أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس التركي يفتتح متحف عدنان مندريس للديمقراطية في ولاية أيدن

افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، متحف عدنان مندريس للديمقراطية بولاية أيدن غربي البلاد.

وأفادت وكالة الأناضول بأن ولاية أيدن بنت المتحف لإحياء ذكرى رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندريس الذي يعتبر رمز النضال من أجل الديمقراطية في تركيا، بتوجيهات من رئاسة الجمهورية.

وبعد افتتاحه، تجول الرئيس التركي في أجنحة المتحف، واطلع من القائمين على محتوياته.

ويضم المتحف جرارا استخدم في مزرعة مندريس عام 1954، وسيارته التي استخدمها بين 1950 و1960.

كما يحتضن المتحف مقتنيات مندريس الشخصية وصورا ووثائق.

وفي 27 مايو/ أيار 1960، شهدت تركيا انقلابا عسكريا على حكومة مندريس، نفذه جنرالات وضباط وضعوا أياديهم على السلطة في البلاد آنذاك، وقاموا بإعدام مندريس رفقة بعض الوزراء بعد نحو 16 شهرًا من الانقلاب.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يزور ألبانيا الإثنين

يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألبانيا، الإثنين، تلبية لدعوة من رئيس الوزراء إيدي راما.

ومن المنتظر أن تشمل المباحثات خلال الزيارة، مراجعة العلاقات التركية الألبانية التي وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بكافة أوجهها، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.

كما سيتم تبادل وجهات النظر حيال قضايا اقليمية ودولية إلى جانب العلاقات الثنائية، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وبمناسبة الزيارة، ستقام مراسم تسليم منازل بنتها تركيا في مدينة لاتش لصالح متضرري الزلزال الذي ضرب ألبانيا عام 2019.

ويتضمن جدول أعمال الرئيس أردوغان، افتتاح مسجد “أدهم باي” في العاصمة تيرانا، إثر ترميمه من قبل الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا).

كما من المنتظر أن يلقي الرئيس التركي كلمة أمام البرلمان الألباني.

اقرأ أيضاً: إسطنبول.. “منتدى الشرق” يتسلح بالأمل في الذكرى الـ10 لتأسيسه

احتفل “منتدى الشرق“، السبت، بالذكرى العاشرة لتأسيسه وانطلاقه، وذلك في حفل نظم في مدينة إسطنبول، تحت شعار “الأمل يتجدد”.

وقبل 10 سنوات انطلق “منتدى الشرق” في العاصمة التونسية تونس؛ لـ”يحمل روح الربيع العربي، ويؤسس بنية تحتية متينة للأمل والازدهار”، بحسب تعريف المنتدى لنفسه عبر موقعه الإلكتروني.

ويندرج ضمن مؤسسات المنتدى حاليا منصات حوارية وبحثية هي “مركز الشرق للأبحاث الاستراتيجية”، و”منصة الشرق أكاديميا”، و”شبكة الشرق الشبابي”.

وفي كلمة له خلال الحفل، قال وضاح خنفر، رئيس “منتدى الشرق”: “في 14 يناير/كانون الثاني 2012 عندما التقينا في تونس كانت قلوبنا تحفل بأمل كبير وطاقة فائقة، كانت القاعة تعج بنخبة من قادة الرأي والفكر والسياسة في عالم الربيع العربي، الذي كان قد ولد قبل عام واحد بتونس”.

وأضاف: “حفلنا كان يتحدث عن المستقبل، عن فرصة فُتحت لنبني فيها بحرية وعدالة وكرامة (…) حلم الحرية والعدالة والكرامة، لم يكن حلمنا فقط بل حلم أجيال وحلم قرن من الزمان”.

وتابع: “اليوم نقف بعد 10 أعوام، ونتفكر في تلك اللحظة ثم يقول بعضنا إن تلك اللحظة قد انطفأت، أقول لهم، خير لنا أن نحلق في السماء من أن نزحف على بطوننا على الأرض، الزاحفون لم يصلوا لشيء واصطدموا بواقع أشد مرارة من السابق”.

واستطرد: “إن كانت الانتكاسة قد أوصلتنا لهذه اللحظة فإن ما وصل إليه أعداء الحرية أسوأ بكثير؛ فقد وصلوا لصدام مع صيرورة التاريخ، ونبض شعوب لم تنسى الحرية والعدالة”.

واعتبر أن “القيم التي احتفلنا بها في العام 2012 كانت ولا تزال وستبقى ذات القيم التي تنغرس بنفوسنا ونحتفل بها ونواصل المسير بها مهما كانت التضحيات”.

وختم بالقول: “لا مكان لليأس، العقد القادم يحمل فرصنا وهو ما يتطلب الاستعداد لكي لا نأسف على فوات الفرص، عبر العمل والبرامج والمشروعات، نريد محاربة فكرة الصدام والاستقطاب، وكل من يحاول اغتيال الأمل عبر زراعة مشروعات عملية يراها شبابنا أفقا عمليا”.

وشهد الاحتفال تنظيم ندوة حوارية بعنوان “ماذا ينتظر منطقة الشرق؟” شاركت بها، إلى جانب خنفر، شخصيات عربية وتركية، بينها الأكاديمي التركي في جامعة ابن خلدون برهان كورأوغلو.

وناقشت الندوة التحولات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والفرص التي تنتظرها”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة