أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان: في العام 2022 سينخفض سعر الصرف والفائدة تدريجيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن 2022 سيكون عاما لامعًا بالنسبة لبلاده من الناحية الاقتصادية، وسيشهد انخفاض الفائدة وأسعار الصرف تدريجيا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تصريح أدلى به الرئيس التركي للصحفيين الثلاثاء، أثناء عودته من جمهورية ألبانيا التي أجرى إليها زيارة رسمية أمس الاثنين.

وأعرب أردوغان عن سعادته إزاء انخفاض تقلبات أسعار الصرف واستمرار الاستقرار، مبينا أن جهود حكومته تتواصل حيال زيادة الاهتمام بالليرة التركية.

وأضاف أردوغان أن التضخم في تركيا بدأ بالتراجع وأنه سيستمر خلال الفترة المقبلة، مبينا أن من حق المواطنين انتظار تراجع التضخم الذي يمثل أحد أهم أهداف الحكومة حاليا.

وفيما يخص أنشطة تركيا المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، قال: “اشترينا 4 سفن تنقيب واثنتين للأبحاث الزلزالية للعمل في البحرين الأسود والمتوسط”.

وردا على سؤال حول وقف واشنطن دعمها لمشروع خط أنابيب “إيست ميد” لنقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا، قال أردوغان: “هذا المشروع لم يكن قابلا للتنفيذ، لقد أجروا جميع الحسابات المالية له، ورأوا أنه لا يوجد شيء إيجابي في هذا المشروع”.

وأوضح أردوغان أن مثل هذه المشاريع لا يمكن أن تنجح بمعزل عن تركيا، مبينا أن عملية نقل الغاز الطبيعي من هذه المنطقة (شرق المتوسط) إلى أوروبا، لا يتم إلا عبر تركيا.

وأردف قائلا: “وزير الطاقة التركي الأسبق براءت ألبيراق كان قد تحدث مع نظيره الإسرائيلي في هذا الشأن، وحينها كانت لدينا الفرصة لتنفيذ هذا الأمر مع إسرائيل، لكن الظروف حينها أعاقت هذه الخطوة”.

ولفت إلى إمكانية الحديث مع إسرائيل مجددا في مسألة نقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا، مشيرا أن الجانب الإسرائيلي على مستوى الرئيس ورئيس الوزراء يبعثون رسائل في هذا الشأن إلى تركيا.

وأكد أن موقف تركيا حيال الأوضاع في شرق المتوسط ثابت ولم يتغير، وأن أنشطة أنقرة في هذه المنطقة تسير وفقا للاتفاقيات التي أبرمتها أنقرة مع ليبيا.

وعن الغاز الطبيعي المُكتشف في البحر الأسود، قال أردوغان إن الأنابيب التي ستنقل الغاز المستخرج وصلت إلى ميناء فيليوس بولاية زونغلداق، وأن حكومته تخطط لإيصال الغاز إلى البلاد خلال 2023.

إقرأ أيضا: نقل متحدث الحكومة الصومالية إلى تركيا لتلقي العلاج

أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية، نقل المتحدث باسمها محمد إبراهيم معلمو، إلى تركيا لتلقي العلاج عقب إصابته الأحد، بتفجير انتحاري استهدف مركبته.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك وفق ما نقلت وكالة أنباء الصومال (رسمية) في وقت متأخر الإثنين، عن عبدي علي، مدير الإعلام في مكتب رئيس الوزراء الصومالي.

وقال علي إن “المتحدث باسم الحكومة أصيب وأن حالته تتحسن، حيث تم نقله إلى تركيا لتلقي مزيد من العلاج”.

كما نقلت الوكالة عن رئيس الوزراء السيد محمد حسين روبلي، الإثنين، تعهده بأن “حكومته ستواصل أقصى جهودها لتقديم العناية الطبية اللازمة للمتحدث باسمها”.

وأوضحت أنه “كان في وداع معلمو بمطار مقديشو الدولي وزراء ومسؤولون من مكتب رئيس الوزراء، وصحفيين صوماليين”.

والأحد، أعلن مصدر بالشرطة الصومالية إصابة معلمو، إثر استهداف سيارة كان يستقلها بتفجير انتحاري وسط العاصمة مقديشو.

وقال المصدر للأناضول، إن “انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا استهدف السيارة التي كانت تقل الناطق باسم الحكومة في تقاطع دبكا وسط مقديشو”.

وعقب التفجير أعلنت حركة الشباب “المسلحة” في الصومال، مسؤوليتها عنه، حسب موقع “صومالي ميمو” المحسوب عليها.‎‎

ومنذ سنوات يخوض الصومال حربا ضد “الشباب”، وهي حركة مسلحة تأسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

إقرأ أيضا: تركيا.. “متحف السلاح” يستعدّ لفتح أبوابه أمام الزوار

يستعد متحف السلاح في ولاية قرق قلعة، وسط تركيا، لفتح أبوابه أمام عامة الزوار، وذلك بعد أن كان متاحا فقط لزيارة الحاصلين على أذونات خاصة.

المتحف التابع لمؤسسة الآلات والصناعات الكيماوية (MKEK) التركية، يضم بداخلة قرابة 500 نوع مختلف من الأسلحة.

وكان المتحف في وقت سابق، متاح لزيارة الحاصلين على أذونات خاصة فقط، بينما سيكون مفتوحا بعد فترة قصيرة، لزيارة عامة الناس.

كما يعرض المتحف أسلحة محلية للجنود الأتراك، استخدموها خلال العمليات العسكرية التي نفذت شمالي سوريا ضد التنظيمات الإرهابية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة