تكنولوجيافيديو

Airbnb ستبدأ توفير خدمات تأمين السفر

فيما كان ينتظر الجميع انفراج السياحة والسفر الفترة المقبلة، ظهر متحور أوميكرون ليرفع المخاوف حول التنقل بحرية كما كان سابقًا، وهذا ما دفع شركات الطيران في الفترة الماضية لتقديم خدمات التأمين بشكل مجاني أحيانًا لتحفيز الناس على التنقل، لتنضم لهم الآن منصة حجوزات السكن Airbnb.

وقالت شركة Airbnb إنها ستبدأ بتقديم خدمات تأمين السفر بداية من الربع الثاني من العام الحالي، على أن تكون بمقابل غالبًا لكن بإجراءات أسهل وتستهدف الحماية ضد تبعات كوفيد-19.

اقرأ أيضاً: وورد بريس (WordPress).. تعرف على استخدامات هذا التطبيق

ويلجأ الناس إلى وكالات التأمين قبل سفرهم لضمان حصولهم على رحلة آمنة وتجنب تكاليف أي مخاطر محتملة، لكن Airbnb بهذه الخطوة تهدف إلى توفير الخدمة مباشرة عبر منصتها، وبالتالي حصول المسافر على تأمينه عند حجزه مكان الإقامة مباشرة.

وستكون هذه الخدمات بطبيعة الحال بالشراكة مع مقدمي خدمات تأمين السفر، أي أن نفس الخدمات الخارجية ستكون متاحة عبر المنصة لكن بإجراءات سهلة ودون الحاجة للتوجه لمكاتب التأمين.

اقرأ أيضاً: إنتل تستثمر 20 مليار دولار في منشأة جديدة لتصنيع المعالجات بالولايات المتحدة

أعلنت شركة إنتل عن خطتها لبناء منشأة جديدة للمعالجات وأشباه الموصلات في ولاية أوهايو الأمريكية، بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار أمريكي.

ستأخذ المنشأة القادمة مكانها في مدينة نيو ألباني على مساحة ألف هكتار وستشتمل على مصنعين من المرجح أن يجذبا عند بدء العمل نحو 3 آلاف عامل. وستكون وفقًا لبات غيلسينغر، المدير التفنيذي للشركة، أكبر منشأة لتصنيع أشباه الموصلات والمعالجات مساحة في العالم.

وفقًا لإنتل، ستبدأ عملية بناء المنشأة هذا العام ومن المرجح أن تكون جاهزة للعمل بحلول 2025، لتبدأ رحلة جديدة لتصنيع المعالجات بشكل أكبر في الولايات المتحدة بدلًا من الاعتماد على المصانع في الصين لهذه المهمة.

اقرأ أيضاً: تطبيق تيليجرام المنافس لتطبيق واتس آب

وتأتي هذه الخطوة من إنتل في ظل اشتداد المنافسة بسوق تصنيع المعالجات بين كبرى الشركات، حيث تعمل سامسونج على بناء مصانع ضخمة لمواكبة الطلب الضخم المتوقع، وسبق لشركة TSMC الإعلان عن خطة بالتعاون مع سوني لبناء مصنع ضخم في اليابان بدعم من الحكومة اليابانية من المفترض أن يدخل حيز التشغيل الفعلي في 2024-2025.

اقرأ أيضاً: أمريكا متخوفة من المراقبة الصينية في الأولمبياد

طلبت اللجنة الأولمبية وأولمبياد المعاقين في أمريكا من الرياضيين التخلي عن الهواتف الشخصية لصالح الهواتف غير الذكية قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الصين الشهر المقبل، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة وول ستريت جورنال.

ويمثل الهاتف غير الذكي هاتفًا محمولًا رخيص الثمن لا ينوي المالك عمومًا استخدامه على المدى الطويل ويمكن تدميره أو التخلص منه عندما لا تكون في حاجة إليه.

وغالبًا ما يستخدم المجرمون هذه النوعية من الهواتف المحمولة لتفادي اكتشافهم من قبل السلطات.

وقد تستخدم الهاتف غير الذكي لأسباب تتعلق بالخصوصية أو كحل أخير أو أثناء حالة الطوارئ. ويتم التخلص من الجهاز وبمجرد الاشتباه في تعرض الجهاز للاختراق.

وتم إرسال تحذير اللجنة الأولمبية وأولمبياد المعاقين في أمريكا مرتين في العام الماضي لتحذير الرياضيين من إمكانية المراقبة الرقمية أثناء وجودهم في الصين.

وينص التحذير على أنه قد يتم مراقبة كل جهاز واتصال ومعاملات ونشاط عبر الإنترنت. وقد يتم أيضًا اختراق جهازك ببرامج ضارة، مما قد يؤثر سلبًا في الاستخدام مستقبلًا.

اقرأ أيضاً: بوابة العالم جوجل

وكما أشارت وول ستريت جورنال، حذرت بريطانيا وكندا وهولندا الرياضيين من إدخال أجهزتهم الإلكترونية الشخصية إلى البلاد.

ولا تأتي مخاوف اللجنة من فراغ، إذ ثبتت الصين في عام 2019 سراً برامج تجسس على هواتف السياح الذين دخلوا من منطقة شينجيانغ.

بالإضافة إلى ذلك وجدت مجموعة الأبحاث Citizen Lab أن تطبيق My2022 Olympic الصيني، الذي يتعين على جميع الحاضرين تثبيته، مليء بالثغرات الأمنية التي قد تؤدي إلى انتهاكات الخصوصية والمراقبة والقرصنة.

أمريكا تتخذ احتياطات ضد المراقبة من خلال التكنولوجيا

أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحذيرًا مشابهًا لأي مسافر متجه إلى الصين عندما عقدت بكين دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008.

وحذرت الوزارة حينها من أن إحضار أي أجهزة يحتمل أن يعرضهم للوصول غير المصرح به. كما قد يعرضهم لسرقة البيانات من قبل عناصر حكومية إجرامية أو أجنبية.

ولكن الأمور مختلفة بعض الشيء هذه المرة، حيث حظرت الصين جميع المتفرجين الأجانب بسبب مخاوف من فيروس كورونا.

ومن المرجح أن يعتمد الرياضيون على أجهزتهم المحمولة للبقاء على اتصال بالأصدقاء والعائلة. وقد يكون هذا الأمر أكثر تعقيدًا عبر الهواتف المحمولة غير الذكية التي تأتي مع قيود على البيانات والرسائل النصية والمكالمات.

اقرأ أيضاً: دقة الخوارزميات في اكتشاف والتعليقات المزيفة والخداع عبر الإنترنت

ولكن حتى إذا أراد الرياضيون الأولمبيون استخدام هواتفهم المحمولة لتصفح الإنترنت، فقد لا يحصلون على وصول غير محدود.

وخلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 2008، وعدت الصين بمنح المشاهدين والصحفيين والرياضيين وصولاً غير مقيد إلى شبكة الإنترنت، نظرًا لأن جدار الحماية في الصين يحظر حاليًا عددًا من مواقع الويب الشهيرة في أمريكا، مثل جوجل ويوتيوب وتويتر وفيسبوك ونتفليكس.

ومع ذلك، لا يبدو أن الصين تفي بوعدها. وأفاد الصحفيون أنهم ما زالوا غير قادرين على الوصول إلى مواقع ويب معينة. بما في ذلك بي بي سي الصين وعدد من صحف هونغ كونغ وكذلك موقع منظمة العفو الدولية.

وقالت الصين مرة أخرى إنها تمنح الرياضيين والصحفيين وصولاً غير خاضع للرقابة إلى الإنترنت. ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الدولة تستمر في حظر مواقع معينة.

شاهد أيضاً: تطبيقات يجب استخدامها عند سفرك إلى تركيا

المصادر: 1، 3، 4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة