أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا: يجب حل الأزمة الأوكرانية دبلوماسيا

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ضرورة حل الأزمة الأوكرانية دبلوماسيا وفقا لاتفاقية “مينسك” والقانون الدولي.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمته، الخميس، خلال الاجتماع الـ 28 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة الأمن والتعاون الأوروبية “AGİT”، الذي عقد في السويد.

وأفاد تشاووش أوغلو أن وضع الأمن العالمي تغير بشكل كبير منذ الوثيقة النهائية الموقعة عام 1975.

وأشار إلى أن غياب الأمن بات عالميا بسبب العولمة، وأن الإرهاب والجرائم المنظمة ومعاداة الأجانب والهجرة غير النظامية تزداد في كل مكان.

وأضاف أنه رغم كل هذا، فإن وثيقة هلسنكي النهائية التي تقترب من الذكرى الـ 50 لتوقيعها، ما زالت تحافظ على فاعليتها.

وتابع: “في المقابل، منظمة الأمن والتعاون الأوروبية بعيدة جدا عن روح التعاون الذي كان قائما عام 1975”.

وشدد تشاووش أوغلو، على ضرورة إحياء “هذه الروح عبر القضاء على نقص الثقة القائمة بيننا”.

كما أكد ضرورة تبني منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، دورا أكبر في مسائل السلام والأمن بالمنطقة.

وأوضح: “لهذا السبب نحرص على المشاركة الفعالة في بعثات منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، بما فيها بعثة المراقبة الخاصة إلى أوكرانيا”.

إقرأ أيضا: واشنطن: ندعم الخيار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية الروسية

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، أن بلاده تدعم الخيارات الدبلوماسية لحل الأزمة بين أوكرانيا وروسيا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش الاجتماع الـ28 لمجلس وزراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بمدينة ستوكهولم السويدية، بحسب قناة “الحرة” الأمريكية.

واعتبر بلينكن، أنه “من الجيد الحديث (مع نظيره الروسي) بشكل مباشر وصريح ولا سيما في ظل الظروف الراهنة”.

وأضاف: “لدينا التزام عميق بسيادة أوكرانيا وهذا ما أتطلع لمناقشته مع لافروف، وندعم الخيارات الدبلوماسية لحل الأزمة على الحدود الأوكرانية”.

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي، خلال المؤتمر ذاته: “علينا أن نتخذ خطوات لحل الأزمة المتعلقة بأوكرانيا”، معربا عن استعداد موسكو للحوار لحل الأزمة مع كييف، بحسب المصدر ذاته.

وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في تغريدة، إن بلاده تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة على تطوير “خطة ردع” روسيا، تشمل عقوبات اقتصادية شديدة.

فيما أفاد بلينكن، في مؤتمر صحفي الأربعاء، بأن واشنطن “مستعدة للرد بشكل صارم على أي اعتداء على أوكرانيا”، محذرا موسكو من عقوبات اقتصادية “عالية التأثر” في حال صعدت من عدوانها ضد كييف.

وتشهد علاقات كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في “دونباس”.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، إن روسيا تخطط لشن هجوم على بلاده أوائل 2022، مشيرا أن موسكو حشدت أكثر من 92 ألف جندي لذلك.

إقرأ أيضا: الناتو يجدد تحذيره لروسيا من أي عدوان عسكري على أوكرانيا

جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، ينس ستولتنبيرغ، الأربعاء، تحذيره لروسيا من أنها “ستدفع ثمنا باهظا” لأي عدوان عسكري على أوكرانيا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في مؤتمر صحفي في عقب اجتماع وزراء خارجية الناتو”، بالعاصمة اللاتفية ريغا.

وقال ستولتنبيرغ: “ناقشنا الوضع الأمني في المنطقة (الحدود الأوكرانية) وأنشطة روسيا العدوانية ضد جيرانها وزعزعة الاستقرار وتحصيناتها العسكرية في أوكرانيا وما حولها”.

وأضاف “ينبغي أن نظل يقظين ونتجنب تصعيد التوترات. أكد الوزراء أن أي عدوان روسي في المستقبل سيكون له تكاليف باهظة وعواقب سياسية واقتصادية”.

وذكر ستولتنبيرغ أن أوكرانيا وجورجيا تريدان أن تصبحا عضوين في الناتو، مؤكدا دعم الحلف لوحدة أراضي وسيادة البلدين والتزامهم بزيادة الدعم لهما.

وردا على سؤال حول “ما هي الردود المحتملة على روسيا إذا استخدمت القوة ضد أوكرانيا؟”، قال ستولتنبرغ: “لدينا مجموعة واسعة من الخيارات فيما يتعلق بالعواقب التي ستواجهها روسيا إذا استخدمت القوة مرة أخرى ضد دولة مستقلة وذات سيادة. تشمل عقوبات اقتصادية ومالية بما في ذلك القيود السياسية”.

وأكد أن حلف الناتو سيواصل دعم أوكرانيا في مجالات عديدة مثل التدريب العسكري وبناء القدرات والاستشارات وتبادل المعلومات.

وحول أفغانستان، ذكر ستولتنبيرغ أن وزراء الخارجية ناقشوا الدروس المستفادة من انسحاب الحلف من أفغانستان الصيف الماضي.

وأضاف أن مهمة الناتو التي استمرت 20 عاما في أفغانستان كانت ناجحة في العديد من القضايا منها منع الهجمات الإرهابية.

وأشار إلى أن قدرة الناتو على تنفيذ عملية إجلاء كبيرة شوهدت أثناء الانسحاب من أفغانستان، لافتا أن الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والنرويج وتركيا وفرت الأمن وحافظت على تشغيل مطار كابول في ظل ظروف صعبة للغاية.

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في “دونباس”.​​​​​​​

إقرأ أيضا: بلينكن: مستعدون للرد بصرامة على أي اعتداء روسي ضد أوكرانيا

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن الولايات المتحدة مستعدة للرد بشكل صارم على أي اعتداء من روسيا على أوكرانيا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في مؤتمر صحفي له في ختام اجتماعات وزراء خارجية حلف الشمال الأطلسي (ناتو) في مدينة ريغا عاصمة ليتوانيا.

وقال بلينكن إن روسيا خططت لعمل عسكري محتمل في أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة.

وأضاف أن واشنطن قلقة بشدة تجاه أدلة على أن روسيا وضعت خططا لتحركات عدوانية كبيرة ضد أوكرانيا.

وأوضح أن تلك الخطط تشمل جهودا لزعزعة استقرار أوكرانيا، مضيفا “لقد رأينا هذا الدليل من قبل في عام 2014 عندما غزت روسيا أوكرانيا آخر مرة”.

وحذر الوزير الأمريكي روسيا من عقوبات اقتصادية “عالية التأثر” في حال صعدت من عدوانها في أوكرانيا.

ولفت بلينكن الانتباه إلى المعلومات المضللة بشأن أوكرانيا، وقال إنهم لاحظوا نشاط وسائل التواصل الاجتماعي “يروج للدعاية المعادية لأوكرانيا” كما شوهد خلال الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2014.

وأضاف أن الولايات المتحدة تتواصل بشكل مكثف مع الحلفاء والشركاء حول هذه القضية وبشكل مباشر مع “الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين”.

مذكرا أيضا بزيارة مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز إلى موسكو، قال بلينكن: “لقد أوضحنا للكرملين أننا سنرد بحزم، بما في ذلك مجموعة من الإجراءات الاقتصادية عالية التأثير التي امتنعنا عن استخدامها في الماضي”.

وقال: “نحن على استعداد لفرض تكاليف باهظة في حال صعدت روسيا من عدوانها في أوكرانيا”.

ولفت أيضا إلى أن “الناتو على استعداد لتعزيز دفاعاته على الجناح الشرقي”.

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في “دونباس”.​​​​​​​

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، إن روسيا تخطط لشن هجوم على بلاده أوائل 2022، مشيرا أن موسكو حشدت أكثر من 92 ألف جندي حول حدود أوكرانيا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة