أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

أردوغان يعزي أسر شهداء سقطوا قرب الحدود مع سوريا

قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعازيه لأسر الشهداء الأتراك الثلاثة الذين ارتقوا جراء انفجار عبوة ناسفة على الشريط الحدودي مع سوريا.

ووفقا للأناضول، بعث الرئيس التركي رسائل تعزية إلى أسر الشهداء الثلاثة.

وأعلنت الدفاع التركية، السبت، استشهاد 3 من جنودها جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون على الشريط الحدودي مع سوريا في قضاء “أقجة قلعة” التابعة لولاية “شانلي أورفة” جنوب شرقي البلاد.

وأكدت في بيان لاحق تحييد 12 إرهابيا من تنظيم “بي كا كا/ي ب ك” ردا على استشهاد الجنود الثلاثة.

إقرأ أيضا: وزير الدفاع التركي يتوعد الإرهابيين بـ”حساب عسير”

توّعد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إرهابي تنظيم “بي كا كا/ي ب ك” بحساب عسير بعد استشهاد 3 جنود أتراك على الشريط الحدودي مع سوريا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة ألقاها أكار بمناسبة إحياء الذكرى 107 لمعركة “صاري قاميش” التي استشهد فيها عشرات آلاف الجنود العثمانيين من شدة البرد.

وقال أكار في كلمته:” عملياتنا العقابية مستمرة، سنصل للإرهابيين والخونة أينما كانوا، دماء شهدائنا لم ولن تذهب سدا”.

وأكد أنّ القوات المسلحة التركية، بعد استشهاد الجنود الثلاثة، استهدفت مباشرة مواقع إرهابيي “بي كا كا/ي ب ك” وتمكنت من تحييد 12 إرهابيا.

والسبت، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهاد 3 من جنودها جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون على الشريط الحدودي مع سوريا في قضاء “أقجة قلعة” التابع لولاية “شانلي أورفة” جنوب شرقي البلاد.

إقرأ أيضا: خيمة ممزقة ومياه وطين.. رفاق أطفال سوريين في رحلة التعليم

في خيمة محاصرة بالطين والمياه بمخيم للنازحين شمالي سوريا تجتمع ثلة من الأطفال لتلقي التعليم بأبسط الأدوات البدائية.

ويرسل النازحون في مخيم السكري في قرية كيلي بريف إدلب (شمال) أبناءهم إلى تلك الخيمة حيث لا خيار لهم غيرها، فلا مدارس قريبة منهم، ولا يملكون المال لإرسالهم إلى المدارس البعيدة فهم بالكاد يجدون ما يسد رمقهم.

ووفقا للأناضول، أفاد كمال حسن وهو معلم يقوم بتدريس الأطفال في الخيمة، أنه ينقصهم كل شيء أساسي للتعليم في هذه الخيمة، التي لا تصلح للتعليم كونها ممزقة ولا يوجد فيها تدفئة.

وأوضح أنه وزملاءه المدرسين يعملون بشكل تطوعي في هذه الخيمة منذ عام ونصف، لافتاً إلى أنه لا يوجد مقاعد فيها، وأن الكثير من الطلاب يتغيبون لأنهم يمرضون بسبب برودة الطقس.

وأشار حسن إلى أنهم حولوا الخيمة إلى مدرسة بسبب عدم وجود حل سوى ذلك لإكمال تعليم الأطفال في المخيم، وبسبب نقص المعدات يقوم المعلمون بالتناوب على السبورة الوحيدة.

وتطرق إلى صعوبة التدريس في المخيم الذي يعاني من ظروف معيشية سيئة، مشيراً إلى حقيقة أن الغالبية من الأطفال في أعمار 14 و15 بالمخيم لا يجيدون القراءة والكتابة.

وطالب حسن بتوفير مدرسة للمخيم وإخراج الأطفال من بين الطين والمياه إلى مكان نظيف ولائق.

بدورها قالت المعلمة المتطوعة رابعة كناس قالت”الطلاب في المخيم محرومون من كل شيء، والعائلات عاجزة عن تأمين احتياجات أطفالهم”.

وأشارت إلى أن الخيمة التي اتخذوها صفاً دراسياً تتسرب إليها المياه، ولا يوجد فيها تدفئة ولا يوجد في الصف كتب دراسية إضافة إلى برودة الطقس.

وأضافت كناس: “الأطفال يأتون رغم البرد ولا يعيرون بالاً له لكننا نحزن عليهم وعلى ما يقاسونه”.

وذكرت أن أطفال من مخيمات مجاورة يأتون إلى الصف لتلقي التعليم، مناشدة المنظمات الإنسانية بتأمين التدفئة ومواد التعليم للمعلمين حتى يتمكنوا من القيام بعملهم.

الطالبة ياسمين حبيب في الصف الرابع، قالت إنهم لا يجدون حصيراً للجلوس عليه في الخيمة، معربة عن أملها بأن تجلس يوماً ما على مقعد خشبي، وتحصل على كتب ودفاتر في مدرسة جميلة ونظيفة.

وأضافت حبيب أن غمر المياه لأراضي المخيم جعل من الصعب الوصول إلى الخيمة الدراسية، مناشدة فاعلي الخير بتقديم التدفئة ومستلزمات الدراسة لهم.

مروة عمر طفلة نزحت من قرية كفر عويد بريف إدلب نتيجة قصف النظام السوري، أعربت عن تعبها من المطر والطين في المخيم.

ولفتت إلى أنها تستعير الأقلام من رفاقها لأن والدها عاجز عن شراء مستلزمات الدراسة لها.

وأعربت مروة عن أملها في أن تكمل دراستها وتصبح مدرسة في المستقبل.

ومنذ عام 2011 دمر قصف النظام السوري مئات المدراس والمؤسسات التعليمية، كما أن حالة النزوح الني عاشها الأطفال مع عائلاتهم تسبب بانقطاعهم عن الدراسة لفترات أو توقفهم عنها نهائياً وخاصة مع عدم توفر المدارس أو الكوادر التعليمية في المناطق التي نزحوا إليها.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة