أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

غوتيريش يرحب بتعهدات الدول الخمس الكبار بشأن منع الحرب النووية

رحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالبيان المشترك الذي أصدرته الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، الإثنين، بشأن منع الحرب النووية وتجنب سباق التسلح.

وأفادت الأناضول، قال غوتيريش، في بيان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك: “نرحب بالبيان المشترك للدول الحائزة للأسلحة النووية بشأن منع الحرب النووية وتجنب سباقات التسلح”.

وأضاف البيان الذي وصل الاناضول نسخة منه: “يقدّر الأمين العام اعتراف الدول الحائزة للأسلحة النووية بضرورة الامتثال لاتفاقاتها والتزاماتها الثنائية والمتعددة الأطراف بشأن عدم الانتشار ونزع السلاح، والتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.

واعتبر غوتيريش، “التزام الدول الحائزة للأسلحة النووية بمواصلة اتخاذ تدابير لمنع الحرب النووية، يتوافق مع دعوته الطويلة الأمد؛ للحوار والتعاون لتحقيق هذه الغاية”.

وقال البيان، إنه “إنه يتطلع إلى مزيد من التفاصيل حول المبادرات المستقبلية”.

وأضاف: “ينتهز الأمين العام الفرصة ليكرر ما قاله مرارا وتكرارا: “الطريقة الوحيدة لإزالة جميع المخاطر النووية هي إزالة جميع الأسلحة النووية”.

وأكد غوتيريش، “استعداده للعمل مع الدول الحائزة للأسلحة النووية والدول الأعضاء لتحقيق هذا الهدف في أقرب وقت ممكن”.

وتعهدت الدول الخمس في بيانها المشترك بعدم توجيه الأسلحة النووية التي في حوزتها ضد بعضها البعض، أو ضد أي دولة أخرى”.

وأضاف البيان: “عازمون على مواصلة إيجاد الطرق الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف لتجنب المواجهة العسكرية، وتعزيز الاستقرار والقدرة على التنبؤ، وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة”.

كما تعهدت الدول الخمس بالتمسك بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك البند السادس حول التفاوض بحسن نية بشأن تدابير فعالة لإنهاء سباق التسلح النووي في المستقبل القريب ونزع السلاح النووي تحت رقابة دولية صارمة وفعالة”.

وفي 17 يوليو/تموز الماضي، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالبيان المشترك الذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول “الاستقرار الاستراتيجي” للحد من خطر اندلاع حرب نووية.

وفي فبراير/ شباط 2021، أعلنت الولايات المتحدة تمديد معاهدة “نيو ستارت” للحد من الأسلحة الاستراتيجية مع روسيا، لمدة 5 أعوام إضافية، حتى 5 فبراير 2026.

وأبقت معاهدة “نيو ستارت” ترسانتي البلدين عند مستوى يقل كثيرا عما كانت عليه الحال خلال الحرب الباردة، فحددت عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المنصوبة عند 700 وعدد الرؤوس النووية عند 1550.

إقرأ أيضا: منظمة إسبانية: 2021 الأكثر دموية نتيجة مصرع آلاف المهاجرين غرقا

توفي أكثر من 4 آلاف و400 مهاجر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا خلال عام 2021، ليصبح بذلك العام “الأكثر دموية على الإطلاق”، وفقًا لتقرير منظمة “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانية.

وأفادت الأناضول، قالت المنظمة غير الحكومية، في تقريرها، الإثنين، إن العدد الإجمالي للضحايا في عام 2021 ارتفع بنسبة 103 بالمائة مقارنة بالعام 2020.

وأضافت أن الناس لجأوا وبشكل متزايد إلى وسائل خطرة للوصول إلى أوروبا، كما أن السلطات فشلت في إنقاذهم في الوقت المحدد.

وأفاد التقرير أن معظم الضحايا من الذكور، منهم كذلك 628 امرأة و205 أطفال فقدوا حياتهم.

وأوضح التقرير أن أكبر عدد للوفيات، حتى الآن، تم تسجيله في الرحلات البحرية من غرب إفريقيا إلى جزر الكناري (مقابل السواحل الغربيّة لدولة المغرب)، حيث سجلت المنظمة تحطم 124 سفينة و4 آلاف و16 وفاة، مما يجعلها واحدة من أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم.

وذكر التقرير أن “سياسات الردع التي فرضتها أوروبا والمغرب على الطرق غرب البحر الأبيض المتوسط دفعت بشكل منتظم تدفقات الهجرة نحو المحيط الأطلسي، مما جعل جزر الكناري الوجهة الرئيسية للأشخاص المتنقلين”.

في عام 2021، عثرت المنظمة على سفن خشبية صغيرة تبحر من غامبيا، التي تبعد حوالي 1700 كيلو متر (1050 ميلا) عن جزر الكناري.

خلال معظم المآسي على هذا الطريق، تختفي السفن دون ترك أي أثر، ولكن يتم أحياناً العثور على بعضها في منطقة البحر الكاريبي مع بعض البقايا البشرية.

ووفقاً للتقرير، تعد مالي أكبر مصدر للمهاجرين على هذا الطريق، حيث تغرق البلاد في نزاع مسلح، وتواجه أيضا مشكلة تغير المناخ التي تدفع العائلات بشكل متزايد إلى حافة الهاوية.

وقال التقرير إن مواطني 21 دولة ماتوا بشكل عام أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا العام الماضي.

كما لاحظت المنظمة تطوراً جديداً في أعمال الهجرة، يتمثل في ظهور قوارب بلاستيكية قابلة للنفخ تبحر من سواحل المغرب.

وأشار التقرير أنه خلال النصف الأول من عام 2021، انتهى 33 بالمائة من كل محاولات الهجرة بهذه القوارب بمأساة.

وذكر التقرير أن ذروة أخرى في عدد الوفيات ظهرت خلال الربيع الماضي وسط أزمة دبلوماسية بين إسبانيا والمغرب، عندما سمحت السلطات المغربية لآلاف الأشخاص باختراق حدود مدينة “سبتة” الإسبانية.

وفقاً للمنظمة، التي تعمل جنبًا إلى جنب مع “مرصد حقوق الإنسان”، فإن 95 بالمائة من الضحايا على طرق المهاجرين إلى إسبانيا يموتون في البحر دون انتشال جثثهم.

وعلى الرغم من أن هذا العام هو “الأكثر دموية”، حسب وصف المنظمة، إلا أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى إسبانيا عن طريق البر أو البحر بلغ 39 ألفا و157 شخصا، أي بانخفاض قدره 1.2 بالمائة عن العام 2020، وفقًا لوزارة الداخلية الإسبانية.

ونوهت المنظمة في تقريرها إلى أنه بالإضافة إلى القوارب غير الآمنة والرحلات الطويلة، هناك أسباب أخرى لارتفاع عدد الموتى المهاجرين الذين يغادرون في حالة صحية سيئة بعد فترات انتظار طويلة في ظروف قاسية.

وأكدت المنظمة أن من الأسباب التي تؤدي أيضاً إلى ارتفاع أعداد الموتى هي نقص خبرة الإبحار لدى المهاجرين، وعدم التنسيق بين البلدان لتنفيذ عمليات الإنقاذ، وتخفيض الموارد المخصصة للإنقاذ، والتأخير غير المبرر في أوقات الإنقاذ، بالإضافة إلى رفض سفن أخرى المساهمة في عمليات الإنقاذ خوفًا من الملاحقة القضائية.

إقرأ أيضا: وزراء خارجية الناتو يعقدون اجتماعا استثنائيا الجمعة

أعلنت الكتلة العسكرية في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، الثلاثاء، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء سيعقدون اجتماعاً استثنائياً الجمعة القادم لمناقشة التعزيزات العسكرية الروسية وأمن أوروبا.

وأفادت الأناضول، قالت الكتلة، في بيان، إن “وزراء خارجية الناتو سيناقشون الحشد العسكري الروسي في أوكرانيا وما حولها، بالإضافة إلى قضايا أمنية أوروبية أوسع”.

وأوضح البيان أن كبار الدبلوماسيين سيعقدون اجتماعهم عبر تقنية “فيديو كونفرنس” برئاسة الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ.

ويأتي الاجتماع الاستثنائي قبل سلسلة من الأحداث الدبلوماسية الرئيسية بين الشركاء الدوليين وروسيا.

ففي 9-10 يناير/ كانون الثاني الجاري، سيجتمع في جنيف وفدان أمريكي وروسي برئاسة نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.

وفي 12 يناير، سيعقد “مجلس الناتو- روسيا” اجتماعه للمرة الأولى منذ تعليق الناتو في عام 2014 جميع أشكال التعاون العملي مع موسكو بسبب التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.

كما سيجري المسؤولون الروس محادثات مع ممثلي “منظمة الأمن والتعاون” في أوروبا، في 13 يناير.

ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال “شنها هجوما” على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط “عدوانية” لديها تجاه أوكرانيا.​​​​​​​

ومن أجل تطبيع العلاقات، سلمت روسيا، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مشروعي اتفاقيتين بشأن ضمانات الأمن الأوروبي إلى الولايات المتحدة والناتو.

إقرأ أيضا: لتضامنها مع فلسطين..الممثلة العالمية إيما واتسون تفجر غضب إسرائيل

أعربت الممثلة العالمية إيما واتسون، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مثيرة بذلك ردود فعل إسرائيلية غاضبة.

وأعادت الممثلة البريطانية التي اشتهرت بتجسيد دور هيرميون غرينجر، في سلسلة أفلام “هاري بوتر”، نشر تدوينة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، لناشطة تدعى سارة أحمد، على حسابها في تطبيق أنستغرام.

وللممثلة البريطانية، المولودة في فرنسا 64.2 مليون متابع، على حسابها في أنستغرام.

ويظهر في التدوينة، التي اطلعت عليها وكالة الأناضول، صورة لعشرات الفلسطينيين وعليها عبارة “التضامن فعل”.

وأفادت الأناضول، في التدوينة التي أعادت واتسون نشرها، الإثنين، كتبت الناشطة سارة أحمد: “لا يفترض التضامن أن كفاحنا هو نفسه، أو أن ألمنا هو نفسه، أو أن أملنا في المستقبل نفسه”.

وأضافت: “التضامن ينطوي على الالتزام والعمل بالإضافة إلى الاعتراف بأنه حتى لو لم تكن لدينا نفس المشاعر أو نفس الحياة أو نفس الأجساد، نحن نعيش على أرضية مشتركة”.

وفجرت التدوينة، غضب المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان.

وكتب إردان في تغريدة على تويتر ردا على واتسون: “قد ينجح الخيال في هاري بوتر، لكنه لا يعمل في الواقع. إذا كان الأمر كذلك، فإن السحر المستخدم في عالم السحرة، يمكن أن يقضي على شرور حماس التي تضطهد النساء وتسعى إلى إبادة إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، التي تدعم الإرهاب.. سأكون مع ذلك!”، في إشارة لسلسلة أفلام هاري بوتر التي تتحدث عن “السحر” ولعبت واتسون بطولتها.

وليست هذه التدوينة الأولى، من قبل فنانة عالمية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، فقد سبقها الكثير من التدوينات في الماضي.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد قد قال، الإثنين، إن إسرائيل ستواجه حملات مكثفة لتسميتها دولة فصل عنصري “أبارتايد” في عام 2022.

وأضاف خلال لقاء صحفي عبر تقنية زووم مع صحفيين إسرائيليين: “نعتقد أنه في العام المقبل، سيكون هناك نقاش غير مسبوق حول عبارة (إسرائيل كدولة فصل عنصري)”.

شاهد أيضاً: حيل المراكز التجارية لكسب المزيد من الأموال

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة