قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية “IHH” التركية، 100 طن من بذور القمح و10 أطنان من الأغذية، إضافة إلى دعم لـ 3 آلاف و443 يتيم في أفغانستان خلال العالم الماضي.
وأفاد بيان صادر عن الهيئة أنها أطلقت حملة إغاثية لأفغانستان، وأنها قدمت مساعدات غذائية لنحو 18 ألف شخص في 8 مدن خلال سبتمبر/ أيلول 2021.
ولفت إلى أن المساعدات استفاد منها الأسر اليتيمة والمعاقين إضافة للمقيمين في مخيمات النازحين والمرضى في المستشفيات بقرى نائية.
وأشار البيان إلى أن المساعدات الغذائية تحتوي على الأرز والزيت والحمّص وسكر وبصل وحليب وشاي وملح وبطاطا وبيض إضافة إلى أسطوانات غاز.
وأكد أن الهيئة أرسلت 100 طن من بذور القمح لأفغانستان لتوزيعها على الفلاحين، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، بسبب الجفاف الذي تعاني منه البلاد.
وبيّن أن الهيئة التي تقدم دعمها بشكل منتظم لـ 123 ألف يتيم في 51 بلدًا، تواصل أنشطتها في أفغانستان التي تحتوي على نحو مليوني يتيم.
وأضاف: “وفي هذا الإطار، تسير أنشطة إغاثية لـ 3 آلاف و443 يتيم في أفغانستان”.
اقرأ أيضاً.. شركة “دورجة” التركية: نحرص على العمل من أجل عالم أخضر
قالت شركة “دورجة” التركية المختصة بإنتاج المباني مسبقة الصنع والإنشاءات الفولاذية، إنها تحرص على مواصلة كافة أنشطتها وفق مبدأ “من أجل عالم أخضر ومستدام.”
وأوضحت في بيان لها، الاثنين، أن قطاع البناء والإنشاءات، من أكثر القطاعات التي تعتمد على موارد الطبيعة لمواصلة أنشطتها.
وأضاف البيان أن “دورجة” تقوم بأنشطتها مع إدراك أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وعلى القيم البيئية، وذلك من أجل عالم أخضر ومستدام يمكن توريثه للأجيال المقبلة.
وأشار إلى استخدام الشركة، مستلزمات قابلة لإعادة التدوير والتحويل، مع الحرص على استخدام أقل قدر ممكن من الطاقة المخلفة للكربون.
وأفاد بأن “دورجة” تقوم بتقديم حلولا مرنة ومستدامة عبر تصميم وتصنيع مباني مسبقة الصنع.
اقرأ أيضاً: منذ 67 عاما.. سيدة تركية ترتدي الأحمر
تواظب السيدة التركية نافية جاز على ارتداء الملابس الحمراء منذ 67 عاما إثر حلم رأته في صغرها.
وتقيم جاز (77 عاما) في قرية غوزغولو، بولاية بينغول (شرق)، ولديها 11 من الأبناء، و23 حفيدا.
وقالت جاز، إنها عندما كانت في العاشرة من عمرها، رأت في منامها، رجلا مسنا ذو لحية، طلب منها ارتداء ملابس ذات لون أحمر طوال حياتها,
وأفادت أنها منذ ذلك الوقت ترتدي ملابس ذات لون أحمر، وكان جدها يهديها ملابس حمراء.
كما لفتت إلى أن ابنتها التي تقيم في النمسا ترسل لها باستمرار ملابس حمراء.
وأوضحت أنها عازمة على مواصلة ارتداء الملابس الحمراء حتى آخر يوم في حياتها، كما ترغب في أن يكون كفنها أحمر اللون.
بدوره قال زوجها حكمت جاز، إن زوجته تحب الملابس الحمراء وهو بدوره يشتري لها أزياء بهذا اللون.
وأضاف : “أشتري لها باستمرار ملابس وجوارب وأحذية حمراء ، وأنا أيضا أحب الأحمر، فهو لون العلم التركي”.
اقرأ أيضاً: كبة “الأم وبنتها”.. من روائع مطبخ ملاطية التركية
تعتبر كبة “أنالي قزلي” من أشهر المأكولات التقليدية في ولاية ملاطية وسط تركيا، والحائزة على علامة المؤشر الجغرافي.
ويتطلب إعداد هذه الأكلة جهدا شاقا يصل لساعتين حيث تتشارك مجموعة من النساء في تحضيرها عادة.
وتعد “أنالي قزلي كفتة” وتعني “كبة الأم وبنتها” من المأكولات المفضلة لأهالي الولاية في المناسبات، ويتم تقديمها للضيوف، كما يتذوقها السياح القادمين لمدينة ملاطية.
واستمدت الأكلة هذا الاسم من شكلها حيث يتم إعداد قطع كبة كبيرة الحجم وأخرى صغيرة، ما أدى إلى اشتهارها باسم كبة “الأم وبنتها”.
ويتم صنع الجزء الخارجي للكبة من مزيج من البرغل ولحم العجل، أما الحشوة فتصنع من اللحم المفروم متوسط الدهن مع البصل، كما يتم سلق قطع من اللحم مع حبات الحمص وصلصة لتقديمها مع الكبة.
ونالت هذه الأكلة علامة المؤشر الجغرافي من المؤسسة التركية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، في أيلول/سبتمبر 2021، ليتم بذلك توثيق ارتباطها بمدينة ملاطية.
وقالت راشدة كجلي، رئيس جمعية “درما” التعاونية النسائية، إنهن يقمن مع النساء في الجمعية بإعداد العديد من المأكولات التراثية والتعريف بها.
وأوضحت أنهن يرسلن هذه الكبة لمن يرغب في مختلف الولايات مثل أنقرة وإسطنبول وإزمير.
بدوره، قال زكي صايغي وهو رئيس جمعية معنية بالترويج لملاطية وسياحة المأكولات فيها، إن هناك 17 منتجا تشتهر بهم الولاية حائزة على علامة المؤشر الجغرافي.
وأوضح أن مطبخ ملاطية غني بأنواع الكبة التي يصل عددها إلى 80 نوعا، وأن كبة “الأم وبنتها” تعد من أبرزها.
ولفت إلى أن هذه الأكلة تعد في مقدمة الأكلات التي يتم تقديمها للضيوف في المنازل والزوار القادمين إلى المدينة.
المصدر: الأناضول
