حوادث و منوعاتسياحة وسفر

إسطنبول.. الخطوط التركية تلغي 46 رحلة جوية بسبب الثلوج

أعلنت الخطوط الجوية التركية، إلغاء 46 رحلة مجدولة ليوم السبت من وإلى “مطار صبيحة غوكشن الدولي” بالطرف الآسيوي من ولاية إسطنبول، بسبب هطول الثلوج.

جاء ذلك في بيان نشره المستشار الإعلامي للخطوط الجوية التركية يحيى أوستون، الجمعة، عبر حسابه على تويتر.

وقال أوستون إن بعض الرحلات ألغيت كإجراء احترازي نظرًا لأحوال الطقس التي يتوقع أن تزداد سوءًا في إسطنبول، وأوصى المسافرين بمتابعة أوضاع رحلاتهم.

من جهة أخرى، قالت مصادر، إن إلغاء الرحلات من وإلى “مطار إسطنبول الدولي” الموجود في الطرف الأوروبي من المدينة “غير وارد حاليًا”.

وبدأ تساقط الثلج بشكل متقطع على مناطق متفرقة من ولاية إسطنبول شمال غربي تركيا، في الساعات الأولى من مساء الجمعة.

والخميس، ذكرت مديرية الأرصاد الجوية، أن الثلوج ستبدأ في إسطنبول اعتبارا من مساء الجمعة، وتشتد وتيرتها السبت والأحد، وتبقى المدينة تحت تأثير الطقس البارد والثلوج حتى الخميس المقبل.

اقرأ أيضاً: إسطنبول تستقبل زائرها الأبيض

بدأ تساقط الثلج بشكل متقطع على مناطق متفرقة من ولاية إسطنبول شمال غربي تركيا، في الساعات الأولى من مساء الجمعة.

وتشهد بعض الأقضية في الطرف الأوروبي من إسطنبول تساقطا للثلج، في مقدمتها بيليك دوزو وأوجيلار وبويوك جكمجة.

وغطت الثلوج أسطح المباني والأرصفة والحدائق في الأقضية المذكورة.

واستغل المواطنون الفرصة للعب بالثلج والتقاط الصور.

أمّا في الطرف الآسيوي، فتساقطت كميات من الثلج على بعض الأقضية مثل قارطل وأوسكدار.

كما هطلت أمطار ممزوجة بالثلج على أقضية أخرى في الطرف الآسيوي.

وتتخذ السلطات المحلية تدابير مكثفة للحيلولة دون وقوع الحوادث.

وأعلنت بلدية إسطنبول الكبرى في بيان أن 7 آلاف و421 موظفًا سيشاركون في الإجراءات المتعلقة بالتعامل مع الثلوج باستخدام 1582 مركبة.

وقالت البلدية إنها ستنظم رحلات إضافية في الحافلات والسكك الحديدية والسفن من أجل التنقل داخل الولاية في حال تلقيها طلبًا في هذا الصدد.

والخميس، ذكرت مديرية الأرصاد الجوية، في بيان، أن الثلوج ستبدأ في إسطنبول اعتبارا من مساء الجمعة، وستشتد وتيرتها أيام السبت والأحد، على أن تبقى المدينة تحت تأثير الطقس البارد والثلوج حتى الخميس المقبل.

اقرأ أيضاً: تركيا.. أولوداغ تنتظر عشاق السياحة الشتوية

أنهت منطقة أولوداغ بولاية بورصة التركية (شمال غرب)، استعداداتها لاستقبال زوارها في إجازة منتصف العام الدراسي، حيث يتوقع أن تشهد المنطقة كثافة في الإقبال.

وإضافة إلى الطرق البرية، يمكن الوصول إلى قضاء أولوداغ الذي يبعد عن وسط مدينة بورصة نحو 40 كيلومترًا، بواسطة خط تلفريك يبلغ طوله 9 كيلومترات.

وتوفر المنطقة التي تتمتع ببنية تحتية مهمة، فرصًا لعشاق التزلج، لاستكشاف المناظر الطبيعية الفريدة وممارسة جميع أنواع الرياضات الشتوية على 20 منحدرا للتزلج بطول 300 إلى 1980 مترًا.

وفي “منطقة الفنادق”، يستطيع الزوار الاستمتاع بأجود خدمات الإقامة التي توفرها فنادق بسعة حوالي 5 آلاف سرير ودور ضيافة تابعة لبعض المؤسسات والمنظمات الحكومية والخاصة.

وفي هذه الأثناء، أنهت منطقة أولوداغ استعداداتها لاستقبال الزوار، بالتزامن مع بدء إجازة منتصف العام الدراسي في 21 يناير/ كانون الثاني الجاري.

اتخاذ جميع الإجراءات ضد وباء كورونا

وقال مدير فندق “كروانسراي” (Kervansaray) في أولوداغ، جميل سزكين، إن موسم منتصف العام الدراسي في أولوداغ قد بدأ بشكل فعلي، وأن نسب الإشغال الفندقي تبشر بموسم جيد.

وأضاف سزكين أنه مع حلول العام الجديد، شهدت الفنادق في المنطقة إقبالًا كبيرًا من قبل السياح المحليين والأجانب، وأن نسبة الحجوزات تتزايد مع بدء إجازة منتصف العام.

وتابع: الحجوزات اقتربت من 60 بالمئة. إننا ننظم برامج للوصول إلى نسبة إشغال 100 بالمئة. لقد اتخذنا جميع الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، حيث يجري تعقيم الغرف الفندقية يوميًا وكذلك تدريب الموظفين على وسائل التصدي لانتشار الجائحة.

وأشار سزكين إلى أن الفنادق في المنطقة تجري اختبارات مستمرة للتأكد من عدم إصابة الموظفين، كما أنها تعمل على تقليل أرقام الإصابات إلى الحد الأدنى.

وزاد: تقع أولوداغ بالقرب من مدن مثل اسطنبول وإزمير، وفي نقطة جغرافية مهمة، ما يجعلها محطة جذب للكثير من الضيوف لاسيما عشاق الرياضات الشتوية، بما في ذلك التزلج والمشي لمسافات طويلة.

ولفت سزكين إلى أن أولوداغ تعتبر من المناطق التي حباها الله بغابات مغطاة بأشجار الصنوبر، وهواء نقي يوفر الراحة وأجواء عطلة لطيفة للضيوف،
مشددا على أن المجمعات السياحية في المنطقة تنتظر إقبالًا كبيرًا من الزوار هذا العام، لاسيما خلال إجازة منتصف العام الدراسي.

مدربو التزلج مستعدون

بدوره، قال يحيى أوسطا، رئيس جمعية مدربي التزلج في أولوداغ، أن الموسم السياحي في المنطقة سجل أرقامًا جيدة هذا العام، وأنها تبشر بموسم جيّد وحافل.

وأوضح أوسطا أن المؤسسات السياحية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لحماية الزوار من انتشار فيروس كورونا، من أجل توفير أجواء مريحة وآمنة لهم.

وأردف: السياح تواقون للسفر والقيام بأنشطة ترفيهية بعد فترة إغلاق طويلة بسبب تداعيات جائحة كورونا. إن إجازة منتصف العام الدراسي تشكل فرصة للزوار من أجل قضاء أوقات ممتعة وممارسة الرياضات الشتوية.

وأضاف: لقد انهينا جميع الاستعدادات اللازمة لتوفير أجود الخدمات للزوار. كما بات مدربو التزلج على أهبة الاستعداد لاستقبال موسم منتصف العام الدراسي.

وتابع: نعتقد أن نسب الإشغال الفندقي سوف تصل هذا العام 100 بالمئة لاسيما أن إجازة منتصف العام الدراسي سوف تتزامن مع موسم تساقط الثلوج.

بدوره، قال مراد سراج أوغلو، الممثل الإقليمي لرابطة وكالات السفر التركية، إن أولوداغ هي واحدة من أكثر مراكز السياحة رواجًا خلال إجازة منتصف العام الدراسي.
​​​​​​​
كما توقع سراج أوغلو أن تشهد المنطقة موسمًا مميزًا خلال العام الجاري، مع تزايد أعداد الحجوزات، خاصة من مدن إسطنبول وإزمير وأنقرة.

اقرأ أيضاً: قونية التركية.. بحيرة “ميكة” تسحر الزوار بثلوجها

تسحر بحيرة “ميكة” في ولاية قونية، وسط تركيا، زوارها بفضل مناظرها الشبيهة باللوحات الطبيعية مع تساقط الثلوج الكثيفة.

وأقبل الكثير من المواطنين على زيارة البحيرة مع تساقط الثلوج الأولى عليها هذا العام، للاستمتاع باللعب بكرات الثلج والمشي والتقاط الصور.

وقال الزائر سليم طاش دمير، إن البحيرة اكتسبت جمالا خاصا مع تساقط الثلوج، لافتا أنهم قضوا أوقاتا ممتعة للغاية خلال زيارتها.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة