اقتصادحوادث و منوعات

أردوغان: سنعزز نمو اقتصادنا عبر مزيد من الاستثمارات

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حكومته ستعزز نمو الاقتصاد من خلال التركيز على مزيد من الاستثمارات في كافة القطاعات.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأحد، خلال مشاركته في الاجتماع التشاوري لحزب العدالة والتنمية بولاية طرابزون شمال شرقي البلاد.

وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل مسيرة الإنتاج، وستعزز صادراتها خلال الأعوام المقبلة.

وأوضح أردوغان أن حكومته تواصل تقديم الخدمات لكافة المواطنين، وأن حكومات حزب العدالة والتنمية تستمد قوتها من الشعب والثقة المتبادلة بينهما.

وتابع قائلا: “على الرغم من المشاكل الخطيرة التي نواجهها على نطاق عالمي، فإننا نواصل تفعيل أكبر الاستثمارات في بلادنا، ونحن من البلدان التي تمكنت أن تتجاوز فترة الوباء الذي هز حتى أكثر دول العالم تقدما بأقل ضرر”.

وأردف: “في عام 2020، انكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 3.4 بالمئة، بينما تركيا سجلت نموًا بنسبة 1.8 بالمئة. وعلى الرغم من الظروف الوبائية، وفرنا فرص عمل لـ2.7 مليون شخص”.

ولفت إلى أن تجاوز قيمة الصادرات التركية خلال العام الماضي 225 مليار دولار، دليل واضح على نجاح تركيا في اتخاذ التدابير اللازمة خلال فترة تفشي كورونا، وعدم سماحها للوباء بإلحاق الضرر في قطاعي الإنتاج والتصدير.

اقرأ أيضاً: تركي يواصل اقتناء العملات التاريخية منذ 40 عاما

يواصل المواطن التركي، أحمد قايا، اقتناء العملات التاريخية منذ 40 عاما، ما جعله يمتلك حتى الآن أكثر من 100 ألف عملة تعود لمختلف الحضارات.

وإلى جانب العملات التاريخية، يملك “قايا” موسوعة كبيرة من مقتنيات الكتب العثمانية، والطوابع.

وتتوزع العملات التي يمتلك المواطن التركي بين الفضية والنحاس والمعدنية.

ويقوم “قايا” كلّما عثر على عملة جديدة، بتسجيلها في سجلات وزارة الثقافة والسياحة التركية.

وفي الوقت الحالي، يملك “قايا” ما يزيد عن 100 ألف عملة تاريخية تعود لمختلف الحضارات، 1593 منها مسجلة في السجلات الرسمية والمتاحف التركية.

وأعرب المواطن التركي عن اهتمامه الكبير بجمع المقتنيات التاريخية، وفي مقدمتها الكتب والعملات.

وأضاف أن العملات والنقوش التي عليها، هامة جدا وقد تساهم في إثراء البحوث بمجال العلوم الاجتماعية.

وأوضح أن من بين العملات التي يمتلكها، 3 قطع تعود إلى فترة السلطان العثماني مراد الخامس (ت. 1904).

وشدد على أن أهمية العملات التي تعود إلى فترة مراد الخامس، تأتي من ندرة العملات المطبوعة في تلك المرحلة، نظرا لقصر مدة حكم السلطان العثماني.

اقرأ أيضاً.. الدفاع التركية: تحييد 4 إرهابيين شمالي سوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 4 إرهابيين من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، شمالي سوريا.

وقالت الوزارة في تغريدة عبر تويتر، إن الجيش التركي يواصل مكافحة الإرهاب والإرهابيين بحزم وإصرار.

وأضافت أن أبطال الجيش التركي تمكنوا من تحييد 4 إرهابيين من التنظيم، عقب إطلاقهم النار ومحاولتهم التسلل إلى منطقة عملية “نبع السلام”.

وفي 9 أكتوبر/تشرين أول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتمكنت تركيا من تحرير مدينتي تل أبيض ورأس العين من الإرهابيين خلال العملية، التي علقها الجيش التركي في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مماثل مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.

اقرأ أيضاً: الأزمة الأوكرانية.. لندن تتوعد بتوسيع العقوبات ضد روسيا

توعدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، الأحد، بتوسيع العقوبات ضد روسيا “الأسبوع المقبل” بسبب الأزمة الأوكرانية.

وقالت في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز” المحلية إن الأوليغارشيين المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يكون لديهم “مكانا للاختباء” من العقوبات البريطانية المشددة، لافتة أنه يمكن إرسال أسلحة وأموال بريطانية إلى أوكرانيا إذا غزتها روسيا.

والأوليغارشيون هم رجال الأعمال في الجمهوريات السوفيتية السابقة الذين جنوا ثروات طائلة بسرعة خلال عصر الخصخصة الروسية في أعقاب تفكك الاتحاد السوفياتي في التسعينيات.

وأصبح العديد من رجال الأعمال الأوليغارك خلال فترة حكم بوتين في السلطة، غالبًا بسبب العلاقات الشخصية مع بوتين، بحسب مواقع إعلامية.

وأضافت الوزيرة البريطانية أن “ردع فلاديمير بوتين عن اتخاذ ذلك الإجراء (غزو أوكرانيا) هو على رأس الأولويات”.

وتابعت: “لهذا السبب نعرض نشر قوات إضافية في إستونيا، ونقدم المزيد من الدعم الجوي عبر البحر الأسود، ونزود أوكرانيا بأسلحة دفاعية للتأكد من أنها في أفضل وضع ممكن إذا حاول فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا”.

واستدركت قائلة: “سنعلن في وقت لاحق من هذا الأسبوع إجراءات لتحسين قانون العقوبات حتى نتمكن من استهداف المزيد من المصالح الروسية ذات الصلة المباشرة بالكرملين”.

وفي معرض ردها حول ما إذا قد تزود بريطانيا القوات الأوكرانية بالمال والأسلحة في حال غزو روسيا، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إنها “لا تستبعد أي شيء على الإطلاق”.

واستدركت قائلة: “من غير المرجح للغاية إرسال قوات بريطانية للقتال إلى جانب الأوكرانيين ضد روسيا”.

واليوم، حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من وضع “مقلق بشكل متزايد” بشأن أوكرانيا بعد تلقيه إحاطات هذا الأسبوع من قادة الدفاع.

وقال في تغريدة على تويتر: “أواصل حث روسيا على الدخول في مفاوضات وتجنب غزو كارثي ومتهور”.

وحشدت روسيا مؤخرًا عشرات الآلاف من القوات بالقرب من الحدود الشرقية لأوكرانيا، مما أثار مخاوف من أن الكرملين قد يخطط لهجوم عسكري آخر ضد جارته السوفيتية السابقة.

ونفت موسكو أي استعدادات للهجوم على أوكرانيا، وقالت إن قواتها موجودة هناك لإجراء تدريبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة