أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

أردوغان: على الناتو أن يتخذ خطوة أكثر حزما حيال تطورات أوكرانيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إنه كان ينبغي على حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن يتخذ خطوة أكثر حزما حيال التطورات في أوكرانيا.

جاء ذلك في تصريح أدلى به أردوغان بعد أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد إسطنبول.

وعن أوضاع الأتراك في أوكرانيا، أكد أردوغان أن البعثات الدبلوماسية تتخذ كافة الإجراءات لضمان سلامة المواطنين الأتراك في أوكرانيا.

وانتقد الرئيس التركي الغرب في طريقة تعامله مع الأزمة، قائلا “للأسف الاتحاد الأوروبي والغرب برمته لم يظهروا وقفة حازمة”.

وأضاف أنه “كان ينبغي على الناتو أن يتخذ خطوة أكثر حزما”، مشددا أن الغرب قدّم كمّاً كبيرا من النصائح حتى اليوم ولا زال يقدم نصائحه.

اقرأ أيضاً: تايوان تشارك بالعقوبات الدولية ضد روسيا

أعلنت تايوان، الجمعة، مشاركتها بالعقوبات الدولية المفروضة على روسيا بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا.

وأعربت وزارة الخارجية في الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، في بيان، عن أسفها لأن “روسيا اختارت استخدام القوة والترهيب في التنمر على الآخرين”.

وأضاف البيان أن “تايوان تعلن مشاركتها في العقوبات الاقتصادية الدولية ضد روسيا بهدف إجبار الأخيرة بوقف العملية العسكرية ضد أوكرانيا، واستئناف الحوار السلمي بين جميع الأطراف المعنية في أقرب وقت ممكن”.

كما أدانت الخارجية التايوانية قرار روسيا بدء الحرب واحتلال الأراضي الأوكرانية بالقوة، ووصفته بأنه “انتهاك لميثاق الأمم المتحدة”.

واعتبرت تايبيه أن “هذا الإجراء قد عرض السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر من ناحية، وشكل “تهديد وتحدي للنظام الدولي القائم على القواعد ونظام القوانين الدولية التي تحافظ وتحمي سيادة وسلامة أراضي جميع الدول من ناحية أخرى”.

واختتمت الوازرة التايوانية بالقول إنها “تعارض أي تغيير أحادي الجانب للوضع الراهن بالقوة أو الإكراه ، وتؤيد الحوار السلمي والعقلاني والتفاوض بين الدول المعنية في إطار القانون الدولي لحل الخلافات”.

اقرأ أيضاً: روسيا تكثف هجماتها على العاصمة الأوكرانية

كثفت روسيا عملياتها ضد العاصمة كييف في إطار هجومها العسكري على أوكرانيا، لتنصيب حكومة مواليه لها وفق توقعات.

وذكرت الأناضول، الجمعة، أن دوي انفجارات سمعت ليل الخميس- الجمعة في العاصمة كييف، مع دوي صفارات الإنذار فجر الجمعة.

وأوضحت أن الجيش الروسي قصف الأهداف التابعة للجيش الأوكراني في كييف ومحيطها، مبينا أن صاروخا أصاب مبنى جنوب شرقي العاصمة خلال الهجمات، وأدى إلى إصابة 8 أشخاص بعد اندلاع حريق بالمبنى.

فيما قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن كييف تعرضت لهجمات صاروخية مخيفة، وسط أنقاض المباني المتضررة والطائرات المحطمة.

وأشارت الوكالة إلى إسقاط طائرة حربية في سماء المدينة ظنت للوهلة الأولى أنها روسية، لكن تبين لاحقا أنها طائرة أوكرانية.

ولفتت إلى أن روسيا تحاول تشديد الخناق على كييف عبر عمليات برية بجانب العمليات الجوية، مع تدمير الجيش الأوكراني 3 جسور في محيط العاصمة لمنع تقدم القوات الروسية.

وعلى هذا الصعيد، أكدت مساعدة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار، أن وحدات روسية تتقدم باتجاه مركز كييف بعد سيطرتها على مركبات عسكرية أوكرانية.

فيما قال مستشار وزير الداخلية أنطون غيراشتشنكو أن قافلة دبابات روسية على وشك دخول كييف من جهتي إيفانكوف وتشرنيكيف.

وأضاف غيراشتشنكو “هذا اليوم سيكون صعبا”، مشيرا إلى إمكانية تدمير الدبابات الروسية عبر مضادات الدروع الأوكرانية.

كما دارت أعنف الاشتباكات بين قوات البلدين في مطار غوستوميل أنطونوف العسكري الذي يبعد نحو 40 كم عن مركز العاصمة كييف.

وأكدت رئاسة هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان سابق أن قواتها استعادت سيطرتها على المطار بعد ساعات من سيطرة القوات الروسية عليه.

وعن سبب تكثيف روسيا عملياتها العسكرية على كييف، يُرى أن موسكو تسعى من خلال ذلك على السيطرة على العاصمة وتنصيب حكومة موالية لروسيا.

فيما يقول مسؤولون أمريكيون إن القوات الروسية على مسافة تترواح بين 30 و35 كم عن كييف.

وفجر الجمعة أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه على رأس عمله، مشيرا إلى تلقيهم معلومات بأن “العدو” جعله الهدف الأول، وأسرته الهدف الثاني.

وأردف :”يريدون القضاء على أوكرانيا سياسيا عبر القضاء على رئيس الدولة”.

ولفت إلى أن “المجموعات التخريبية العدوة” دخلت كييف، داعيا سكان العاصمة إلى توخي الحذر والالتزام بقواعد حظر التجول.

واعتبر الرئيس الأوكراني أن بلاده تُركت بمفردها في مواجهة روسيا.

كما أعلنت الرئاسة الأوكرانية في وقت سابق عن فقدان السيطرة على محطة تشرنوبل النووية ووقعها بسيطرة القوات الروسية حيث تبعد هذه المحطة نحو 130 كم عن كييف.

وعن محصلة الخسائر، أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 137 مدنيا وعسكريا، وإصابة 316 بجروح منذ بدء التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا فجر الخميس.

وأطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة