أخبارأخبار العالمالشرق الأوسطحوادث و منوعات

أردوغان يلتقي محمد بن راشد في معرض “إكسبو 2020 دبي”

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في معرض “إكسبو 2020 دبي”.

وأفادت الأناضول، جرى اللقاء في اليوم الثاني من زيارة الرئيس أردوغان لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وترأس أردوغان وآل مكتوم، وهو أيضا رئيس الوزراء وحاكم دبي، الاجتماع الثنائي لوفدي البلدين، وفق مراسل الأناضول.

وكتب أردوغان في دفتر الشرف الخاص بالمعرض: “خلال زيارتي لمعرض إكسبو 2020 دبي، بمناسبة اليوم الوطني التركي، كنت ممتنا لحفاوة الاستقبال في جناح القادة”.

وتابع: “أود أن أشكر أخي العزيز آل مكتوم على كرم ضيافته. تحت شعار تواصل العقول وصنع المستقبل، أهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة على نجاح إكسبو 2020”.

إقرأ أيضا: وكالة الفضاء التركية: سنستخدم تكنولوجيا محلية في رحلة القمر

اعتبر رئيس وكالة الفضاء التركية سردار حسين يلدرم، أن إعداد رواد الفضاء ووصولهم الى القمر، يعد درة تاج برنامج الفضاء الوطني التركي، الذي يتضمن أهدافا كبيرة في هذا المجال.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها يلدرم أثناء زيارته لمعرض التصوير الفوتوغرافي “الغبار النجمي” التابع لمركز “كوكمان” للتدريب على الطيران الفضائي بولاية بورصة التركية (غرب).

وأشار يلدرم إلى أن برنامج الفضاء الوطني، يتضمن في مراحله الأولى أهدافًا مهمة في مجال الفضاء، من بينها البرمجة الفضائية وتقنيات الإطلاق وآليات تحاكي مركبات الفضاء – انتهت مراحل التصميم – وأخيرا مشروع الرحلة إلى القمر.

وذكر أن وكالة الفضاء التركية تواصل العمل في إطار برنامج الفضاء الوطني الذي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أهدافه العشرة في فبراير/ شباط من العام الماضي (2021).

وأوضح أن الوكالة اتخذت خطوات مهمة على صعيد تحقيق جميع الأهداف العشرة المحددة في برنامج الفضاء الوطني، وبدأت في الحصول على نتائج ملموسة في هذا الإطار.

ولفت يلدرم إلى أن الوكالة كلفت مؤسسة البحث العلمي والتكنولوجي التركية “توبيتاك” بإنتاج مركبة غير مأهولة، سوف يجري إرسالها إلى الفضاء خلال العامين المقبلين، مؤكّدًا أن برنامج الفضاء الوطني سوف يقود تركيا إلى أبعد من ذلك بكثير في مجال الفضاء والبحوث العلمية ذات الصلة.

وقال: “هذا البرنامج سيحدث قفزة تكنولوجية، بالطبع الوصول إلى القمر ليست بالمهمة السهلة، نحن نعمل بجهد متواصل لتحقيق أهداف برنامج الفضاء الوطني، وبناء عليه كلفنا توبيتاك بإنتاج مركبة غير مأهولة لإرسالها إلى القمر”.

وأضاف: “أنهينا بالفعل أعمال التصميم المتعلقة بمركبة الفضاء، وستبدأ توبيتاك بأعمال تصنيع المركبة والبدء بمرحلة الإنتاج خلال هذا العام، ومن المخطط أن تعمل المركبة بواسطة محرك صاروخي هجين محلي الصنع. لقد جرى تصنيع هذا المحرك بالفعل، وسوف يتم دمجه مع المركبة الفضائية بعد الانتهاء من مرحلة الإنتاج”.

وأكّد يلدرم أن وكالة الفضاء التركية، كرست كل جهودها لإنجاح برنامج الفضاء الوطني وتحقيق أهدافه بما في ذلك الوصول إلى القمر، مشيرًا أن الوكالة ستترك بصمتها على سطح القمر من خلال رفع العلم التركي الذي يستحوذ على قيمة معنوية كبيرة في وجدان الأمة.

واستطرد: “الأمر ليس سهلًا بالطبع، لكننا نخطط لإرسال جسيم يقوم برفع العلمي التركي على سطح القمر، وذلك قبل اصطدام المركبة الفضائية بسطحه، لقد أجرينا الدراسات ذات الصلة ونعمل على تحقيق هذا الهدف”.

كما أوضح رئيس وكالة الفضاء أن تركيا قطعت شوطًا مهمًا في مجال تطوير صناعات وتكنولوجيا الفضاء، وأن الوكالة سوف تستخدم تلك الخبرات والمعدات التكنولوجية في رحلة الوصول إلى القمر.

وأفاد بأن تركيا عاقدة العزم على دخول عالم الفضاء، وإرسال علماء أتراك إلى محطة الفضاء الدولية، الموجودة في مدارها على بعد حوالي 400 كيلومتر عن الأرض.

وأردف أن وكالة الفضاء التركية تعتزم إجراء تجارب مهمة في بيئة خالية من الجاذبية، وأن زيارة العلماء الأتراك إلى محطة الفضاء الدولية تندرج في هذا الإطار.

ولفت يلدرم إلى أن هذه الزيارة ستكون زيارة علمية مهمة، يجب أن يسبقها إجراء تدريبات مهمة لرواد الفضاء الأتراك المرشحين، استعدادا لاختيار الأنسب منهم للذهاب إلى الفضاء.

إقرأ أيضا: مقاولون أتراك يفوزون بمناقصات 10 مشاريع خارجية في يناير

فاز مقاولون أتراك بمناقصات 10 مشاريع في بلدان عدة، خلال يناير/ كانون الثاني الفائت.

وأفادت الأناضول، بحسب بيانات أدلت بها وزارة التجارة، فقد بلغ إجمالي قيمة المشاريع التي فاز المقاولون الأتراك بمناقصاتها، خلال يناير الماضي، 214 مليونا و375 ألفا و736 دولارا.

ووصل معدل قيمة المشروع الواحد الذي فاز المقاولون الأتراك بمناقصته في يناير الماضي، إلى 21 مليونا و437 ألفا و574 دولارا.

وبلغ إجمالي عدد المشاريع الخارجية لشركات المقاولات التركية، 413 مشروعا خلال العام الفائت، بقيمة 30.7 مليار دولار.

وتوزعت مشاريع المقاولين الأتراك على بلدان رواندا، وبولندا، وهولندا، والعراق، وأوزبكستان وألمانيا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة