزا من مضاعفة النتيجة (59)، بعدما تلقى تمريرة بالكعب من رونالدو قبل أن يُصوب بين يدي الحارس.

لكن كييزا نفسه، كان صاحب الكلمة الأخيرة في المباراة، وتحديداً في الدقيقة 73، حيث انطلق بهجمة من الطرف الأيسر، وتبادل التمريرات مع كولوسيفسكي قبل أن ينفرد بالحارس جوليني، ويسدد يسارية قوية داخل الشباك.

اقرأ أيضاً.. كوبا أميركا: “كونميبول” سينقل مباريات كولومبيا إلى أماكن أخرى بعد رفض طلبها بالتأجيل

واجه اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) طلب كولومبيا مستضيفة مسابقة كوبا أميركا مع الأرجنتين والمقرّرة في 13 حزيران/يونيو المقبل، بتأجيل النهائيات بالرفض، مؤكداً في الوقت ذاته أن المباريات التي كان من المتوجب أن تقام على أرضها ستنقل إلى أماكن أخرى.

وجاء طلب كولومبيا بتأجيل البطولة المؤجلة أصلاً من العام الماضي بسبب جائحة “كوفيد-19” على خلفية المظاهرات وأعمال العنف التي تجتاح البلاد، إضافة إلى تفشي فيروس كورونا.

وأفادت الحكومة الكولومبية في بيان “في هذه اللحظة، استحالة الاعتماد على الجماهير يجعل من كوبا أميركا الحدث الذي لا نحلم به”.

واقترحت أن يتم تأجيل هذا العرس الكروي القاري إلى “نهاية العام”، وتحديداً إلى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وتابعت “نطالب بمنح كولومبيا، كما الأرجنتين، مهلة تسمح لهما بإقامة هذا الحدث بأفضل طريقة ممكنة مع مواكبة جماهيرية في الملاعب”.

ولم يتأخر ردّ الاتحاد القاري “كونميبول” كثيراً، رافضاً فكرة تأجيل المسابقة بطلب من سلطات بوغوتا وأعلن أن المباريات التي كانت مقرّرة في كولومبيا سيتم نقلها إلى أماكن أخرى.

اقرأ أيضاً: كيف أوقف دروغبا حرب أهلية كانت تعصف في بلاده؟

وشرح “كونميبول” في بيان أنه “لأسباب متعلقة بالروزنامة الدولية والأمور اللوجستية للمسابقة، من المستحيل تأجيل كوبا أميركا 2021 حتى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل”.

وأضاف “يشعر “كونميبول” بالامتنان والحماس والالتزام الذي أبداه الرئيس الكولومبي إيفان دوكي ومعاونيه، وكذلك رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم رامون خيسورون وفريقه. نحن متأكدون أنه في المستقبل سنتعاون لإقامة مشاريع جديدة من أجل نمو كرة القدم في كولومبيا وأميركا الجنوبية”.

وختم “يمكن لكونميبول ضمان إقامة كوبا أميركا 2021 وسيعلن في الأيام المقبلة عن نقل المباريات التي كان من المقرّر أن تستضيفها كولومبيا إلى أماكن أخرى”.

وفي خضم هذا التبدّل السريع للمجريات، تبدو الأرجنتين مرشحة قوية لاستضافة جميع مباريات المسابقة القارية، بعد تصريح الرئيس ألبرتو فرنانديس الأسبوع الماضي بأن بلاده مستعدة لاستقبال النهائيات على أرضها على الرغم من تداعيات فيروس كورونا.

وقال الرئيس فرنانديس للقناة المحلية “سي5ن”: “اتفقنا مع كونميبول (الاتحاد القاري) على تنظيم كوبا أميركا وسنفعل ذلك مع القيود السارية”.

اقرأ أيضاً: أسباب الانفصال والصراع بين أقاليم إسبانيا، وعلاقة المنافسة الشرسة على بطولة كأس الملك!

وتابع “لقد تمّت استشارتنا ووافقنا (على تنظيم البطولة). مع كل العناية المطلوبة. ستكون كوبا أميركا من أجل النقل التلفزيوني، وعلينا أن نشير إلى ذلك”، في إشارة إلى إقامة المباريات خلف أبواب موصدة بوجه الجماهير.

وأردف “نحن مستعدون للوفاء بالتزاماتنا في هذه الظروف، أما الباقي فيعتمد على كيفية تطور الأمور وما تريد كولومبيا فعله”.

وتمرّ الأرجنتين بأصعب ظرف منذ بداية الجائحة، حيث ارتفع الأحد إجمالي عدد المصابين إلى 3,3 ملايين حالة إيجابية وأكثر من 70 ألف حالة وفاة.

وحُرم نادي ريفر بلايت العريق الأسبوع الماضي من خدمات 15 لاعباً في صفوفه بعدما تبين إصابتهم بفيروس كورونا قبل “سوبر كلاسيكو” أمام الخصم الأبدي بوكا جونيورز الذي انتهى بفوز الأخير بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل 1-1 في ربع نهائي كأس الدوري.

ومن المقرر أن تنطلق البطولة في 13 حزيران/يونيو مع لقاء يجمع بين الأرجنتين وتشيلي على ملعب مونومنتال في العاصمة الأرجنتينية.

وكان من المفترض أن تنظّم كولومبيا كوبا أميركا للمرة الثانية في تاريخها، وهي النسخة الأولى في تاريخ هذه البطولة العريقة التي تشهد تنظيما ثنائيا.

لكن منذ 28 نيسان/أبريل الماضي، تشهد البلاد مظاهرات ضد الحكومة المحلية ومواجهات مع قوى الأمن سقط على إثرها عشرات القتلى. 

وعلى الرغم  من سحب مشروع قانون الإصلاح الضريبي، إلاّ أن السخط استمرّ وتحوّل إلى احتجاج أوسع مناهض للحكومة، في بلد يعاني من عنف مستمر وصعوبات اقتصادية فاقمها تفشي فيروس كورونا.

وأوقعت موجة الاحتجاجات والاضطرابات الاجتماعية 42 قتيلاً، في حين ارتفعت نسبة الحالات الإيجابية بـ “كوفيد-19”

وشهدت مدن بوغوتا، ميديين وكالي التي تستضيف مباريات في كوبا أميركا جولات عنف، أدت إلى نقل مباريات في بطولتي سود أميريكانا وكوبا ليبرتادوريس، إلى مدن أخرى أو حتى إلى باراغواي.

يذكر أنه في العام 2001، استضافت كولومبيا النهائيات على رغم صراعات دامية لعقود مع الميليشيات اليسارية. آنذاك، انسحبت الأرجنتين وكندا صاحبة بطاقة دعوة، فحلت بدلا منهما كوستاريكا وهندوراس، فيما أرسلت البرازيل والأوروغواي تشكيلتين احتياطيتين لتقام النهائيات دون مشاكل وتحرز كولومبيا لقبها الأول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة