أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا تعيد إلزامية مسحات كورونا للمسافرين داخليا بالطائرات

أعادت السلطات التركية، الأحد، فرض إلزامية مسحات فحص كورونا (PCR ) على المسافرين على متن الرحلات الجوية الداخلية، ممن لم يتلقوا لقاحات مضادة للفيروس أو لم يكمل الجرعات.

ويأتي القرار الجديد بعد يوم واحد من تعميم لوزارة الداخلية، ألغت بموجبه إلزامية إبراز نتيجة (سلبية) لفحص مسحات كورونا على المسافرين على الرحلات الداخلية.

وأفادت الأناضول، في تعميم صادر عن الوزارة، الأحد، أكدت فيه إعادة إلزامية إبراز فحص كورونا على المسافرين على متن الرحلات الجوية الداخلية، لمن لم يتلق لقاحا ضد كورونا أو لم يكمل كافة الجرعات، ولم يصب بالفيروس خلال الـ 180 يوما الأخيرة.

وذكر التعميم أنه أعيد ترتيب تطبيق الإلزامية المذكورة، وفقا لتقييم المديرية العامة للصحة في وزارة الصحة، لإزالة سوء التفاهم.

ووفق التعميم الجديد يواصل إلزامية مسحات كورونا للعاملين في دور رعاية المسنين والسجون ومراكز التوقيف، لمن لم يتلق لقاحا أو لم يصب بالمرض في الـ 180 يوما الأخيرة، ويشمل هذا القرار المساجين والموقوفين، والراغبين في السفر خارج البلاد (تماشيا مع القواعد التي تحددها دولة الوجهة).

في حين يتواصل إعفاء الراغبين في المشاركة بالفعاليات مثل الحفلات والسينما والمسارح، والعاملين في مدارس وزارة التربية (معلمين، سائقين، مستخدمين) وكافة العاملين في الدوائر الحكومية، وأماكن العامل الخاصة، من شرط مسحات فحص كورونا.

إقرأ أيضا: إدلب.. حلاقون أتراك يدخلون السرور على قلوب أيتام سوريين

أدخل 6 حلاقين أتراك السرور على قلوب أيتام سوريين في ريف منطقة إدلب، شمال غربي البلاد.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في إطار زيارة قام بها الحلاقون الـ 6، إلى منطقة ريف إدلب، ضمن فريق لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية “İHH.”

وقام الحلاقون القادمون من ولاية أرضروم، شمال شرقي تركيا، بقص شعر 170 يتيما، والاعتناء بمظهرهم الخارجي.

وفي حديثه للأناضول، قال الحلاق التركي فاروق دورموش، إنهم أدخلوا السرور على قلوب الأيتام السوريين.

وأضاف أنهم قاموا أيضا بتوزيع اللحوم على الأسر السورية النازحة هناك.

إقرأ أيضا: ألطون يصدر كتاب “تركيا.. قوة استقرار في عصر الفوضى العالمية”

أصدر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، كتابا باللغة الانجليزية بعنوان “تركيا.. قوة استقرار في عصر الفوضى العالمية”.

وصدر الكتاب عن دار Academica Press الذي ينشط في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

وحمل الكتاب عنوان “Türkiye as a Stabilizing Power in an Age of Turmoil” بالإنكليزية.

ويتحدث ألطون في كتابه عن طروحات تركيا ودورها الداعم للاستقرار، في وقت يشهد فيها النظام العالمي نوعا من الفوضى.

ويحلل ألطون الدور الذي لعبته تركيا على صعيد النظام العالمي في الأعوام العشرين الأخيرة، والتحديات التي واجهتها.

كما يسلط الضوء على المحددات الرئيسية لرؤية الرئيس رجب طيب أردوغان في السياسة الخارجية.

ويشير ألطون في كتابه إلى أن النظام الدولي يولد الأزمات باستمرار، وبعيد كل البعد عن ضمان السلام والاستقرار.

ويلفت إلى الخلافات الاقليمية، ومشكلة الهجرة، وغياب العدالة في توزيع الدخل، بالإضافة إلى التهديدات الجديدة كالجرائم السيبرانية، والكوارث البيئية المرتبطة بتغير المناخ، والقحط، والأوبئة.

ويؤكد ألطون أن النظام الدولي الراهن ليس في وضع يمكنه من التغلب على هذه التحديات، وأن كافة الأمم بحاجة إلى مقاربة جديدة عندما تصيغ استراتيجيتها.

وأوضح أن الدول الموصوفة بـ” القوى الكبرى-العظمى”، تعمل على حماية مصالحها بالدرجة الأولى ضمن النظام الدولي الراهن.

وأفاد أن النظام الدولي يعمل بشكل يتيح تحقيق الفائدة القصوى للدول الكبرى، ولو كان ذلك يشكل تكاليف كبيرة على العالم بأسره.

وأكد أنه يتم إعطاء الأولوية لمصالح تلك القوى عوضا عن السلام والاستقرار العالميين.

وأفاد أن تلك القوى تتحرك في إطار مصالحها بالدرجة الأولى حتى عندما تهتم بقضايا مثل الهجرة غير النظامية، وتغير المناخ، والصراعات الاقليمية.

وأكد ألطون على أنّ تركيا نجحت في مجابهة الكثير من الأزمات على المستويين الدولي والإقليمي.

ويستطرد ألطون في كتابه، بطرح الرؤية التي تدافع عنها تركيا المتمثلة بإجراء إصلاحات في النظام الدولي، وتعزيز التعاون العالمي في مجابهة الأزمات.

كما يفرد الكتاب مساحة للجهود التي بذلتها تركيا في مد يد العون للمحتاجين من اللاجئين على أراضيها وفي مختلف أنحاء العالم.

وربط ألطون في كتابه، تحقيق السلام والاستقرار والرفاه في العالم بتحقيق العدل في النظام الدولي.

كما بين ألطون أنّ تركيا ساهمت بتحقيق الاستقرار إلى جانب أنها مركز لحل الأزمات في منطقة جغرافية تمتد من البلقان إلى ليبيا والصومال والشرق الأوسط.

ويدعو الكتاب لتبني الرؤية التركية في جعل الإنسان مركزا في نظام دولي جديد، لحل الأزمات الدولية كوباء كورونا والتغير المناخي، بعيدا عن المصالح لكل دولة.

وجاء في الكتاب: “لا تكتفي تركيا بالقيام بمسؤولياتها تجاه النظام الدولي، بل إنها تقدم حلولا في هذا الصعيد. إن تركيا في السنوات العشرين الماضي، أصبحت بقيادة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان مثالا يحتذى به ومصدر أمل من أجل عالم أكثر عدلا. وعلى الدول الأخرى أن تحذو حذو تركيا من أجل تحقيق السلام والعدل والرفاه ومستقبل أكثر أمنا”.

وسبق أن ألف ألطون كتب “مصطلح التحديث: مقدمة نقدية” و “حرية الصحافة في تركيا” و” أصول الإرهاب واستراتيجية مكافحته” و”نصر الأمة 15 تموز” و” الإعلام في 15 تموز”

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة