أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

أذربيجان تزيد صادراتها من الغاز الطبيعي إلى تركيا

أعلنت شركة النفط الحكومية في أذربيجان، الأربعاء، عزمها زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي إلى تركيا.

جاء ذلك وفق متحدث الشركة إبراهيم أحمدوف، في بيان أكد فيه أن تركيا تواصلت مع أذربيجان من أجل تلبية الحاجة المؤقتة إثر حدوث مشاكل تقنية بخصوص إمدادات الغاز الإيراني إليها.

وشدد أن باكو ردت بإيجابية على تركيا، قائلًا: “سيتم زيادة صادرات الغاز الطبيعي من أذربيجان إلى تركيا بما يتماشى مع الطلب”.

وفي نفس السياق، ذكر مراسل الأناضول أن عمليات تدفق الغاز الأذربيجاني إلى تركيا بدأت من نقطة الإدخال “تورك غوزو” في ولاية أردهان شمال شرقي البلاد.

وأشار إلى أن الكمية ستكون 5 ملايين متر مكعب يوميًا كحد أقصى لمدة قصيرة (لم يحددها).

اقرأ أيضاً: ألطون يستقبل وفد وكالة دعم الدولة للمنظمات المدنية في أذربيجان

استقبل رئيس رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، نائب رئيس وكالة دعم الدولة للمنظمات غير الحكومية في جمهورية أذربيجان فوصال غولييف ووفده المرافق.

وأعرب ألطون في تغريدة على حسابه في تويتر، عن امتنانه لاستضافة الوفد الأذربيجاني في العاصمة أنقرة

وعن فحوى اللقاء قال ألطون: “أجرينا مشاورات حول إعلان عام 2022 “عام شوشا”، وبهذه المناسبة ناقشنا تعزيز التعاون بين أذربيجان وتركيا، وتحدثنا حول كيفية وضع خطة عمل مشتركة للمنظمات غير الحكومية في البلدين”.

اقرأ أيضاً: إسبانيا تحذر روسيا من تدخل عسكري يستهدف وحدة أوكرانيا

حذّر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز روسيا من احتمال تدخل عسكري يستهدف وحدة أراضي أوكرانيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الأربعاء، مع نظيرته الفنلندية سانا مارين في العاصمة مدريد.

وأوضح سانشيز أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ تدابير اقتصادية صارمة ضد روسيا في حال قامت الأخيرة بعملية عسكرية ضد روسيا.

وأكد أن بلاده تدافع عن وحدة الأراضي الأوكرانية، وتدعم كافة المبادرات الدبلوماسية لتخفيف حدة التوتر بين موسكو وكييف.

وأشار إلى أن علاقات روسيا مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي تمر بمرحلة حرجة وحساسة للغابة.

من جانبها قالت مارين إن أي اعتداء عسكري روسي ضد أوكرانيا سيكون له عواقب كبيرة.

وشددت على ضرورة تفعيل كافة القنوات الدبلوماسية من أجل حل الخلاف وإنهاء التوتر القائم على الحدود بين أوكرانيا وروسيا.

وتوترت العلاقات بين كييف وموسكو منذ نحو 8 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في “دونباس”.

ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو في حال “شنت هجوما” على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط “عدوانية” لديها تجاه أوكرانيا.

اقرأ أيضاً.. موسكو: تسلمنا رد واشنطن على المقترحات الأمنية الخاصة بأوكرانيا

أعلنت الخارجية الروسية، الأربعاء، أنها تسلمت رد الولايات المتحدة الخطي على المقترحات الأمنية الخاصة بأزمة أوكرانيا والتي تقدمت بها روسيا سابقا.

وقالت الوزارة في بيان، إن السفير الأمريكي لدى موسكو جون ساليفان، قدم إلى مبنى وزارة الخارجية الروسية والتقى نائب وزير الخارجية ألكسندر غروشكو.

وأضاف البيان أن ساليفان “سلم رد بلاده الخطي على مشروع الاتفاق الثنائي، الذي تقدم به سابقا الطرف الروسي بشأن الضمانات الأمنية”، الخاصة بعدم توسع الناتو شرقا.

وأفادت وكالة “تاس” بأن ساليفان وصل إلى مقر الوزارة مساء اليوم حيث قضى هناك نحو نصف ساعة ومن ثم غادرها دون الرد على أسئلة الصحفيين.

وديسمبر / كانون الأول الماضي، تقدمت روسيا بمشروعي اتفاقين مع الولايات المتحدة والناتو حول ملف الضمانات الأمنية الذي أصبح في صلب سلسلة محادثات أجراها الجانبان خلال الأسابيع الأخيرة.

وتشمل هذه القضايا، حسب وزارة الدفاع الروسية، أولا “ضمانات لعدم توسع الناتو شرقا على حساب أوكرانيا وأي دول أخرى”، وثانيا “تحمل التزامات بعدم نشر الصواريخ الأمريكية الجديدة متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، لأن نصب مثل هذه الأسلحة يمكن أن يؤدي إلى تدهور جذري للأوضاع الأمنية في القارة”.

وثالثا ترتكز المقترحات الروسية، حسب الوزارة، على “الحد من الأنشطة العسكرية في أوروبا واستبعاد زيادة ما يسمى بمجموعات قوات المرابطة الأمامية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة