أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

مكتب الرئاسة الأوكرانية: نثني على مبادرة الرئيس أردوغان لحل الأزمة الروسية الأوكرانية

وصف نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية ميهاي بودولياك، دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكل من نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تركيا من أجل حل المشاكل بين الدولتين بأنه مقترح “مدروس جيدا ويمتلك الإمكانات”.

وقال بودولياك في تصريحات أدلى بها لموقع “آر بي كي أوكرانيا” إن أردوغان ملم بشكل جيد بالوضع في المنطقة.

وأوضح أن الرئيس التركي يعرف جيدا دوافع الأوكرانيين والروس، مؤكدا أن مقترحه لا شك “مدروس جيدا ويمتلك الإمكانات”.

وفي وقت سابق الأربعاء، رحبت موسكو على لسان الناطق باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمتري بيسكوف، بمقترح الرئيس التركي لعقد اجتماع في أنقرة، يجمع بوتين وزيلينسكي.

والثلاثاء، قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، “إن الرئيس أردوغان تحدث مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أجل كيفية إيجاد مخرج للأزمة الراهنة، ودعاهما للاجتماع في تركيا للتباحث حول سبل الحل”.

ووجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها مؤخرا بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال “شنها هجوما” على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط “عدوانية” لديها تجاه أوكرانيا.​​​​​​​

اقرأ أيضاً: عطل فني يوقف إمداد إيران لتركيا بالغاز الطبيعي 10 أيام

أوقفت شركة الغاز الوطنية الإيرانية (NIGC)، إمدادات الغاز الطبيعي إلى تركيا لمدة 10 أيام بسبب عطل فني.

وأوضحت شركة “بوتاش” التركية لأنابيب النفط والغاز الطبيعي، في بيان الأربعاء، أن كمية الغاز الموردة إلى تركيا من قبل شركة الغاز الإيرانية انخفضت اعتبارا من 17 يناير/ كانون الأول الجاري.

وأضافت أن كمية مشتريات الغاز الطبيعي انخفضت إلى ما يقرب من ثلثي الكمية المقررة لليوم.

وأشارت إلى أن الشركة الإيرانية أبلغتها بأنها ستوقف توريد الغاز الطبيعي إلى تركيا لمدة 10 أيام اعتبارا من 20 يناير/ كانون الأول الجاري، مبررة ذلك بعطل فني.

اقرأ أيضاً: مباحثات تركية إيرانية بشأن أمن الحدود

بحث والي وان شرقي تركيا محمد أمين بيلمز، مع محافظ خوي الإيرانية حسين عباسي، عددا من القضايا الثنائية مثل أمن الحدود ومكافحة الإرهاب وتهريب البشر والمخدرات.

جاء ذلك خلال اجتماع “لجنة الأمن الفرعية” بنسخته الـ 56، الخميس، في مدينة خوي الإيرانية.

وفي تصريح خلال اجتماع وفدي البلدين، أوضح بيلمز أن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط وأفغانستان أججت الهجرة غير النظامية، مؤكدا أن تركيا وإيران اتخذتا إجراءات مشددة على حدودهما.

وأكد أن المهاجرين غير النظاميين يشكلون مشكلة كبيرة لتركيا، قائلًا: “نتخذ التدابير اللازمة، وستكون مكافحة الهجرة غير النظامية والإرهاب والاتجار بالمخدرات والبشر أكثر نجاحا إذا اتخذت تركيا وإيران التدابير معًا وتحركتا سويًا”.

من جانبه، ذكر محافظ خوي أن الحدود بين البلدين لم تشهد أحداثًا كبيرة بفضل جهود قوات أمن الجانبين، مضيفًا: “لن نعطي فرصة للذين يحاولون زعزعة السلام والصداقة بين البلدين”.

وأبدى عباسي استعداد إيران لكافة أشكال التعاون مع تركيا في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر والمخدرات.

اقرأ أيضاً: سيواس التركية.. متحف “المدرسة الحميدية” يستقطب الزوار

بلغ عدد زوار متحف “المدرسة الحميدية للصناعة” التي يرجع تاريخ بنائها لعهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في ولاية سيواس وسط تركيا، 25 ألف شخص خلال الأشهر الستة الماضية، ما يعكس تزايد الاهتمام الشعبي بهذا الصرح التاريخي.

تم إنشاء “المدرسة الحميدية للصناعة” في سيواس من قبل الوالي العثماني رشيد عاكف باشا عام 1902، في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، من أجل توفير خدمات التأهيل المهني للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و13 عاما، وخاصة الأيتام.

وبعد توفير المدرسة خدمات التعليم المهني للأطفال لمدة 59 عاما، تم تحويلها إلى سجن في 1961، واستخدم لهذا الغرض 58 عاما.

وفي إطار برنامج “دعم مراكز الجذب” الذي أطلقته وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية، رممت ولاية سيواس في 2019 المبنى مع الحفاظ على بنيته المعمارية الأصلية، وافتتحته في يوليو/ تموز 2021 أمام الزوار بعد تحويله إلى متحف.

وقال مدير الثقافة والمتاحف في سيواس فاتح محمد تانري ويرن، إنه تم إنشاء المدارس الصناعية في الدولة العثمانية لتلبية الحاجة المتزايدة لليد العاملة الماهرة مع التحول الصناعي الذي شهدته الدولة في سنواتها الأخيرة.

وأضاف تانري ويرن لمراسل الأناضول: “في الواقع، ساهمت هذه المدارس في وضع اللبنة الأولى وأسس المدارس الثانوية المهنية التي تم إنشاؤها في العهد الجمهوري”.

وتابع: “نجحت المدارس الصناعية التي تم إنشاؤها في العهد العثماني في تأهيل الأطفال المسلمين وغيرهم مهنيا، وتوفير التعليم المهني لهم لمدة 4 سنوات فضلا عن خدمات الإقامة”.

وأوضح أن المدارس الصناعية بشكل عام تحولت إلى مدارس فنية في 1939، فيما وفرت المدرسة الحميدية للصناعة في سيواس خدمات التعليم المهني للأطفال لمدة 59 عاما، قبل أن تحولها وزارة العدل إلى سجن عام 1961.

استخدمت سجنا 58 عاما

وذكر تانري ويرن أن مبنى المدرسة الحميدية للصناعة الذي تم استخدامه سجنا 58 عاما، تم تحويله إلى متحف في 2021 بعد خضوع المبنى لأعمال ترميم عام 2019.

وأردف: “يتكون المبنى (المتحف) من 3 غرف منفصلة في الطابق العلوي. تحتوي الغرفة الأولى على منحوتات ونماذج للوسائل التعليمية التي كانت تستخدم في المدرسة في عهد السلطان عبد الحميد الثاني”.

وزاد: “فيما تحتوي الغرفة الثانية التي جرى استخدامها 58 عاما مهجعا للنساء في السجن، على معروضات تتعلق بسجن النساء. أما الغرفة الثالثة فتحوي معروضات تعكس القيم الثقافية لولاية سيواس”.

وأشار تانري ويرن إلى أن المتحف ينظم في أجزاء أخرى دورات للحرف اليدوية التي تشتهر بها مدينة سيواس، كما يحوي على مقصف وبهو وقاعة مؤتمرات تتسع لـ 50 شخصا في الطابق السفلي.

ولفت إلى أن أكثر من 25 ألف شخص زاروا متحف المدرسة الحميدية للصناعة في 6 أشهر، مشددا على أن الرقم مرشح للارتفاع بمعدل ثلاثة أضعاف في 2022.

من جهته، قال إسماعيل يلدز، أحد الزوار الذين جاؤوا إلى مدينة سيواس من ولاية شانلي أورفة (جنوب)، إنه أحب المتحف كثيرا واستمتع بالاطلاع على مقتنياته.

وأردف لمراسل الأناضول: “جعلتني رؤية مقتنيات المتحف أشعر بالحنين إلى الماضي، إضافة إلى أنني تمكنت من الحصول على معلومات قيمة حول تاريخ المبنى وتجربة المدارس الصناعية في العهدين العثماني والجمهوري”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة