أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا.. إنقاذ 28 مهاجرا شمال غربي البلاد

أنقذت طواقم خفر السواحل التركي 28 مهاجرا غير نظامي أجبرتهم القوات اليونانية على العودة إلى المياه الإقليمية التركية، قبالة سواحل ولاية باليكسير شمال غربي البلاد.

ووفقا للأناضول، أفادت قيادة خفر السواحل في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، أن طواقمها توصلت لمعلومات تفيد بوجود مجموعة من المهاجرين غير النظاميين على متن طوقي نجاة قبالة سواحل قضاء آيواليق.

وأوضحت أن طواقم الخفر توجهت إلى المنطقة وأنقذت 28 مهاجرا، دفعتهم اليونان للعودة نحو المياه التركية.

إقرأ أيضا: أوقطاي يحيي ذكرى وفاة الرئيس المؤسس لقبرص التركية

أحيا نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي الذكرى السنوية العاشرة لوفاة الرئيس المؤسس لجمهورية شمال قبرص التركية رؤوف دنكطاش.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في رسالة نشرها أوقطاي عبر حسابه على تويتر، الخميس.

وقال أوقطاي:” استذكر بالرحمة والاحترام الذكرى السنوية العاشرة لوفاة المدافع عن قضية قبرص والرئيس المؤسس لجمهورية شمال قبرص التركية رؤوف دنكطاش”.

وفي 13 فبراير/ شباط 1975، تم تأسيس “دولة قبرص التركية الاتحادية” في الشطر الشمالي من الجزيرة، وتم انتخاب رؤوف دنكطاش رئيسا للجمهورية التي باتت تعرف منذ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 1983 باسم “جمهورية شمال قبرص التركية”.

إقرأ أيضا: المجر.. “تيكا” التركية تجدد مبنى لدار رعاية الأطفال

قامت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) بتجديد دار رعاية الأطفال المعاقين في مدينة بيربال المجرية.

وأفدت الأناضول، أوضح مكتب الوكالة بالعاصمة بودابست في بيان الأربعاء، أن دار رعاية الأطفال المعاقين تم بناؤه في عام 1996، من قبل جمعية “الحفاظ على الحياة”، ومبادرات آباء وأمهات الأطفال المعاقين.

وأضاف أن الوكالة التركية قدمت دعما للدار بتجديده وتأثيثه لتلبية الاحتياجات للمقيمين فيه واستمرار الأنشطة الاجتماعية على الأجل الطويل.

وحضر افتتاح دار الرعاية مظفر كوجك منسق “تيكا” في بودابست ومسؤولي جمعية “الحفاظ على الحياة”.

ويضم المبنى 40 سريرا، ويتم تقديم خدمات التوجيه والإرشاد للأسر والرعايا وإعادة التأهيل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لإدماجهم بالمجتمع والمساهمة في رفع الوعي الاجتماعي حول حل مشاكل المعاقين.

إقرأ أيضا: باموق قلعة التركية.. “الجنة البيضاء” تنتظر مليوني زائر 2022

من المتوقع أن تستقبل منطقة “باموق قلعة” أشهر الوجهات السياحية في ولاية “دنيزلي” التركية (غرب) مليوني زائر عام 2022.

وتشتهر باموق قلعة بصخورها الكلسية البيضاء التي تشبه القطن ومنها يأتي اسم المنطقة أي القلعة القطنية. ويستمتع السائحون المحليون والأجانب القادمون إليها بجمال الطبيعة الرائع ومشاهدة مدنها الأثرية.

ومع بدء فترة عودة الحياة إلى طبيعتها بدأ السياح يتوافدون على المنطقة التي تطبق بها الإجراءات الاحترازية ضد الوباء بمنتهى الدقة.

وتعد المواقع الأثرية في باموق قلعة من ضمن أكثر الأماكن الأثرية استقبالاً للسياح في تركيا. وتوصف المنطقة بـ”الجنة البيضاء”. وقد أدرجت على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

واستقبلت المنطقة 2 مليون و580 ألفًا و245 زائرًا في عام 2019. وتراجع هذا العدد بسبب وباء كوفيد-19 إلى 625 ألف زائر عام 2020، فيما استقبلت العام الماضي مليون و200 ألف و650 زائرا مع بدء عودة حركة السياحة.

ويواصل العاملون في مجال السياحة استعداداتهم لاستقبال الموسم السياحي الجديد في باموق قلعة.

وأفادت الأناضول، قال غازي مراد شن رئيس اتحاد مشغلي الفنادق السياحية بدنيزلي إنهم كانوا يهدفون العام الماضي إلى استقبال حوالي مليون زائر في المنطقة، وإنهم سعداء بتجاوز هذا العدد.

وأوضح شن أنهم يهدفون إلى استقبال 2 مليون زائر في 2022، معربًا عن ثقته في تحقيق هذا الهدف.

وتوقع أن يشهد الموسم السياحي الجديد إقبالًا كثيفًا من السياح على تركيا، في ظل انخفاض تأثير الوباء في فترة الربيع وفتح جميع الرحلات الجوية الدولية.

وأشار إلى أن الإضاءة الليلية التي سيبدأ استخدامها في بداية هذا الموسم ستساعد على الوصول إلى الأهداف المنشودة بسهولة. إذ سيجد السائحون أجواءً مختلفة عند زيارة المنطقة ليلًا بعد أن كانوا يزورونها نهارًا فقط.

وتابع “سيحظى الزوار بمتعة كبيرة خاصة في المسرح الأثري الذي ستقام عليه فعاليات “بوابة جهنم”. لذلك فإن من زار باموق قلعة نهاراً سيرغب في رؤيتها ليلاً للاستمتاع بهذه الأجواء، وبذلك سيزداد عدد أيام الإقامة وعدد الزوار.”

وأضاف شن أن جميع الزائرين استمتعوا بعطلاتهم مع شهادة السياحة الآمنة التي حصلت عليها المنطقة ولم يصادف السائحون أي إصابة بالفيروس بعد عودتهم، مشيراً إلى أن ذلك من الأسباب التي دفعت السياح الأجانب إلى الإقبال على تركيا بشكل مكثف.

ولفت إلى أن الكثيرين حاولوا تطبيق هذا النظام في دول أخرى بعد تطبيقه في تركيا، ولكن تركيا كانت الدولة الأكثر نجاحًا في تطبيقه.

واستطرد “حتى بعد انتهاء الوباء ستكون هذه الشهادة لا غنى عنها بالنسبة لقطاع السياحة في تركيا. وهو ما سيشعر السائح الأجنبي بمزيد من الأمان، وسينعكس هذا على أعداد السياح القادمين.”

أما طورهان ولي آق يول مدير الثقافة والسياحة بالولاية فقال إنه رغم انتشار الوباء، فقد شهد عام 2021 تعافياً سريعاً للسياحة بالولاية.

وأوضح آق يول أن أعداد الزائرين العام الماضي تمنح الكثير من الأمل لهذا العام. وأعرب عن توقعهم بأن عام 2022 سيسهد نشاطاً أكبر للسياحة بالولاية.

وأردف قائلا “اسم دنيزلي سيُسمع كثيرًا على منصات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وفي جميع أنحاء العالم.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة