أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

أردوغان يبحث مع نظيره الجزائري قضايا المنطقة

أجرى الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان، والجزائري عبد المجيد تبون، محادثات هاتفية تناولت التعاون بين البلدين وقضايا المنطقة.

وأفادت الرئاسة الجزائرية، في بيان، الخميس، بأن “رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تلقى مكالمة هاتفية من أخيه رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية”.

وأضافت: “سمحت المكالمة، باستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع السائد في المنطقة”، دون تفاصيل أكثر.

وتعد الجزائر أحد أهم شركاء تركيا في القارة الإفريقية حيت يتراوح حجم المبادلات التجارية بينهما حاليا بين 3.5 و4.2 مليارات دولار، ويسعى الجانبان إلى رفعه فوق عتبة 5 مليارات دولار في أقرب وقت وفق تصريحات رسمية سابقة.

ومطلع يونيو/ حزيران الماضي قال تبون في مقابلة مع مجلة “لوبوان” الفرنسية إن بلاده “تتمتع بعلاقات ممتازة مع الأتراك الذين استثمروا قرابة 5 مليارات دولار دون أي مطالب سياسية مقابل ذلك”.

وسابقا أعلن الرئيس الجزائري أن بلاده في تشاور دائم مع تركيا حول قضايا المنطقة على رأسها الأزمة الليبية.​​​​​​​

اقرأ أيضاً: نائب أردوغان ينتقد موقف الاتحاد الأوروبي من حل قضية قبرص

انتقد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، موقف الاتحاد الأوروبي حيال القضية القبرصية، قائلا إن التكتل أصبح طرفا في وصول المفاوضات في الجزيرة إلى طريق مسدود، عبر ضمه الجانب الرومي إلى عضويته.

ولفت أوقطاي إلى أن منطقة “مرعش” المغلقة هي أرض تابعة لقبرص التركية، وأن إعادة فتحها تدريجيا ستقدم إسهامات كبيرة للجزيرة والمنطقة.

واستدرك: “لكن الاتحاد الأوروبي للأسف أدار ظهره للحقائق والصالح العام في موضوع مرعش، كما فعل بخصوص الحل القائم على إقامة دولتين”.

وأضاف: “لم نسمع قط أن الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق حيال المأساة والأزمات الإنسانية في بحري إيجة والأبيض المتوسط، أو يقول: لا للعنصرية المتصاعدة ومعاداة الإسلام في جميع أنحاء أوروبا”.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يمكنه التحدث بتهور عندما يتعلق الأمر بمساواة القبارصة الأتراك في الحقوق والسيادة.

وأكد أوقطاي، أن المخاوف العميقة والتهديدات المستترة لن تحول دون وقوف أنقرة إلى جانب القبارصة الأتراك.

وقال إن بلاده ستواصل دعم تصميم قبرص التركية على فتح “مرعش” وحل الدولتين، دون تردد.

ووصف بيان مجلس الأمن الدولي بشأن إعادة فتح “مرعش” الصادر يوم 23 يوليو/ تموز الجاري، بـ”خيبة أمل”.

ولفت إلى أن تركيا ترفض كليا التصريحات التي تتعارض مع الحقائق حول الجزيرة والمبنية على مزاعم لا أساس لها، سواء كانت صادرة من مجلس الأمن أو الدول.

وبيّن أن جميع القرارات التي اتخذتها جمهورية شمال قبرص التركية حول “مرعش” هي في إطار احترام حقوق الملكية وتتوافق تمامًا مع القانون الدولي.

والأسبوع الماضي، انتقدت رئاسة مجلس الأمن ودول عدة، خطوة فتح “مرعش” الواقعة بمدينة “غازي ماغوصة” على الخط الفاصل بين شطري قبرص التركي والرومي.

وكانت “مرعش” مغلقة بموجب اتفاقيات عقدت مع الجانب الرومي، عقب “عملية السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة قبل 47 عاما.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، فتحت جمهورية شمال قبرص التركية، جزءا من “مرعش” المغلقة بمدينة “غازي ماغوصة” شرقي البلاد.

اقرأ أيضاً: تركيا.. التطعيم ضد كورونا يتجاوز 70 مليون جرعة

تجاوز إجمالي عمليات التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا في تركيا، الخميس، 70 مليون جرعة.

ووفق معطيات وزارة الصحة، بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى، بحلول الساعة 09:33 (07:33 تغ)، 40 مليونا و236 ألفا و301.

كما تلقى الجرعة الثانية 25 مليونا و312 ألفا و512 شخصا، فيما وصل عدد الحاصلين على الجرعة الثالثة إلى 4 ملايين و452 ألفا و473.

وبذلك بلغ إجمالي عدد الجرعات الممنوحة 70 مليونا و286 ألفا.

وفي 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلقت تركيا حملة التطعيم ضد كورونا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة