أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان: تركيا واحدة من 10 دول قادرة على صناعة سفنها الحربية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده باتت واحدة من 10 دول قادرة على تصميم وصناعة سفنها الحربية محليا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة ألقاها الجمعة، خلال مشاركته في حفل مراسم إنزال سفينة تدريب إلى البحر ودخولها الخدمة.

وأوضح أردوغان أن تركيا تعمل حاليا على تطوير أنظمة الأقمار الصناعية والإطلاق إلى الفضاء.

وأضاف أنه تم بناء سفينة “أفق” التي تعتبر الأولى في مجال الاستخبارات بقدرات هندسية وطنية.

وتابع قائلا: “بفضل الخطوات التي قمنا بها في الصناعات الدفاعية، باتت تركيا تحدد قواعد اللعبة في منطقتها وتُفشل المؤامرات القذرة”.

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده صدرت حتى الآن، 180 منصة بحرية إلى 25 دولة.

ولفت إلى قرب موعد طرح مناقصة بناء سفينة “مدمرة” للدفاع الجوي “TF-2000”.

وأعرب أردوغان عن ثقته بأن سفينة أفق ستساهم في أنشطة تركيا الأمنية والاستخباراتية بطريقة فعالة في البحر.

وأردف قائلا: “أظهرت الأحداث التي تشهدها منطقتنا خلال السنوات العشر الماضية، أنه لا يمكن للدول غير المستقلة في صناعاتها الدفاعية أن تتطلع إلى المستقبل بثقة”.

وأكد أردوغان أن تطور الصناعات الدفاعية التركية أمر مهم بالنسبة للشعب التركي وللمظلومين والمضطهدين حول العالم.

وأردف قائلا: “إن مجموعة واسعة من الأنظمة المطلوبة اليوم، من المسيرات والمركبات البرية والبحرية إلى المروحيات، ومن الأسلحة والذخيرة إلى الصواريخ، ومن أنظمة الدفاع الجوي إلى الحرب الإلكترونية، تم تصميمها وتطويرها وإنتاجها محليًا”.

وأشار أردوغان إلى أن عدد الدول التي تستخدم منتجات الصناعات الدفاعية التركية آخذ في الازدياد كل عام.

واستطرد في هذا الخصوص قائلا: “نتوقع أن تتجاوز صادراتنا الدفاعية والفضائية 4 مليارات دولار نهاية هذا العام”.

ولفت إلى أن تركيا تركز على ابتكار الأنظمة التي تتطلب تقنية عالية من خلال زيادة الاستثمارات في مجال البحث والتطوير.

إقرأ أيضا: تركيا.. بيع 68 ألف عقار للأجانب في 2021

أعلنت المديرية العامة للطابو والمسح العقاري التركي، بيع 68 ألفا و600 عقار للأجانب في 2021.

وأفادت الأناضول، قال مدير الطابو والمسح العقاري، محمد زكي آدلي، إن مبيعات العقارات للأجانب ارتفعت على نحو ملحوظ منذ 2018.

وأشار إلى أن تركيا تعد ميناء آمنا بالنسبة لمواطني البلدان العربية والشرق الأوسط، مبينا أن مواطني هذه الدول يتصرفون انطلاقا من منطق “نلجأ إلى تركيا كملاذ آمن في حالة واجهتنا المتاعب في بلادنا”.

وأوضح أن العام الماضي شهد بيع 68 ألفا و600 عقارا للأجانب، منها 64 ألفا و500 مسكنا (منزل)، وحوالي 4 آلاف قطعة أرض، بقيمة تقدر بـ 40 مليار ليرة تركية (الدولار نحو 13.52 ليرة).

ولفت إلى أن مواطني العراق وإيران يأتون في مقدمة الأجانب الأكثر شراء للعقارات في تركيا العام الماضي، يليهم مواطنو روسيا وبريطانيا وألمانيا وأفغانستان.

وأضاف أن مدن إسطنبول وأنطاليا وأنقرة وموغلا تأتي في مقدمة المدن التركية الأكثر مبيعا للعقارات للأجانب.

إقرأ أيضا: الخارجية اللبنانية: ميقاتي يزور تركيا أوائل فبراير المقبل

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، الجمعة، أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيزور تركيا أوائل فبراير/شباط المقبل

ووفقا للأناضول، أفادت الخارجية في بيان، أن وزيرها عبد الله بو حبيب “بحث اليوم مع سفير جمهورية تركيا (لدى بيروت) علي باريش أولوصوي زيارة ميقاتي المرتقبة لتركيا على رأس وفد أوائل الشهر المقبل”.

ولفت البيان إلى أنه تم خلال اللقاء كذلك “بحث سبل التعاون بين البلدين وتشجيع المواطنين الأتراك على زيارة لبنان، كما تم التطرق إلى مسألة تعزيز الصادرات الزراعية اللبنانية إلى تركيا”.

وكان ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو وجه خلال زيارته بيروت في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي دعوة رسمية لميقاتي لزيارة تركيا قريبا لبحث مجالات التعاون.

ومنذ عامين، يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية الليرة مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار القدرة الشرائية لمواطنيه.

إقرأ أيضا: صادرات الحمضيات التركية تتجاوز 934 مليون دولار في 2021

سجلت قيمة صادرات الحمضيات في تركيا، نحو 935 مليون دولار في 2021، وفق بيانات رسمية.

ووفق معطيات رابطة المصدرين في منطقة حوض المتوسط (التركي)، بلغت كمية صادرات الحمضيات مليونا و963 ألف طن العام الماضي، بعائد 934 مليونا و891 ألف دولار.

وجاء اليوسفي في مقدمة الحمضيات الأكثر تصديرا، ثم الليمون (الحامض)، والبرتقال والكريفوت.

وأفادت الأناضول، قال كمال كاتشماز، نائب مجلس الحمضيات الوطني، إن الحمضيات لها مكان مهم في صادرات الفواكه والخضروات الطازجة.

وأشار إلى أن الدول تفضل استيراد الحمضيات من تركيا بسبب النكهة الجيدة، وصلاحيتها الطويلة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة