أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان يتطلع لجمع نظيريه الروسي والأوكراني بأسرع وقت

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة تتطلع إلى عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأسرع وقت.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده أردوغان الخميس مع نظيره السلفادوري نجيب بوكيلة، عقب لقائهما في المجمع الرئاسي بأنقرة.

وأكد أردوغان أن تركيا لا تعتبر التوتر بين روسيا وأوكرانيا أمرا صائبا، وأضاف: “نريد أن يسود السلام في المنطقة حتى لا تحدث تطورات سلبية أخرى”.

ولفت الرئيس أردوغان أن بروز أجواء حرب في المنطقة يحزن تركيا التي لديها علاقات مع كلا الطرفين.

وأعرب عن أمله في جمع الرئيسين الروسي والأوكراني في لقاء وجها لوجه بأسرع وقت ممكن، في مبادرة لبحث سبل حل الأزمة الراهنة بين البلدين.

وأردف :”زيارة بوتين إلى تركيا وزيارتي إلى أوكرانيا أوائل الشهر المقبل تحملان أهمية كبيرة”، وذلك ردا على سؤال حول زيارته المرتقبة إلى أوكرانيا وفيما إذا كان بوتين سيزور تركيا.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، أن دخول أي قوات روسية إلى أوكرانيا سيعد “غزوا”.

وتجري روسيا حاليا تدريبات مشتركة مع بيلاروسيا في الشمال، وحشدت حوالي 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية.

وتنفي روسيا، التي ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وجود خطط لمهاجمة جارتها، لكنها حذرت الغرب في الوقت نفسه من مساعي الناتو لضم أوكرانيا وجمهوريات سوفيتية أخرى سابقة.

إقرأ أيضا: توقيع 6 اتفاقيات تعاون بين تركيا والسلفادور

وقعت تركيا والسلفادور، الخميس، 6 اتفاقيات تعاون عقب مباحثات الرئيسين رجب طيب أردوغان ونجيب بوكيلة في العاصمة أنقرة.

وأفادت الأناضول، وقع البلدان اتفاقية تعاون تجارية واقتصادية بين حكومتي البلدين، وخطاب نوايا للتعاون في مجال الصناعات الدفاعية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون بين الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية التركية ومعهد التعليم العالي لجمهورية السلفادور المتخصص في التعليم الدبلوماسي.

كما وقعا الجانبان مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال البروتوكول بين وزارة الخارجية التركية ونظيرتها السلفادورية، وبروتوكول تعاون في مجال قانون البحار بين وزارة خارجية السلفادور والمركز الوطني لبحوث البحار بجامعة أنقرة التركية.

كما تضمنت الاتفاقيات؛ مذكرة تفاهم بين الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا” وحكومة جمهورية السلفادور.

إقرأ أيضا: تركيا تسعى لاستضافة اجتماع روسي أوكراني لخفض التوتر بينهما

تواصل تركيا مساعيها الدبلوماسية، من أجل عقد اجتماع بمشاركة روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، من أجل خفض التوتر بين موسكو وكييف.

وأفادت الأناضول، قالت مصادر دبلوماسية تركية ، الخميس، إن تركيا تحاول عقد الاجتماع بهدف الحد من النزاع وتعزيز الحوار بين روسيا وأوكرانيا.

وعلى صعيد آخر، أفادت المصادر أن تركيا تواصل مباحثاتها مع أطراف معنية لتشغيل مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابل.

وفيما يخص الزيارة المرتقبة للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ إلى تركيا، أفادت المصادر أن اللقاءات بين البلدين مستمرة لترتيب الزيارة، لافتة أن موعدها لم يحدد بعد.

وتوترت العلاقات بين كييف وموسكو منذ نحو 7 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في “دونباس”.

ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا في حال “شنت هجوما” على أوكرانيا.

إقرأ أيضا: تركيا.. مليونا سائح زاروا جامع “السليمية” في أدرنة بعام 2021

استقبل جامع “السليمية” بولاية أدرنة التركية المدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة “يونسكو”، قرابة مليوني زائر خلال العام الماضي.

وأفادت الأناضول، قال مفتي أدرنة (شمال غرب)، علاء الدين بوزكورت، إن الجامع يواصل استقطاب الزوار المحليين والأجانب.

وأوضح أن المسجد مفتوح للعبادات والزيارات وسط اتخاذ كافة التدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.

وقال: “على الرغم من تفشي الوباء خلال العام الماضي، زار الجامع ما يقرب من 2 مليون شخص”.

ويعد جامع السليمية القريب من الحدود اليونانية تحفة معمارية للمهندس العثماني المعمار سنان باشا، حيث أشرف على بنائه بين عامي 1569- 1575 وقد بلغ من العمر 80 عاما، ليلخص فيها خبرة السنين الماضية في فن العمارة والهندسة.

ويتربع الجامع على رأس تلة مساحتها 2475 متر مربع، يشرف من خلالها على كافة أنحاء مدينة أدرنة القريبة من الحدود اليونانية، وبناه المعمار سنان بطلب من السلطان سليم الثاني.

ومن أهم مزايا الجامع موقعه الذي يشاهد من كافة أنحاء المدينة، والمآذن الأربعة التي تحيط به، وتزينه بالرخام والخشب والصدف الذي يلفت الأنظار.

وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والفنون “يونسكو” الجامع على قائمة التراث الثقافي عام 2011، وكان أول مسجد يتم إدراجه في القائمة المذكورة. وقد اكتسب شهرة عالمية أكبر بعد ذلك ليصبح محط أنظار الجميع بخصائصه المعمارية الفريدة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة