أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

السيدة الأولى أمينة أردوغان تشيد بالمرأة الفلسطينية

أشادت السيدة الأولى في تركيا أمينة أردوغان، بشجاعة المرأة الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة.

جاء ذلك خلال كلمتها، السبت، في فعالية لدعم المرأة الفلسطينية، نظمتها منصة “كلنا مريم” بإسطنبول.

وأضافت أردوغان: “القدس هو مكان مليء بالرموز الإسلامية، وفيه المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين”.

وأشارت إلى أن المرأة والفتيات في فلسطين يقدمن نموذجا باسلا في الكفاح ضد انتهاكات إسرائيل في حق المدنيين.

وأوضحت أن حل القضية الفلسطينية يعتمد على العمل الجاد لإيقاظ الضمير الدولي ووحدة الأمة الإسلامية.

اقرأ أيضاً: فلسطين ترحب بجهود منع انضمام إسرائيل للاتحاد الإفريقي

رحبت فلسطين بجهود منع انضمام إسرائيل للاتحاد الإفريقي، كدولة مراقب، وتعهدت بخطة لإنجاح تلك الجهود في القمة الإفريقية المقبلة أيضا.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية السبت، بعد يوم من إحالة الموضوع إلى القمة الإفريقية في فبراير/شباط المقبل.

والجمعة، كشف وزبر خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، عقب نهاية أعمال المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أن ملف منح إسرائيل صفة عضو مراقب بالاتحاد الإفريقي، سيعرض على القمة المقررة في فبراير/شباط القادم.

وتعليقا على ذلك قال بيان الخارجية الفلسطينية إن بلادها ترحب “بنجاح جهود الدول الصديقة، بمنع الانضمام الفوري لإسرائيل كدولة مراقب لدى الاتحاد الإفريقي، وإفشال جهود المفوض ورئيس الاتحاد (موسى فقي محمد)”.

ووفق البيان، تمكنت الدول الإفريقية الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ليلة الجمعة/السبت “من إحباط محاولة قام بها مفوض الاتحاد بتمرير عضوية دولة الاحتلال إسرائيل كدولة مراقب”.

وفي 22 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفيرها لدى إثيوبيا، أدماسو الالي، قدم أوراق اعتماده عضوا مراقبا لدى الاتحاد الإفريقي.

وأضاف بيان الخارجية الفلسطينية، أن أكثر من 24 دولة من أعضاء الاتحاد “تمكنت من الإعلان بشكل رسمي ومكتوب عن اعتراضها على قرار مفوض الاتحاد، وطالبت بعرض الموضوع على أجندة المجلس التنفيذي الوزاري للاتحاد، ما اضطره لطرح الموضوع على أجندة اجتماع يومي 14 و15 من الشهر الجاري، لكن للاطلاع على الأمر وليس مناقشته والتصويت عليه”.

وتابع البيان: “أصرت الدول الداعمة للموقف الفلسطيني المؤيدة للحق الفلسطيني الرافضة لانضمام دولة الاحتلال للاتحاد، على منع انضمام إسرائيل حاليا، وإحالة الموضوع، مع ضرورة استكمال عملية حشد أكبر عدد دول رافضة، لحين انعقاد القمة”.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى “وضع خطة عمل متكاملة تبدأ من هذه اللحظة، وحتى انعقاد القمة، بهدف إنجاح جهود منع انضمام إسرائيل”.

وتوترت العلاقات بين الدول الإفريقية وإسرائيل منذ ستينيات القرن الماضي، على خلفية اندلاع حركات التحرر الوطني من الاحتلال في القارة السمراء وتصاعد الصراع العربي الإسرائيلي.

ولاحقا، دفعت الحروب الإسرائيلية مع الدول العربية عامي 1967 و1973، إلى قطع الدول الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى علاقاتها مع إسرائيل.

وبذلت تل أبيب، على مدار السنوات التالية، مساعٍ مكثفة لتحسين العلاقات مع دول إفريقية، وبالفعل تمكنت من نسج روابط وثيقة مع بعض العواصم.

اقرأ أيضاً: في سابقة.. ماكرون يدين “جرائم” فرنسية لا مبرر لها بحق جزائريين

أدان الرئيس إيمانويل ماكرون، السبت، في سابقة هي الأولى من نوعها لرئيس فرنسي، “جرائم لا مبرر لها” ارتكبتها بلاده بحق جزائريين.

جاء ذلك خلال مشاركته في مراسم، أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس، إحياءً لذكرى مجزرة فرنسية ضد متظاهرين جزائريين بقلب باريس قبل 60 عاما.

وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن “الرئيس ماكرون أقر بالوقائع: إن الجرائم التي ارتكبت تلك الليلة تحت سلطة موريس بابون (قائد شرطة باريس يومها) لا مبرر لها بالنسبة إلى الجمهورية”، بحسب موقع “فرانس 24” المحلي.

ووضع الرئيس الفرنسي إكليلا من الزهور في الضواحي الباريسية على ضفاف نهر السين بالقرب من جسر “بيزون” الذي سلكه قبل 60 عاما متظاهرون جزائريون وصلوا من حي “نانتير” الفقير المجاور، تلبية لدعوة فرع جبهة التحرير الوطني في فرنسا.

وتحولت هذه الذكرى إلى مناسبة لانتقادات وجهتها أطراف جزائرية رسمية لفرنسا، بالتزامن مع أزمة متصاعدة بين البلدين.

وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول 1961، هاجمت الشرطة الفرنسية، بأمر من قائد شرطة باريس، موريس بابون، مظاهرة سلمية لآلاف الجزائريين، خرجوا للمطالبة باستقلال البلاد.

وقتلت العشرات منهم عمدًا في الشوارع ومحطات مترو الأنفاق، وألقت بعدد من المصابين من الجسور في نهر السين، ما أدى إلى مقتلهم، وهو ما بات يعرف بمجزرة “باريس عام 1961”.

وبالمناسبة، نشرت وزارة الإعلام الجزائرية بيانا السبت جاء فيه: “لقد تعرض هؤلاء المدنيون المتظاهرون لأبشع صور البطش والتنكيل والتعذيب والاغتيال”.

وأوضح أن “القمع خلف في يوم واحد 300 شهيد منهم النساء والأطفال والمسنون في بلد يسوق لنفسه بهتانا وزورا دور المدافع عن حقوق الإنسان”.

من جهته، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في رسالة، السبت، لشعبه حول هذا الحدث التاريخي إن ما حدث في 17 أكتوبر يعد “وجهًا من الأوجه البَشِعةِ لسلسلـة المجازر الشنيعة، والجرائِم ضدّ الإنسانية التي تَحْتَفِظُ بمآسيها ذاكرةُ الأمَّة”.

وشدد على”حرصِنا الشَّديد على التَّعاطي مع ملفَّاتِ التاريخ والذاكرة، بعيدًا عن أيِّ تَرَاخٍ أو تَنازُلٍ” ٠

وتزامن إحياء الذكرى مع ازمة متصاعدة بين البلدين حيث أنه قبل أيام، اتهم ماكرون السلطات الجزائرية بأنها “تكن ضغينة لفرنسا”، وطعن في وجود أمة جزائرية قبل استعمار فرنسا للجزائر (1830-1962)، حيث تساءل “هل كان هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي (؟!)”.

وردت الرئاسة الجزائرية، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بإعلان استدعاء سفير الجزائر لدى باريس للتشاور، احتجاجا على هذه التصريحات، التي قالت إنها “مسيئة” وتمثل “مساسا غير مقبول” بذاكرة أكثر من 5 ملايين مقاوم قتلهم الاستعمار الفرنسي.

كما أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية العاملة ضمن عملية “برخان” في منطقة الساحل الإفريقي.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة