تحدثت تقارير صحفية جديدة عن نية شركة آبل إطلاق هاتف آيفون فئة SE في الربع الثاني من هذا العام، لكن هذا الهاتف على غير العادة سيدعم تقنية الجيل الخامس كما هو الحال مع الهواتف الأقوى السابقة من سلسلة آيفون 13.
ووفقًا للتقرير من مارك غورمان، من بلومبيرغ، فإن آبل تستعد لطرح الجيل الثالث من هواتف آيفون SE في شهر مارس أو أبريل القادمين، وسيحمل معالج جديد أقوى من الجيل السابق وربما يكون A15 الذي ظهر مسبقًا مع سلسلة 13، بجانب دعم تقنية الجيل الخامس لأول مرة مع هذه الفئة وهو الأمر الذي ربما يصاحبه بطارية أكبر لتوفر تجربة استخدام جيدة مع الاستهلاك الكبير الخاص بتقنية الجيل الخامس على الهواتف.
تعتبر سلسلة SE أقرب لتكون هواتف فئة متوسطة من آبل، حيث تحمل تصميمات شبيهة بآيفون 8، كما توفر عتاد أقل مقارنة من النسخ الأخيرة التي تطرحها، وفي نفس الوقت يأتي بأسعار أقل بشكل ملحوظ مقارنة مع الهواتف الأقوى.
اقرأ أيضاً: الحصول على لابتوب يقدم أفضل تجربة أداء مقارنة مع السعر
ولن يكون الجيل الخامس هو الميزة الإضافية الوحيدة المهمة بجانب المعالج وفقًا للتقرير، حيث من المرجح توفير خيار سعة تخزين تصل 128 جيجابايت بعد أن كانت النسخ السابقة تأتي مع سعة تخزين 64 جيجابايت. فيما من المرجح الحفاظ على تصميم مقارب للنسخ السابقة على عكس الهواتف الأقوى التي تأتي بتصميم نحيف وحواف متناهية الصغر.
اقرأ أيضاً: تطبيق كامبسي يضيف خريطة جديدة للمساعدة في التواصل بين المستخدمين والمزيد
حصل تطبيق كامبسي الذي يوفر منصة خاصة لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو والأسئلة المتعلقة بالسفر والسياحة على تحديثات جديدة مع العام الجديد، بما فيها إضافة المزيد من التحسينات على التطبيق وطريقة الاستخدام.
وقام التطبيق بإضافة خريطة مستخدمي كامبسي، التي تساعد المستخدمين في التوصل بين بعضهم البعض في المدينة المتواجدين فيها، وذلك لتسهيل الطريق أمامهم للحصول على تجربة أفضل.
اقرأ أيضاً: خسارة الوزن.. تطبيقات مجانياً للحمية الغذائية
كما أضاف تطبيق كامبسي خيارات تسمح بإمكانية البحث داخل التطبيق باستخدام الوسوم “الهاشتاغ” لمساعدة المستخدمين على الوصول للمعلومات والمحتوى المتعلقة بالوسم المراد البحث عنه والمكان الذي يرغب المستخدم بزيارته.
هذا وأضاف التطبيق مجموعة من التحسينات على التصميم وطريقة الاستخدام لتحسين تجربة المستخدمين وتسهيل الوصول للمحتوى في بعض الصفحات.
اقرأ أيضاً: لجنة التجارة الدولية الأمريكية تُقر بانتهاك جوجل براءات اختراع Sonos المتعلقة بالمكبرات الصوتية
بدأت شركة Sonos عام 2020 قضيتها ضد جوجل تتهمها فيها بانتهاك 5 براءات اختراع تتعلق بالمجمل في المكبرات الصوتية، ويبدو أنها تمكنت من استخراج قرار لصالحها من لجنة التجارة الدولية الأمريكية بعد بتها في الوثائق المقدمة.
وأقرت لجنة التجارة الدولية الأمريكية انتهاك جوجل 5 براءات اختراع تتعلق بالمكبرات الصوتية؛ بينها تقنية تعمل على مزامنة المكبرات الصوتية اللاسلكية، وهي براءة اختراق موجود في أجهزة المساعدات المنزلية Google Home، وهواتف بكسل، وكذلك أجهزة الحاسوب، وأجهزة كروم كاست.
وبهذا القرار فإن جوجل لن تكون قادرة على استيراد أجهزتها على الأقل للولايات المتحدة بعد 60 يومًا من القرار، حيث تقوم بالعادة بتصنيع أجهزتها في الصين وتعمل الولايات المتحدة على منع أي شركة تنتهك براءات اختراع من استيراد منتجاتها وادخالها للبلاد في حال ثبت ذلك، وهو ما تنتظر الشركة في الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاً: طرق بسيطة لبناء موقعك الإلكتروني
فيما تعتبر Sonos من أشهر الشركات في تطوير المكبرات الصوتية المنزلية الذكية ومن أكثرها مزايا، فإنه من الطبيعي وجود بعض الشركات التي تقتحم ما توصلت إليه بشكل أو بآخر، لكن بالنسبة لجوجل فإن الأمر تم دون أي إذن من صاحبة براءات الاختراع، وبالتالي أصبحت خطوتها انتهاكًا واضحًا لقوانين حماية براءات الاختراع والملكية الفكرية في الولايات المتحدة.
بدورها، أشارت جوجل إلى أنها لا تتفق مع قرار لجنة التجارة الدولية الأمريكية، وهو ما يمكن أن يسحب الملف إلى قضايا أكبر، لكن في نفس الوقت يمكن حله بكل سهولة من خلال منح Sonos مكافآت ولاء عن الأجهزة المباعة مقابل استخدام براءات الاختراع الخاصة بها كما تفعل معظم الشركات التقنية الكبرى مع بعضها البعض عند ترخيص براءات الاختراع، أو إزالة المزايا المختلف عليها ما سيتسبب بفقدان أجهزة جوجل الكثير.
اقرأ أيضاً: الصين تنشر فيديو يسخر من مخاوف الغرب من هواوي
أصدرت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا فيديو ساخر باللغة الإنجليزية يستهدف مخاوف الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن شركة هواوي العملاقة للتكنولوجيا.
وتم نشر الفيديو عبر قناة New China TV ضمن يوتيوب التابعة لشينخوا وكذلك عبر حسابها ضمن تويتر المسمى China Xinhua News. ويحمل كلا الحسابين تحذيرًا بشأن انتمائهما إلى الدولة الصينية.
ويظهر الفيديو شخصيتين من عملاء المخابرات من بريطانيا تحاولان محاكاة جيمس بوند تلتقيان في قلعة للحصول على تعليماتهم من M، الذي لديه أولوية قصوى جديدة للجواسيس الغربيين.
ويتكهن العميل الذكر بأن جوليان أسانج ربما هرب من السجن أو تم القبض على إدوارد سنودن.
وأثناء الانتظار، تتحدث العميلة الأنثى عن التجسس من قبل وكالة الأمن القومي. وتذكر أيضًا أن أمريكا لديها قدرات دعاية متقدمة.
اقرأ أيضاً: تعلّم البرمجة من الألف إلى الياء
وعندما تحدث الوكلاء إلى M، أخبر العميل الذكر بعدم شراء هاتف هواوي. وعندما يسأل العميل الذكر عن السبب، يكتشف أن مشغله يتجسس عليه.
وتعرضت هواوي للهجوم من قبل الحكومات الغربية التي تعتقد أن تكنولوجيا الشركة يمكن أن تتعرض للخطر من قبل الحكومة الصينية.
وكانت السلطات الأمريكية مختصرة في التفاصيل المتعلقة بكيفية قيام الصين نظريًا بالتحريض على هجوم على البنية التحتية للاتصالات الأمريكية.
ولكن كانت هناك تقارير في الشهر الماضي عن قيام جواسيس صينيين باختراق الشبكات الأسترالية بنجاح في عام 2012 باستخدام تحديث برنامج هواوي.
حظر هواوي يتحول إلى محاكاة ساخرة صينية
كما يشير الفيديو الساخر إلى زعيمين غربيين بالاسم – ديفيد كاميرون البريطاني والألمانية أنجيلا ميركل – وكلاهما لم يعد مسؤولاً عن بلديهما.
ومن الواضح أن الصين تنظر إلى نفاق التجسس التكنولوجي على أنه نقطة ضعف لأمريكا في الحرب الباردة الجديدة.
اقرأ أيضاً: تقليل استخدام الهاتف الذكي يساعدنا على العيش حياة أطول فعلاً!
وقام مسؤول تنفيذي في شركة هواوي بهجوم مماثل في شهر فبراير من عام 2019 في المؤتمر العالمي للجوال. وأشار إلى ما كشف عنه إدوارد سنودن كسبب لعدم تصديق السلطات الأمريكية عندما يتعلق الأمر بمزاعم التجسس.
وبحلول نهاية الفيديو، تم منح كلا الوكلاء هواتف معتمدة من وكالة المخابرات المركزية، التي تم التنصت عليها بوضوح.
ولكن ما يتجاهله الفيديو هو أن العديد من المخاوف الأمنية المحيطة بشركة هواوي لم تركز على الأبواب الخلفية التي يتم استغلالها بنشاط، بل على ممارسات الأمن السيبراني السيئة التي يمكن أن تتيح هجومًا في المستقبل.
وأثار تقرير صدر عام 2019 من مجلس الإشراف على مركز تقييم الأمن السيبراني لشركة هواوي في المملكة المتحدة مخاوف بشأن الكفاءة الهندسية الأساسية وسلامة الأمن السيبراني للشركة.
كما أن المحاكاة الساخرة لا تذكر دور الشركة في بناء التكنولوجيا لمعسكرات العمل وإعادة التعليم في منطقة شينجيانغ الصينية، ولا التقارير حول عملها على نظام التعرف على الوجه لمراقبة الأويغور.
شاهد أيضاً: رحلات افتراضية حول العالم
