أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان يفتتح مسجدا تاريخيا في تيرانا رممته “تيكا” التركية

افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسميا، مسجد “أدهم باي” التاريخي في العاصمة الألبانية تيرانا، إثر ترميمه من قبل “تيكا”.

وفي إطار زيارته للعاصمة الألبانية، شارك الرئيس أردوغان الإثنين، في مراسم الافتتاح الرسمي للمسجد الذي يعود بناؤه للحقبة العثمانية، وتم ترميمه من قبل الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا).

وأفادت الأناضول، في كلمة خلال المراسم، قال أردوغان إن مسجد أدهم باي يمثل إرثا تاريخيا وثقافيا مشتركا لتركيا وألبانيا، ويعد في الوقت ذاته جوهرة تيرانا.

وأكد الرئيس أردوغان حرص بلاده على دعم التنمية في ألبانيا إلى جانب ترميم الصروح التاريخية.

وأفاد أنه تم في هذا الإطار تنفيذ 546 مشروعا مختلفا من قبل تيكا في ألبانيا منذ 1996.

وأعرب عن ثقته بأنه لا توجد مسألة لا يمكن التغلب عليها في البلقان، عبر التعاون الوثيق والفاعل بين تركيا وألبانيا.

إقرأ أيضا: بدء تسيير رحلات طيران مباشرة بين طهران ووان التركية

توصل وفد تركي وآخر إيراني، لاتفاق يقضي بتنظيم رحلات طيران مباشرة بين ولاية وان، جنوب شرقي تركيا وبين العاصمة الإيرانية طهران، اعتباراً من 31 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وفي هذا الإطار، التقى وفد لشركة طيران إيرانية خاصة، مع والي وان، محمد أمين بيلماز، في مقر الولاية جنوب شرقي تركيا.

وأطلع مسؤولو شركة الطيران الإيرانية، الوالي “بيلماز” على تفاصيل رحلات الطيران المزمع إطلاقها بين طهران ووان.

وأفادت الأناضول، قال الوالي بيلماز، إنهم اتفقوا مع وفد الشركة الإيرانية الخاصة، على إطلاق رحلات مباشرة بين وان وطهران.

وأضاف أن مسؤولو الشركة الإيرانية، قدموا الأوراق اللازمة لإدارة تشغيل المطارات الحكومية في تركيا، وأنهم بصدد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لإطلاق الرحلات الجوية.

وأوضح أن الرحلة الأولى بين المدينتين ستبدأ اعتباراً من 31 يناير الجاري، على أن تكون هناك رحلتان أسبوعياً، عبر طائرة “بوينغ 737″، تتسع لـ 120 راكباً.

وأشار إلى أنه من المقرر في المرحلة الأولى، أن يتم تنظيم رحلتين أسبوعياً، على أن يكون عدد الرحلات قابلة للزيادة في حال ازدياد الطلب عليها.

وشدد على أهمية إطلاق رحلات مباشرة بين المدينتين، مبيناً أن السياح الإيرانيين يساهمون في تعزيز الحركة الاقتصادية للولاية، وفي تطوير العلاقات بين بلادهم وتركيا.

بدوره، قال مهدي أرغاند، مسؤول شركة الطيران الإيرانية الخاصة، إنهم يستهدفون تنظيم رحلات طيران يومية بين المدينتين، إلى جانب مساعي لتنظيم رحلات إلى وان من مدن إيرانية أخرى.

وأعرب عن شكره للوالي “بيلماز”، على دعمه خطوات إطلاق رحلات الطيران المباشرة بين وان وطهران.

ومن المقرر أن تنظم الرحلات المباشرة بين المدينتين يومي الاثنين والجمعة من كل أسبوع.

إقرأ أيضا: للحد من التلوث.. 5 أنظمة مراقبة للتربة والماء والهواء بتركيا

تقوم وزارة البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي التركية، بمراقبة مستمرة للتربة ودرجة تلوث الهواء والبحار والأنهار عبر خمسة أنظمة مراقبة ورصد مختلفة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وبواسطة المحطات التي تم تأسيسها في كل الولايات التركية تتم مراقبة الوضع الحالي للتربة والهواء والماء من خلال خمسة أنظمة مراقبة مختلفة هي: “الشبكة الوطنية لمراقبة جودة الهواء” و”برنامج مراقبة التلوث المنزلي والصناعي” و”برنامج مراقبة التلوث المتكامل بالبحار” و”نظام المراقبة المستمرة للمخلفات المائية” و”نظام قياس الانبعاثات”.

ويعمل المركز بأحدث التقنيات وفق المعايير الدولية، ويقوم بتحليل البيانات بدقة وإصدار تقارير مفصلة.

وأفادت الأناضول، قال سونر أولغون، رئيس دائرة القياس والمراقبة بمعمل مركز المراقبة المستمرة، إن كل البيانات والمعطيات التي تجمع من كل المناطق يتم جمعها وتحليلها بالمركز ثم تحول لأنظمة دعم القرار.

وأضاف أولغون أن البيانات في المركز تُجمع في فئتين “بيانات لحظية عبر الإنترنت” و”بيانات دورية”، مبينًا أنهم يتابعون جودة الهواء في تركيا لحظة بلحظة من 360 محطة في 81 ولاية عبر الشبكة الوطنية لمراقبة جودة الهواء، ويرسلون المعلومات الخاصة بذلك للمواطنين من خلال تطبيقات على الهاتف المحمول.

وأشار إلى أنهم يجرون دراسات أولية بخصوص عدد السكان والمرور وعدد المنشآت الصناعية في أي منطقة من أجل تحديد نقاط مراقبة جودة الهواء.

وذكر أولغون أنهم يقسمون ملوثات الهواء إلى عدة فئات هي أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، والأوزون، وأكاسيد النيتروجين، والمواد الجسيمية، لافتا الى أن لكل ملوث منهم حد أقصى يختلف بمدى ضرره على صحة الإنسان.

وأوضح أنهم يراقبون أيضاً انبعاثات المداخن بالمصانع الكبرى من خلال “نظام المراقبة المستمرة للانبعاثات”.

وتابع: “نراقب 680 مدخنة ونقيس مستوى الانبعاثات الصادرة عنها ونرسله للمركز للتأكد مما إذا كان المصنع قد تجاوز الحد المسموح له أم لا، وفي حال تجاوز المصنع الحد المطلوب يتم اتخاذ التدابير اللازمة وفرض عقوبات إذا لزم الأمر”.

وبخصوص مراقبة المخلفات المائية قال أولغون إنهم يراقبون المعطيات الصادرة عن منشآت معالجة المياه على مدار 24 ساعة ويراقبون المياه في نقاط التفريغ في 367 محطة معالجة مياه، لمعرفة ما إذا كانت المحطة تعمل بكفاءة أم لا.

وأما بخصوص مراقبة البحار فأكد أولغون أن تركيا تلتزم بالإيفاء بمسؤولياتها الناتجة عن الاتفاقات الدولية فيما يخص مراقبة البحار، كونها دولة محاطة بثلاثة بحار.

وبيّن أنهم يقومون بأعمال المراقبة بصورة دورية في 423 نقطة مراقبة في البحار التركية ويحددون حالة الجودة البيئية للمياه.

وأضاف أولغون أنهم طوروا “المؤشر الوطني لجودة الهواء” لمشاركة البيانات والقياسات الخاصة بتلوث الهواء مع المواطنين.

واستطرد: “يمكن لمواطنينا من خلال تطبيق المؤشر الوطني لجودة الهواء على الهاتف المحمول أن يعرفوا حالة الهواء في منطقتهم ومعرفة ما إذا كانت حالة الطقس والهواء مناسبة للفعاليات التي يرغبون في القيام بها”.

وأشار إلى أنهم يشددون الرقابة في الأماكن التي تكون فيها نسب التلوث مرتفعة، مؤكدا على أن نسبة التلوث في الهواء تزداد في فصل الشتاء بسبب التدفئة والمرور.

وأفاد أولغون بأنهم سجلوا تحسناً بنسبة 25-30 في المئة في جودة الهواء على مدار الأعوام الخمسة الماضية.

وبخصوص المعمل المرجعي التابع لمركز المراقبة المستمرة قال أولغون إن المعمل يقوم بتحليل المركبات العضوية والمواد التي تحتوي معادن ثقيلة، التي لا يمكن تحليلها في أماكنها، بالإضافة إلى عينات من الهواء والتربة ومياه البحر من مختلف مناطق تركيا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة