أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

“مودكور”.. حصن متنقل يوفر الحماية الباليستية للقوات التركية

تواصل الصناعات الدفاعية التركية جهودها لتطوير حلول من أجل تلبية احتياجات قوات الجيش والأمن.

وأفادت الأناضول، تعمل شركة “نورول تكنولوجي” التركية للصناعات الدفاعية، على إنتاج معدات ومستلزمات حماية باليستية معيارية لتأمين وحماية الأفراد والمعدات والمنشآت العسكرية.

وبفضل خبراتها في مجال إنتاج الدروع الواقية الباليستية، تقوم شركة نورول بتطوير حلول مبتكرة لتلبية احتياجات القوات المسلحة في ساحات العمليات.

وفي هذا الإطار أتمت الشركة إنتاج النموذج الأولي للدرع الواقي الباليستي المعياري “مودكور” (MODKOR) الذي عرضته لأول مرة في معرض إسطنبول الدولي للصناعات الدفاعية “آيدف 2021” في أغسطس/ آب الماضي.

وأجرت الشركة اختبارات مقاومة الدرع للقنابل اليدوية ومتفجرات “تي إن تي”، تم تفجيرها على بعد عشرة أمتار منه، حيث أثبت الدرع نجاحا فائقا.

وتم تقديم الدرع لممثلي قوات الأمن خلال فعالية نظمتها رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية. وسيستمر تطوير الدرع في ضوء مقترحات ومتطلبات القوات الأمنية ليدخل بعدها الخدمة في ساحات العمليات.

تم تطوير “MODKOR” لتوفير الحماية السريعة لقوات الجيش والأمن في الميدان خلال لحظات الاشتباك.

ويقدم الدرع المعياري “MODKOR” حلولاً للمشاكل التي تواجه القوات في تأمين مناطق القواعد العسكرية وأفراد الحماية ونقاط المراقبة والمتمثلة في صعوبة نقل وتوصيل المعدات المستخدمة في الحماية إلى مناطق القواعد، وصعوبة التركيب، والحاجة إلى عدد كبير من الأفراد.

ويوفر درع “MODKOR” الحماية الباليستية لأفراد قوات الأمن إضافة إلى الحماية من الشظايا ومن الظروف الجوية. ويمكن إضافة ألواح من السيراميك الباليستي للدرع لرفع مستوى الحماية ومقاومة القذائف الخارقة للدروع.

ويتكون الدرع من ألواح يصل أقصى ارتفاع لها إلى متر واحد وتزن 15 كيلوغراما، توضع في حقيبة خاصة. كما يمكن نقل عدد كبير من الألواح لمناطق تواجد الأفراد بواسطة المروحيات أو طائرات الشحن المسيرة.

ويمكن تركيب الدرع بسهولة وسرعة، عبر تركيب ثلاثة ألواح مع بعضها البعض لتوفير الحماية اللازمة. كما يمكن التحكم في ارتفاع الدرع وعرضه بزيادة عدد الألواح، علاوة على إمكانية تغليف الألواح بعناصر التمويه اللازمة.

يوفر الدرع الحماية اللازمة للمساحة التي تحيط به، ويمكن للأفراد الموجودين بهده المساحة الآمنة مراقبة الوضع عبر فتحات الرؤية بالدرع.

ويمكن استخدام الدرع المعياري MODKOR كسقف للحماية من التهديدات التي قد تأتي من أعلى.

كما يمكن استخدامه لتأمين أماكن الاستراحة، ونقاط المراقبة، أو لحماية الذخيرة والمعدات. ويمكن تشكيل مساحة آمنة تكفي لفردين باستخدام 6 ألواح. ومن الممكن أيضاً رفع درجة الحماية بزيادة عدد الألواح في كل جانب.

وخلال السنوات الأخيرة حققت تركيا تقدما كبيرا في مجال الصناعات الدفاعية بالعديد من المشاريع والمنتجات التي أثبتت جدارتها وباتت تلقى إقبالاً من دول أخرى.

وتهدف تركيا إلى الحد من الاعتماد على الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بما يخص تسليح جيشها، والى أن تصبح في مصاف الدول المتقدمة في تصنيع الأسلحة وتصديرها.

إقرأ أيضا: تركيا.. مسيرة حاشدة تحيي ذكرى شهداء “صاري قاميش”

شارك نحو 10 آلاف شخص بولاية قارص شرقي تركيا في مسيرة بالمشاعل، لإحياء الذكرى 107 لمعركة “صاري قاميش” التي استشهد فيها عشرات آلاف الجنود العثمانيين من شدة البرد.

أفادت الأناضول، وانطلقت المسيرة الحاشدة، الجمعة، بالمشاعل والأعلام من “ساحة 15 تموز الديمقراطية” في قضاء صاري قاميش التابع لقارص بعد إقامة مولد في “مسجد كاظم قره بكير باشا” من أجل شهداء المعركة.

ورغم انخفاض حرارة الطقس إلى 10 درجات تحت الصفر، سار نحو 10 آلاف شخص، بينهم جنود، مسافة 3 كيلومترات ليصلوا إلى مقبرة للشهداء في المنطقة.

وكان من بين المشاركين والي قارص توركر أوكسوز، ونائبة وزير الأسرة والخدمات الاجتماعية فاطمة أونجو، ومسؤولون آخرون.

ومعركة “صاري قامش”، دارت بين الجيشين العثماني والروسي شرقي الأناضول، إبان الحرب العالمية الأولى عام 1915.

وفاق عدد شهداء الجيش العثماني في تلك المعركة، 40 ألف جندي، أغلبهم ارتقت أرواحهم من شدة البرد.

وتولى “أنور باشا” قيادة الجيش العثماني في قضاء “صاري قامش”، التابع حاليًا لولاية قارص.

وقرر شنَّ هجوم من ثلاثة محاور على الجيش الروسي، الذي احتل أراضي عثمانية منذ “حرب 93” التي جرت بين عامي 1877 ـ 1878، مثل باتومي، وقارص، وصاري قامش، وأردهان بهدف تحريرها.

وانتهت الحملة العسكرية بنهاية تراجيدية، توفي فيها عشرات آلاف الجنود من شدة البرد، كما أسر آلاف آخرون ليلقوا حتفهم فيما بعد في منافيهم بسيبيريا وأوكرانيا.​

إقرأ أيضا: إعادة افتتاح مستشفى تركي في مخيم للاجئي الروهنغيا ببنغلاديش

أعادت تركيا افتتاح مستشفى ميداني أنشأته سابقا في مخيم للاجئي الروهنغيا، في بنغلاديش، بعدما أنهت أعمال الترميم إثر حريق نشب فيه العام الماضي.

وأفادت الأناضول، شارك في مراسم افتتاح المستشفى، السبت، وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ووزير إدارة الكوارث البنغالي محمد رحمن، والسفير التركي في دكا مصطفى طوران، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” يونس سيزر، ورئيس الهلال الأحمر التركي إبراهيم ألطان.

وقال صويلو في مراسم الافتتاح، إن بلاده هرعت لمساعدة لاجئي الروهنغيا على الفور بعد نشوب الحريق في مخيم “بالوخالي” في مارس/ آذار 2021، بتعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان.

بدوره، تقدم الوزير البنغالي محمد رحمن، ببالغ الشكر إلى تركيا بسبب وقوفها إلى جانب بنغلاديش في أوقات الطوارئ.

ونشب حريق في مخيم بالوخالي للاجئي الروهنغيا، بتاريخ 22 مارس 2021، ما أسفر عن مصرع وإصابة الكثيرين، واحتراق 10 آلاف خيمة، وتضرر أكثر من 55 ألف لاجئ.

وتستضيف بنغلاديش حوالي 1.2 مليون من الروهنغيا في مخيمات اللاجئين في “كوكس بازار”، عقب الحملة القمعية التي شنها جيش ميانمار في أغسطس/ آب 2017.

شاهد أيضاً: شارع الاستقلال في تقسيم

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة