اقتصادحوادث و منوعات

الرئيس التركي: نهدف لضم مليون شاب إلى الثانويات المهنية

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن حكومة بلاده تهدف لضم مليون شاب إلى الثانويات المهنية، بحلول نهاية العام الحالي 2022.

جاء ذلك في كلمة له، الاثنين، خلال فعالية لـ “افتتاح مراكز التدريب المهني في المناطق الصناعية”، بالعاصمة أنقرة.

وأضاف أردوغان أن الثانويات المهنية الدولية والمحلية ستستقبل طلاباً من جميع ولايات البلاد ومن الدول التي تربط تركيا بها علاقات تاريخية، لتقدّم لهم التعليم المهني.

وأوضح أنهم يهدفون لضم مليون شاب بحلول نهاية 2022، إلى الثانويات المهنية التي ستفتتح في المناطق الصناعية المنتشرة في أنحاء البلاد.

وأشار إلى أن هذه الخطوة ستساهم أيضاً في خلق فرص العمل لهؤلاء الشباب.

وأردف أردوغان: “نهدف لتأمين دخل لجميع طلابنا في المدارس المهنية، على الأقل بقدر الحد الأدنى للأجور في البلاد، وذلك تزامناً مع تلقيهم التعليم.”

اقرأ أيضاً: تركيا.. إيداعات الليرة وفق الآلية الجديدة تتجاوز 107 مليار

قال محمود غورجان، نائب وزير الخزانة والمالية التركي، إن إيداعات العملة المحلية وفق الآلية المالية الجديدة، بلغت 107.6 مليارات ليرة، بحلول السابع من يناير/ كانون الثاني الجاري.

جاء ذلك في كلمة له، الاثنين، خلال اجتماع اقتصادي لفرع حزب العدالة والتنمية بإسطنبول.

وأضاف غورجان أنه في الوقت الذي كان فيه حجم إيداعات العملة المحلية يبلغ 28.2 مليار ليرة يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فإنه ارتفع إلى 107.6 مليار بحلول السابع من يناير الجاري.

وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي حظيت به الآلية المالية الجديدة.

وفي 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي بأنقرة، إن بلاده ستطلق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.

والآلية المالية الجديدة المسماة “وديعة الليرة التركية المحمية من تقلبات أسعار الصرف” تضمن للمودع بالليرة عدم الوقوع ضحية لتقلبات أسعار الصرف، والحصول على الفائدة المعلنة، يضاف إليها الفرق في سعر الدولار بين وقت الإيداع والسحب.

اقرأ أيضاً.. جورجيا: سنفتح سوق الأدوية أمام المنتجات التركية

قال رئيس الوزراء الجورجي إراكلي غاريباشفيلي، إن حكومته تخطط لفتح سوق الأدوية في البلاد أمام المنتجات التي سيتم استيرادها من تركيا.

وأشار غاريباشفيلي في اجتماع للحكومة، الاثنين، إلى ارتفاع الأسعار في قطاع الأدوية ببلاده.

وأوضح أن الوزارة المعنية أعدت تقريرًا حول سوق الأدوية، وأنه سيتم إجراء تغييرات فعالة في هذا الإطار.

وأضاف أن حكومته قررت شراء أدوية من تركيا من أجل خفض أسعار الأدوية وجلب أدوية عالية الجودة إلى البلاد.

وتابع في هذا السياق قائلا: “سنستورد أدوية عالية الجودة من تركيا، وبحسب تقديراتنا فإن هذه الخطوة ستخفض أسعار الأدوية بشكل كبير”.

اقرأ أيضاً.. بوتين: الهجوم على كازاخستان عمل عدواني والرد عليه كان ضروريا

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الإثنين، إن الهجوم على كازاخستان “عمل عدواني وكان من الضروري الرد عليه دون تأخير”.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة افتراضية استثنائية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها موسكو.

وأضاف أن بعض القوى الخارجية والداخلية “استغلت الوضع الاقتصادي في كازاخستان لتحقيق أغراضها” مشيرا إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي “تمكنت من اتخاذ إجراءات مهمة لمنع تدهور الأوضاع في كازاخستان”.

وفي السياق، لفت بوتين إلى أن ما أسماه “الإرهاب العالمي استهدف كازاخستان”.

وتابع: “الأحداث الأخيرة في كازاخستان تؤكد أن بعض القوى لا تتردد في استخدام الفضاء الإلكتروني والشبكات الاجتماعية في تجنيد المتطرفين والإرهابيين وتشكيل خلايا نائمة من المسلحين”.

وشدد على أن بلاده ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي لن تسمح باندلاع “ثورات” في المنطقة.

وأردف أن القوات العسكرية الروسية ستنسحب من البلاد بعد انتهاء مهمتها.

وفي وقت سابق من اليوم، ندد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بما أسماه “محاولة انقلاب في البلاد” أدت إلى أسبوع من أعمال العنف.

وأسفرت الاحتجاجات وأعمال العنف الثى اندلعت الأسبوع الماضي إلى سقوط عشرات القتلى وأضرار مادية ضخمة.

وأعلنت الحكومة الكازاخستانية، الإثنين، توقيف نحو ثمانية آلاف شخص في أعقاب الاضطرابات.

وأفادت الحكومة بأن الحياة بدأت في العودة إلى طبيعتها بالبلاد في أعقاب السيطرة على الاحتجاجات وتحرير المباني التي تم الاستيلاء عليها من قبل محتجين وذلك في إطار”عملية مكافحة الإرهاب المستمرة حاليا من أجل الحفاظ على الأمن والنظام في البلاد”.

يشار إلى أنه عقب اندلاع الاحتجاجات دعا رئيس كازاخستان موسكو باعتبارها تقود منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى إرسال قوات للمساعدة في تأمين وحماية بلاده.

ونشرت روسيا بالفعل قوات في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى في إطار قوة متعددة الجسنية من الجمهوريات السوفياتية السابقة.

واعتبرت كازاخستان أعمال العنف في ألماتي أكبر مدن البلاد هجوم من “مجموعات إرهابية”.

وأعربت عن استيائها من التغطية الإعلامية الأجنبية للأحداث التي بدأت بتظاهرات احتجاجاً على رفع أسعار المحروقات في غرب البلاد في الثاني من يناير الجاري.

وهذه الاضطرابات وهي الأسوأ منذ استقلال كازاخستان إثر انهيار الاتحاد السوفياتي قبل 30 عاما.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة