أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

البرلمان.. الكمامات التركية تثير جدلا في اليونان

أحدثت الكمامات المصنوعة في تركيا جدلا بين نواب البرلمان اليوناني.

وذكرت وسائل إعلام يونانية إن النائبة عن الحزب الشيوعي ليانا كانللي، انتقدت توزيع كمامات تركية على نواب البرلمان.

وفي كلمتها بالبرلمان، قالت كانللي إن “الكمامات الموزعة بالبرلمان تركية المنشأ، وهذا ليس سيئا؛ ولكن يبدو أن المصالح تعبر من تركيا (إلى اليونان) في حين لا يستطيع المهاجرون العبور”.

وفي تصريح رئيس البرلمان اليوناني، كونستانتينوس تاسولاس، للإعلام المحلي، قال إن شركة ألمانية فازت بمناقصة توريد الكمامات للبرلمان.

وأشار أن البرلمان لم يلاحظ في البداية أن مكان مصنع الشركة الألمانية كان في تركيا؛ إلا بعد وصولها إلى اليونان وملاحظة أن الكمامات صنعت في تركيا.

وأوضح أن البرلمان قد يلجأ إلى الاتفاق مع شركة بديلة لتوريد الكمامات إليه في المرات المقبلة.

يشار إلى أن علاقات تركيا واليونان البلدان الجاران برا وبحرا، تتوتر بين الحين والآخر، بسبب جملة من المشاكل والقضايا.

وفي هذا الإطار يعقد البلدان مباحثات استكشافية سميت لاحقا بالاستشارية، لبحث المشاكل العالقة في بحر إيجة وشرقي المتوسط وجزيرة قبرص.

اقرأ أيضاً: السفير التركي بطرابلس يزور بنغازي

زار السفير التركي لدى طرابلس، كنعان يلماز، مدينة بنغازي الليبية شرقي البلاد، رفقة رجال أعمال أتراك.

وفي تصريح للأناضول، قال يلماز إن زيارته إلى بنغازي، السبت، جاءت تلبية لدعوة عميد بلدية المدينة صقر عمران بوجواري.

وأوضح السفير أنه تفقد مبنى القنصلية العامة التركية في بنغازي خلال زيارته.

وأضاف أن أكد للجانب الليبي رغبة بلاده في إعادة فتح القنصلية العامة التركية في بنغازي، مبينا أنه لاقى ترحيبا كبيرا في هذه المدينة.

وأوضح يلماز أنه عقد اجتماعات مثمرة مع بوجواري، وأعضاء من مجلس النواب ومجلس مدينة بنغازي، وبحثوا فرص التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والثقافة والصحة والنقل والتوأمة بين المدن.

وأكد أن تركيا تنظر إلى ليبيا كبلد موحد، ولا تفرق بين منطقة وأخرى، مشيرا إلى أن ليبيا دولة شقيقة وصديقة تربطها مع تركيا روابط تاريخية متميزة.

وأوضح أن تركيا تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع كافة شرائح الشعب الليبي.

ولفت السفير التركي أنه ناقش ممثلي غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بنغازي، ورجال الأعمال الليبيين الخطوات التي يجب اتخاذها لتحسين العلاقات في مجالي الاقتصاد والتجارة.

وبيّن يلماز أن رجال الأعمال الأتراك أكدوا خلال المباحثات استعدادهم لمواصلة مشاريعهم غير المكتملة، ولعب دور في إعادة إعمار ليبيا وتنميتها بمشاريع جديدة.

كما أكد أنه بحث مع الجانب الليبي مسألة استئناف الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى بنغازي.

وأضاف “تذكرون أنه كان لدينا لقاء إيجابي وصادق للغاية مع رئيس مجلس النواب (في طبرق) السيد عقيلة صالح في مدينة القبة (شرق) منذ فترة وجيزة”.

وأعرب عن أمله في استمرار الزيارات المتبادلة بشكل متزايد في الفترة المقبلة من أجل اتخاذ خطوات ملموسة بشأن القضايا التي المتفق عليها خلال زيارته إلى بنغازي.

ورافق يلماز في زيارته إلى بنغازي، رئيس مجلس الأعمال التركي ـ الليبي مرتضى قرنفيل، وحفل من رجال الأعمال الأتراك.

يشار إلى أن القنصلية العامة التركية في بنغازي توقفت عن أنشطتها في 2014.

اقرأ أيضاً: تركيا.. هواة التخييم الشتوي يستمتعون بجمال الطبيعة في “آيوانبينار”

في منطقة كولجك بولاية قوجه ايلي التركية (شمال غرب)، يستمتع عشاق الطبيعة بالتخييم الشتوي في بيوت متنقلة وخيام جرى إقامتها على الثلوج التي تصل سماكتها مترا واحدا.

ويقع مخيم “آيوازبينار” في منطقة كولجك على ارتفاع 850 مترا عن سطح البحر عند سفوح جبال “سمانلي”، ويجذب المخيم انتباه العديد من محبي الطبيعة داخل وخارج البلاد، بمناظره الطبيعية الفريدة وهوائه العليل خصوصا في الشتاء.

عشاق الطبيعة الذين يأتون إلى المخيم من إسطنبول والمناطق المحيطة بها للاستمتاع بجمال الشتاء، يقضون ساعات بين أحضان الطبيعة في غابات بمنطقة آيوازبينار.

وخلال فترة التخييم، يقيم عشاق الطبيعة في خيامهم وبيوتهم المتنقلة في غمرة بحر من الهدوء، محولين بذلك انخفاض درجات الحرارة في المنطقة إلى ما دون الصفر، لفرصة للاسترخاء في أحضان الطبيعة.

أشعر بسعادة كبيرة كلما رأيت الثلج

وقال كوكهان جلن، الذي جاء مع أصدقائه من إسطنبول للتخييم في منطقة آيوازبينار، إن التخييم في أحضان الطبيعة وبين الثلوج يجعلهم يشعرون بمتعة خاصة.

وأضاف جلن للأناضول، إنه يحب التخييم في الطبيعة كثيرًا، وقال: “عندما أستيقظ في الصباح وأرى الثلج يحيط بي من كل جانب، أشعر بروعة المنظر وجمال الطبيعة. لا يوجد أجمل من السير بين الثلوج. إنها تمنح المرء متعة تنسيه الصعوبات”.

من جهته، قال خاقان دميرداغ إنه يقوم عادة بممارسة رياضة التخييم بصحبة مقطورته في المناطق القريبة من إسطنبول، وأنه أراد هذه المرة تجربة متعة التخييم في المناطق الثلجية.

وذكر دميرداغ للأناضول، أن النظر إلى الثلج من داخل المقطورة يمنح عشاق التخييم متعة خاصة، لافتًا أن منطقة “آيوانبينار” تعتبر من المناطق القريبة من إسطنبول.

وقال: يمكن لسكان إسطنبول القدوم إلى آيوانبينار وقضاء يومهم هنا. أتيت إلى هنا مصطحبًا مقطورتي لأنني أردت تجربة قضاء ليلة شتويّة بين أحضان الطبيعة خاصة وأن المقطورة مجهّزة بالكامل لقضاء الليل بشكل مريح دون أن نشعر بالبرد.

أما عائشة نور دنيزلي، والتي جاءت مع زوجها، قالت إنها تقوم مع عائلتها بتنظيم برامج تخييم بين أحضان الطبيعة، وإنها جاءت إلى آيوانبينار لاستكشاف المكان.

وذكرت أنها وزوجها يعشقان رحلات المغامرة، وقالت: متعة الإقامة في مخيمات شتوية مختلفة للغاية ولا تقدّر بثمن. سيكون من المميز جدًا أن يستيقظ المرء في منطقة داخل غابات تغطيها الثلوج.

فيما ذكر ظفر إيشلين، الذي جاء إلى آيوانبينار قادمًا من إسطنبول، إنه وأصدقاؤه جاءوا إلى المنطقة لتجربة متعة التخييم الشتوي.

وأعرب إيشلين عن سعادته بهذه التجربة، وقال: في الواقع، إنه شعور جميل جدًا أن يكون المرء على اتصال بالطبيعة، أتيت إلى هنا من مدينة إسطنبول وأشعر بسعادة كبيرة لأني في هذا المكان.

الإقامة في مقطورات

وقال مشغل المخيم ويسل طوران إن المخيم يحتوي على العديد من المسارات المخصصة للمشي لمسافات طويلة.

وأشار طوران للأناضول، أن المخيم يستقبل ضيوفًا من جميع أنحاء البلاد، وأن بإمكان الضيوف قضاء وقت مميز بين أحضان الطبيعة.

ولفت أن المخيم يوفر لضيوفه فرصة الإقامة في مقطورات مجهّزة للتخييم الشتوي، منوها أن المقطورات المشار إليها تتسع لشخصين، وأن أجر قضاء ليلة في تلك المقطورات يبلغ 600 ليرة تركية فقط (نحو 45 دولار).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة