أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان: تركيا إحدى الدول الضامنة للسلام في البلقان

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده إحدى الدول الضامنة للسلام والاستقرار في منطقة البلقان وستواصل فعل ما يترتب عليها في سبيل ذلك.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، عقب مباحثاتهما في العاصمة الألبانية تيرانا.

وقال الرئيس أردوغان:” تركيا إحدى الدول الضامنة للسلام والاستقرار في البلقان وستفعل ما يترتب عليها بعد الآن أيضا مثلما فعلت حتى اليوم من أجل السلام والاستقرار في المنطقة”.

في سياق آخر، أكد الرئيس أردوغان أن تنظيم غولن الإرهابي (الذي قام بمحاولة انقلابية فاشلة في تركيا عام 2016) والملطخة يداه بدماء الأبرياء يشكل تهديدا كبيرا للدول التي يتواجد فيها وليس لتركيا فحسب.

وأضاف: “نتطلع من ألبانيا الإقدام على خطوات سريعة وملموسة وحازمة أكثر ضد شبكة تنظيم غولن الإرهابي على أراضيها خلال الفترة المقبلة”.

وعلى صعيد آخر، لفت الرئيس أردوغان إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وألبانيا زاد نحو 68 بالمئة العام المنصرم وبلغ 853 مليون دولار.

وأكد رغبة بلاده في الارتقاء بحجم التبادل التجاري مع ألبانيا إلى مليار دولار في فترة وجيزة، وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات أكثر في مختلف الأصعدة.

​​​​​​​وذكر أن اجمالي الاستثمارات التركية في ألبانيا تقدر بـ 3.5 مليارات دولار.

وأفاد أن أكثر من 600 شركة تركية توفر فرص عمل لـ 15 ألف شخص في ألبانيا.

ونوه أن تركيا هرعت لمد يد العون لمتضرري الزلزال الذي ضرب ألبانيا عام 2019، عملا بشعار “الصديق الحقيقي يهب للمساعدة دون دعوة”

وأوضح أن تركيا سارعت لتقديم المساعدات على الفور إثر الزلزال، وقامت ببناء 522 مسكنا لصالح المتضررين في غضون 13 شهرا.

وأكد أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب ألبانيا في السراء والضراء.

اقرأ أيضاً: تركيا وألبانيا توقعان 7 اتفاقيات في مجالات مختلفة

وقعت تركيا وألبانيا، الإثنين، 7 اتفاقيات في مجالات مختلفة، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما.

وجرى التوقيع على الاتفاقيات عقب المؤتمر الصحفي المشترك لأردوغان وراما، في العاصمة الألبانية تيرانا.

وفي هذا الإطار، وقع وزيرا الداخلية في البلدين على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال تدريب قوات الأمن بين حكومتي جمهورية تركيا وجمهورية ألبانيا.

كما وقعت وزارتا الخارجية في البلدين مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال البروتوكول، وقعها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ونائب وزير أوروبا والشؤون الخارجية بألبانيا ميجي فينو.

فيما وقعت وزارة الشباب والرياضة التركية مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الرياضة والشباب مع وزارة التربية والتعليم والرياضة في جمهورية ألبانيا.

كما تم التوقيع على بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة والسياحة التركية مع وزارة الثقافة الألبانية.

فيما وقع البلدان مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الكوارث والطوارئ بين إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” ووزارة الدفاع بجمهورية ألبانيا.

وحول التعاون بين الأرشيف الوطني، تم التوقيع على بروتوكول تعاون بين رئاسة أرشيف الدولة التابعة للجمهورية التركية، والمديرية العامة لأرشيف الدولة في جمهورية ألبانيا.

كما تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين وكالة الأناضول التركية، ووكالة التلغراف الألبانية.

ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، إلى العاصمة الألبانية تيرانا، في زيارة رسمية تلبية لدعوة رئيس الوزراء الألباني إيدي راما.

ويرافق أردوغان في زيارته إلى ألبانيا، وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو والداخلية سليمان صويلو والبيئة والتطوير العمراني والمناخ مراد قوروم والشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو.

كما يرافقه وزيرا الدفاع خلوصي أكار، والثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي.

اقرأ أيضاً: قمة “تكنولوجيا المالية الإسلامية” تعقد بإسطنبول في مارس

أعلنت شركة Elmangos Ventures (EV)، وهي مُمكِّن للاقتصاد الرقمي الإسلامي ومنظم فعاليات، عن عقدها القمة العالمية الثالثة لتكنولوجيا المالية الإسلامية لعام 2022 بإسطنبول في مارس/آذار المقبل.

جاء ذلك في بيان صدر عن الشركة (مقرها لندن)، وصلت الأناضول نسخة منه، الإثنين.

وقال البيان إن القمة تنظم مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ICD (تابعة للبنك الإسلامي للتنمية)، بالتعاون مع منتدى الأعمال لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية “ثقة”، كما تدعمها جمعية البنوك الإسلامية التركية TKBB.

وبحسب البيان فإنه “من المقرر أن تُقام الفعالية في إسطنبول حيث تتناول مجال تكنولوجيا المالية الإسلامية، إلى جانب جمع أصحاب المصلحة في النظام البيئي في نقطة تجمع واحدة”.

وأضاف “ستكون المنصة هي الأولى في تركيا التي تدعو إلى كل ما يتعلق بقطاع تكنولوجيا المالية الإسلامية، وتسهيل مناقشة الأفكار والحلول الرائدة في مجال الشركات لتقديم منتجات وخدمات مالية إسلامية عالمية المستوى”.

وفيما يتعلق بمضمون المؤتمر، أفاد البيان بأن “المؤتمر سيعقد على مدار يومين وستُعرض فيه مجموعة متنوعة من البرامج، بما في ذلك التبادل التجاري، وكل ذلك تحت شعار وضع تكنولوجيا المالية الإسلامية في العصر الرقمي”.

وقال مؤسس ومدير الشركة المنظمة عبد المهيمن منسي، وفق البيان: “نرى تركيا كواجهة متميزة لاستضافة المؤتمر هذا العام، وسيكون هذا أول حدث فعلي منذ بدء وباء كورونا”.

وزاد: “نهدف إلى إنشاء منصة شبكة قوية لجميع الأطراف ذات الصلة للمشاركة فيها وتبادل الأفكار وتوفير منصة للقادمين الجدد لعرض منتجاتهم وحلولهم أثناء استكشاف القطاع المالي التركي وإمكانياته”.

فيما قال الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للتنمية، أيمن أمين سجيني: “تسر المؤسسة الدولية للتنمية المشاركة بنشاط في المؤتمر وإحضار الرقمنة إلى هذا المستوى من الأهمية”.

وتابع: “طورنا منصتي Bridge و FinLit، بالإضافة إلى المبادرات الرقمية الأخرى التي تهدف إلى تسريع وزيادة الخدمات المالية القائمة على تكنولوجيا المالية المقدمة للمجتمعات في البلدان الأعضاء لدينا”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة