أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا.. تجهيز مشفى ميداني متنقل وتركيبه خلال 30 دقيقة

طورت القوات المسلحة التركية مشفى ميدانيا متنقلا، يساهم في توفير المداخلة الطبية السريعة خلال العمليات العسكرية.

وجرى تطوير المشفى في مصنع التجهيزات العسكرية والصيانة، التابع للقوات المسلحة التركية، ومقره ولاية نيغدة (وسط)، وذلك وفقًا لمعايير الجودة الخاصة بقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ويتميز المتشفى المكون من 13 وحدة (قسم طبي)، بسهولة الإنشاء، حيث من الممكن تركيبه في غضون 30 دقيقة.

وتضم الوحدات غرفا للعمليات والعناية المركزة وفرز الطوارئ والأشعة والمختبر والصيدلة ووحدة الأسنان والغسيل والتعقيم ومعالجة المياه ودورات المياه وأماكن الاستحمام ومولدين للطاقة الكهربائية.

كما تتميز الوحدات المنتجة في مصنع التجهيزات العسكرية والصيانة، بسهولة النقل البري والجوي والبحري، وكذلك التركيب في جميع التضاريس، وذلك بفضل أرجلها الهيدروليكية التي يمكنها العمل بشكل مستقل ومتوازن.

وقال رئيس قسم الإمداد، النقيب دورسون أوزآي، إن المصنع الذي تم إنشاؤه في عام 1963 لإصلاح وصيانة المعدات العسكرية، تحول في عام 2017 إلى مصنع لتوفير التجهيزات العسكرية للجيش وصيانتها.

وأفادت الأناضول، أوضح أوزآي أن المصنع الكائن في ولاية نيغدة، يحتوي على أقسام لإنتاج قطع الغيار وإنشاء وحدات ميدانية متنقلة، وصيانة وإصلاح التجهيزات العسكرية، وكذلك صناعة السيوف التقليدية التي تستخدم في الاحتفالات العسكرية.

وذكر أوزآي أن المصنع وبدعم من المديرية العامة للمصانع العسكرية، تمكن من تطوير وإنتاج مشفى ميداني متنقل، بتكلفة منخفضة وجودة عالية.

وأضاف أن المشفى الذي تم إنتاجه بالكامل بقدرات محلّية ووفقًا لمعايير الجودة ذات الرقم (AQAP 2120) الخاصة بحلف شمال الأطلسي، يساهم في توفير المداخلة الطبية السريعة خلال العمليات العسكرية.

وأشار الى أن المشفى الميداني يتميز بسهولة النقل البري والجوي والبحري، وكذلك التركيب في جميع التضاريس، والاستخدام في الظروف الاستثنائية بما في ذلك الكوارث الطبيعية.

من جهته، قال المدير الفني، الملازم أول المهندس إسماعيل سنبل، إن جميع الوحدات التي تشكل أقسام المشفى، لديها أرجل هيدروليكية تمكنها من الارتفاع 165 سم عن الأرض.

وذكر أن الأرجل الهيدروليكية تمكّن أقسام المشفى من العمل بشكل مستقل ومتزامن، وتوفر مرونة كبيرة خلال عمليات النقل والتركيب والاستخدام في جميع التضاريس.

وأكد سنبل على أن المشفى يمتلك بنية تحتية للهاتف والإنترنت وكذلك شبكة اتصالات داخلية مغلقة بين الأقسام، كما تتميز غرفة العمليات والعناية المركزة والطوارئ بالقدرة على التوسع لـ 165 سم على كلا الجانبين بمساعدة نظام هيدروليكي.

واستطرد: تم تصميم المشفى المتنقل، بطريقة تمكن من تركيبه في غضون 30 دقيقة، في مواقع تموضع القوات العسكرية. كما أنه مزود بأجهزة حديثة توفر المداخلة الطبية اللازمة للمصابين والمرضى في ظل ظروف استثنائية.

ولفت سنبل الى أن أرضيات المشفى معزولة ضد الكهرباء الساكنة ومضادة للبكتيريا، ويحتوى على نظام تهوية يعمل بتقنية الأشعة فوق البنفسجية، فيما يتم توفير التكييف بعد تعقيم الهواء وترشيحه من البكتيريا.

وتابع: يضم المشفى، غرفا للعمليات والعناية المركزة والطوارئ والأشعة والمختبر والصيدلة ووحدة الأسنان والغسيل والتعقيم ومعالجة المياه ودورات المياه وأماكن الاستحمام ومولدين للطاقة الكهربائية. في غرفة العمليات، ويوجد طاولتان للعمليات مزودة بالوحدات الطبية اللازمة وأجهزة للتخدير وعربة أدوية للأجهزة الطبية.

وأردف قائلا: كما يضم المشفى جهاز تخزين الدم، وخزانة للمعدات الطبية، ومولدين للطاقة، وجهاز هيموجرام، ومحلل كيمياء حيوية، ومكيف هواء بخصائص مضادة للبكتيريا في المختبر، وكرسي أسنان، وجهاز أشعة سينية وغيرها من المعدات الطبية اللازمة.

إقرأ أيضا: تشاووش أوغلو ونظيره الكرواتي يبحثان الأوضاع في البلقان

بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع نظيره الكرواتي غوردان غرليتش رادمان، المستجدات في منطقة البلقان.

وأفادت الأناضول، ذكرت مصادر في الخارجية التركية، أن مباحثات الوزيرين جاءت في اتصال هاتفي.

وأوضحت أن تشاووش أوغلو ورادمان بحثا الأوضاع في المنطقة.

والأسبوع الماضي، شهدت مدينة “بانيا لوكا” في البوسنة والهرسك، فعاليات لإحياء “عيد جمهورية صرب البوسنة”، بالرغم من حظره قانونياً في البلاد، عام 2015.

إقرأ أيضا: منتجع “يالوفا” التركي.. مشتى عطلة نصف السنة

تستعد ولاية يالوفا، أحد مراكز منتجعات السياحة الحرارية في تركيا لاستقبال زوارها في إجازة منتصف العام الدراسي الشتوية.

ويتوقع أن تصل نسبة الإشغال بمنشآتها السياحية إلى 100في المئة مع بدء العطلات.

تبعد مشتى “ترمال” نحو 12 كيلو مترا عن وسط مدينة يالوفا، وتجذب المنشآت السياحية بها اهتمام السياح، طوال فصول السنة، من الراغبين في قضاء عطلة شتوية بين أحضان الطبيعة أو الراغبين في التداوي بالمياه الحرارية.

وقد أكملت المنشآت السياحية بالمنطقة استعداداتها لاستقبال عطلة منتصف الفصل الدراسي التي تبدأ مع انتهاء توزيع شهادات الدرجات للطلاب بالمؤسسات التعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة والمدارس الابتدائية والإعدادية في 21 يناير/ كانون الثاني الجاري.

ومن المتوقع أن تصل نسبة الإشغال إلى 100% بالمنشآت السياحية التي بدأت تستعد لتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة من أجل الطلاب الذين سيحصلون على عطلتهم الدراسية.

وأفادت الأناضول، قال أوميت غوربوز أوغلو نائب مدير التشغيل بمنتجعات يالوفا الحرارية إن المنشأة أقيمت على مساحة 3600 دونم، مبيناً أن منطقة ترمال كانت وما تزال واحدة من أهم المراكز السياحية المفضلة طوال مراحل مختلفة من التاريخ، منذ عهد الدولة البيزنطية والسلجوقية والعثمانية، وأخيرا فترة الجمهورية.

وصرح غوربوز أوغلو أن المنطقة تضم حمام قورشونلو التاريخي الذي يعود تاريخه إلى عهد البيزنطيين وأعيد بناؤه في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، حيث يشهد إقبالاً كبيراً من الزوار.

وأوضح أن المنشآت السياحية تقع في منطقة الغابات على بعد 45 دقيقة من مراكز ولايات إسطنبول وقوجا إيلي وبورصة.

وأشار الى أن المنطقة تشهد زيارات يومية مكثفة، وأن حجوزات إجازة الفصل الدراسي قد بدأت وتسير بشكل جيد، وأنه يتوقع أن تصل نسبة الإشغال إلى 100%.

وأضاف غوربوز أوغلو أنه يمكنهم تقديم خدمات السياحة الطبيعية إلى جانب السياحة الصحية في المنطقة، وأن العائلات التي ترغب في قضاء وقت طيب، وممارسة رياضة المشي في الطبيعة والاستمتاع بالمسبح الخارجي، تجلب أطفالها إلى المنطقة.

وتابع ” نرغب أن تبتعد العائلات والطلاب عن ضغوط العمل والدراسة، وأن يبدأ الطلاب الفصل الدراسي الثاني بداية جيدة بعد الاستمتاع بالهواء الجميل بالمنطقة ومياهها العلاجية. ولدينا العديد من الأماكن المناسبة لممارسة المشي وسط الطبيعةومساحات للتريض، إضافة إلى المسابح والينابيع الحارة.”

من ناحية أخرى قال آلطوغ تشيل أوغلو المدير العام لفندق ترمال سيتي وهو أحد الفنادق الحرارية في المنطقة بسعة 2200 سرير إن العاملين بالمنطقة ينتظرون عطلة منتصف العام بفارغ الصبر.

وأكد تشيل أوغلو أن هناك زيادة في نسبة الحجوزات وأنهم يقومون بإعداد أنشطة مختلفة للزائرين وذويهم مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة التي تكفلها شهادة السياحة الآمنة بالفندق.

وأردف أن نسبة الحجز حالياً أعلى من 80 في المئة وأنهم يتوقعون أن تصل نسبة الإشغال إلى 100% مع بداية العطلة الدراسية التي تمتد إلى 15 يومًا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة