أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان: الألفية الثالثة ستكون عصر إفريقيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الألفية الثالثة ستكون عصر إفريقيا، داعيا دول القارة لبناء المستقبل سوية مع تركيا.

جاء ذلك في كلمة، الإثنين، خلال مشاركته بمنتدى الأعمال السنغالي التركي، في داكار، ثاني محطات جولته الإفريقية.

وأوضح الرئيس أردوغان أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والسنغال وصل 400 مليون دولار وأن الهدف التالي بلوغ المليار دولار.

وأضاف: “الألفية الثالثة ستكون عصر إفريقيا ونعرض على أشقائنا الأفارقة بناء المستقبل معا”.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يصل إلى السنغال قادما من الكونغو الديمقراطية

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، العاصمة السنغالية داكار، قادما من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكان في استقبال الرئيس التركي في المطار، نظيره السنغالي ماكي سال.

وحضر مراسم الاستقبال، السفير التركي لدى داكار، أحمد كافاس، وموظفو السفارة.

ويرافق أردوغان وزراء، الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والداخلية سليمان صويلو، والدفاع خلوصي أكار، والتجارة محمد موش، والنقل والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو، والشباب والرياضة محمد محرم قصاب أوغلو.

كما يرافقه الناطق باسم الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون.

اقرأ أيضاً: تركيا واليونان تعقدان اجتماع “الأجندة الإيجابية” للقضايا الاقتصادية

استضافت العاصمة اليونانية أثينا، الاثنين، اجتماع العمل الثالث في إطار حوار “الأجندة الإيجابية” حول القضايا الاقتصادية والتجارية بين تركيا واليونان.

جاء ذلك بحسب ما أفادت به وزارة الخارجية التركية عبر حسابها في تويتر.

وقالت الوزارة :”عقد نائب الوزير السفير سادات أونال، مع نائب وزير الخارجية اليوناني كوستاس فراغويانيس اجتماع العمل الثالث في إطار حوار الأجندة الإيجابية حول القضايا الاقتصادية والتجارية”.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ونظيره اليونان نيكوس دندياس اتفقا في نيسان/ أبريل 2021 على تطوير أجندة إيجابية في مجالي الاقتصاد والتجارة بين البلدين.

واستضافت مدينة كافالا اليونانية الاجتماع الأول يومي 28 و29 مايو/ أيار، وأنطاليا التركية الاجتماع الثاني في 16 يونيو/ حزيران من العام الماضي.

اقرأ أيضاً: رئيس البرلمان التركي يلتقي الرئيسة الجورجية

التقى رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي في تبليسي.

جاء ذلك، الإثنين، في إطار زيارة رسمية يجريها شنطوب إلى جورجيا.

وعقب زيارته البرلمان الجورجي، توجه شنطوب إلى مقر الرئاسة حيث عقد لقاء مغلقا مع الرئيسة زورابيشفيلي.

كما التقى شنطوب رئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي، وزار السفارة التركية في تبليسي.

اقرأ أيضاً.. متحدث الرئاسة التركية: العقوبات الغربية ضد روسيا “غير مجدية”

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن العقوبات الغربية ضد روسيا فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية غير مجدية وتؤدي فقط إلى إرجاء المشاكل.

وأفاد قالن في تصريحات أدلى بها لصحيفة دي فيلت الألمانية، بأنه من الأفضل الاستماع للطرف الآخر وفهم مخاوفه الاستراتيجية.

وأضاف: “تشعر روسيا بالتهديد من قبل حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والرئيس (فلاديمير) بوتين يريد إعادة رسم الحدود وتجديد التحالفات الاستراتيجية بعد 30 عاما من انهيار الاتحاد السوفييتي”.

وأكد على ضرورة تشكيل قواعد ومبادئ جديدة تطمئن الطرفين، مشيرا أن هذا الأمر لا يعني بالضرورة الاستجابة لكافة طلبات روسيا، ولكن الاستماع لها.

ولفت قالن إلى أن “الناتو” يعد أنجح وأهم تحالف عسكري شهده العالم، وأكد أن تركيا عضو رئيسي فيها.

وتابع: “لكن ذلك لا يعني أننا لن نشارك في تحالفات أخرى في آسيا الوسطى أو القوقاز أو الشرق الأوسط أو إفريقيا، أو أنه لن تكون لدينا علاقات جيدة مع روسيا أو الصين”.

وأشار إلى أن تركيا تنظر إلى السياسة الخارجية من منظور 360 درجة، وأنها لا ترفض يدا مُدت إليها، مستدركا بقوله إن ذلك لا يعني بالضرورة أن يكون هناك توافق على كافة الأصعدة.

وأردف: “ولا حتى مع روسيا، حيث أننا لا نعترف بضم شبه جزيرة القرم، ولا نؤيد سياستها في سوريا وقوات فاغنر التابعة لها في ليبيا، ولكن هذا لا يضطرنا لمحاربة بعضنا البعض على الفور”.

وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في “دونباس”.

ووفقا لمسؤولين أوكرانيين، حشدت موسكو مؤخرا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من احتمالية أن روسيا تخطط لهجوم عسكري ضد جارتها.

ونفت روسيا استعدادها للغزو، واتهمت الدول الغربية بتقويض أمنها من خلال توسع الناتو نحو حدودها.

وحول علاقات تركيا مع ألمانيا، أوضح قالن أنها ليست بالمستوى المطلوب في الوقت الراهن.

وذكر أن تركيا وألمانيا تمتلكان إمكانات هائلة، ويمكنهما معا تحقيق الكثير، مؤكدا على ضرورة التركيز بشكل أكبر على إعادة تنظيم وجهات النظر التاريخية والمصالح الاستراتيجية للبلدين.

وأشار أن بلاده منفتحة على النقد طالما ليس هناك هجوم أيديولوجي، مضيفا بالقول: “ينبغي أن تدرك الحكومة الفيدرالية (الألمانية) أولا الصدمة التي شهدنها خلال السنوات الأخيرة، فمحاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز من قبل إرهابيي منظمة “غولن” شكلت صدمة كبيرة”.

واستطرد: “لوكنت ألمانيّاً لقارنت التاريخ التركي بنظيره الألماني وتفكرت لماذا أعلنت تركيا حالة الطوارئ عقب المحاولة الانقلابية”.

وردا على سؤال حول حزب الشعوب الديمقراطي، أفاد قالن بأنه رغم ترويجه لنفسه كحزب ديمقراطي إلا أنه يتلقى الأوامر من تنظيم “بي كا كا” الإرهابي.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة