أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعات

الرئيس التركي: أزلنا فقاعة سعر الصرف وسنزيل فقاعة التضخم

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن الحكومة قضت على فقاعة سعر صرف العملات الأجنبية من خلال حزمة التدابير الاقتصادية التي اتخذتها مؤخرًا.

ووفقا للأناضول، لفت الرئيس في كلمته خلال اجتماع رؤساء فروع “حزب العدالة والتنمية” في مقره بالعاصمة أنقرة، إلى أن الحكومة عازمة أيضًا على إزالة فقاعة التضخم.

وأفاد أردوغان أن بلاده تجاوزت المرحلة الأصعب، مضيفا بالقول: “حان الوقت لجني ثمار جهودنا وتحقيق أهدافنا”.

وتابع: “عازمون على ألا نترك مواطنينا تحت ضغوط تقلب سعر الصرف والارتفاع الفاحش للأسعار”.​​​​​​​

إقرأ أيضا: إسطنبول.. مقاضاة 112 مسؤولا صينيا بتهمة ارتكاب جرائم بحق الأويغور

رفع مجموعة من المحامين الأتراك، الثلاثاء، دعوى قضائية لدى النيابة العامة في إسطنبول بحق 112 مسؤولا صينيا؛ بتهم ارتكاب جرائم بحق المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية.

وفي مؤتمر صحفي عقب تقديم الدعوى بالقصر العدلي في إسطنبول بمنطقة “تشاغلايان”، كشف المحامون عن الدعوى التي تقدموا بها، وشملت 116 ضحية من الأويغور فقدوا حياتهم بسبب التعذيب في معسكرات الاعتقال.

ومنذ عام 1949 تسيطر الصين على إقليم “تركستان الشرقية”، وهو موطن الأتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ” أي “الحدود الجديدة”.

وأفادت الأناضول، قالت المحامية غولدن سونماز، التي تترأس فريق المحامين، خلال المؤتمر: “كما يعلم المجتمع الدولي، ترتكب الصين في تركستان الشرقية جرائم إبادة في معسكرات الاعتقال والعالم يشهد ذلك”.

وأضافت: “أقرباء بعض الضحايا تواصلوا معنا وكمحامين لهم قدمنا شكوى للنيابة العامة في إسطنبول باسمهم وباسم أقارب بعض المحتجزين من حملة الجنسية التركية”.

من جانبها، قالت المحامية رميسة كابا أوغلو: “هناك مجموعة من التهم الموجهة بحق المتهمين في مذكرة الدعوى القضائية منها: القتل العمد والتعذيب والمعاملة بعنف ومنع المحاكمة والإخفاء وغيرها”.

وأردفت: “تم رفع الدعوى باسم 116 ضحية عبر أقاربهم، وطلبت المذكرة محاكمة 112 مسؤولا صينيا بالتهم الموجهة لهم، وهم مسؤولون سياسيون ومسؤولون عن المعسكرات وآخرون”.

كما قال المحامي محمد فرقان يون: “تم تقديم معلومات تفصيلية عن معسكرات الاعتقال وفيها حوالي 3 ملايين شخص تم توقيفهم دون تهم في مخيمات غير إنسانية تحوي أبراج مراقبة وأسلاك شائكة، ومعاملتهم بطريقة مزاجية من قبل مسؤولي المعسكرات”.

وتابع: “تم توضيح مجموعة من الأحداث التي حصلت والجرائم التي تشكل فيها عناصر الجريمة، وتم الطلب من القضاء التركي محاكمة المتهمين وفق الاتفاقيات الدولية التي تتضمن حقوق الإنسان حيث أن هناك عناصر تظهر حصول عمليات التطهير العرقي والديني في هذه الجرائم”.

وتجمع في البيان الصحفي عشرات من أبناء منطقة تركستان الشرقية المقيمين في تركيا، رافعين أعلام الإقليم وصورا للضحايا والمعتقلين، وشعارات تطالب بالإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم.

أما “مدينة ناظمي”، قريبة إحدى الضحايا، فقالت في كلمة: “أختي تعتبر مواطنة تركية لا زالت محتجزة في معسكرات الاعتقال، ولم نحصل على أي معلومات عنها والسلطات الصينية تمنعنا من الحصول على أي معلومة، ونحن في القرن الواحد والعشرين”.

بيما قال نور محمد، وهو يحمل صورة لأفراد من عائلته بعضهم وقع ضحية للانتهاكات في تركستان الشرقية: “في الصورة عائلتي، بعد قدومي إلى تركيا لم أحصل على أي معلومات عنهم، أبي تعرض للاختطافـ وبعد فترة تم العثور عليه مقتولا”.

وأضاف: “لا أعرف أين زوجتي وأطفالي الأربعة، وحصلت على معلومات بأنهم في مخيمات الاعتقال، ولا أعرف إن كانت والدتي على قيد الحياة أم لا”.

إقرأ أيضا: تركيا.. نحو 6 مليارات دولار عائدات تصدير المعادن في 2021

قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، الثلاثاء، إن بلاده سجلت رقما قياسيا خلال 2021، بتصدير ما قيمته 5 مليارات و930 مليون دولار من المعادن المستخرجة.

وأفادت الأناضول، أوضح دونماز في كلمة خلال مشاركته باجتماع لتقييم صادرات التعدين لعام 2021، أن العام الماضي كان ناجحا بالنسبة لقطاعي الطاقة والتعدين.

وأضاف أن تركيا صدرت خلال العام المنصرم ذهبًا بقيمة 7.6 مليارات دولار واستوردت من المعدن ذاته بقيمة 5.6 مليارات دولار.

ولفت إلى أن مساهمة قطاع صناعة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي والتي بلغت 11 مليار ليرة تركية عام 2009، زادت بنحو 6 أضعاف وبلغت 59.2 مليار ليرة عام 2020.

وذكر أن الصين والولايات المتحدة الأمريكية وبلغاريا وبلجيكا والهند والسويد وألمانيا وفرنسا، كانت من أكثر الأسواق المستهلكة للمعادن التركية خلال العام الفائت.

وأشار أن الصين احتلت المرتبة الأولى بين الدول الأجنبية الأكثر استيرادا للمعادن التركية بـ28 بالمئة من إجمالي صادرات القطاع، تلتها الولايات المتحدة بـ9.7 وإسبانيا ثالثا بـ 5 بالمئة وبلغاريا بـ 4 بالمئة.

إقرأ أيضا: مشاهد جوية.. الضباب يلف “جنة الطيور” في دوزجة التركية

لف الضباب بحيرة “أفتاني” بولاية دوزجة شمال غربي تركيا، والتي تضم أصنافا عدة من الطيور، ما يجعلها تنال لقب “جنة الطيور”.

المنطقة الواقعة على بعد 25 كيلومترا من مركز مدينة دوزجة، تضم قرابة 150 صنفا من الطيور.

وأفادت الأناضول، خيم صباح الثلاثاء، الضباب على البحيرة والمناطق المجاورة لها، في مشهد أضفى على المنطقة جمالا أخاذا، بحسب ما أظهرته المشاهد الملتقطة جوا.

وتستقبل منطقة بحيرة “أفتاني” سنويا عددا كبيرا من الزوار، خاصة من عشاق الطبيعة والتصوير، ومحبي الطيور.

شاهد أيضاً: خمس مناطق سرية في إسطنبول

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة